الجيش السوداني يجلي مذيع شهير وأسرته من منطقة سيطرة الدعم السريع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- تمكنت قوة من الجيش السوداني من إجلاء الاعلامي المذيع بالإذاعة السودانية محمد عبد الكريم وافراد من أسرته من منطقة بيت المال التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وكتب العقيد الركن ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية السابق على صفحته بفيسبوك قائلا : الجيش يجلي المذيع محمد عبد الكريم عبد الله والحسن عبد الكريم عبد الله واسرتهم من منطقة بيت المال.
وشهدت منطقة بيت المال الاسبوع الماضي مواجهات عسكرية ومحاولات الجيش اقتحامها بعد سيطرة قوات الدعم السريع على اجزاء واسعة منها.
ويعيش السودان حربا بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
الحوريمحمد عبد الكريم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحوري محمد عبد الكريم عبد الکریم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة