أول قمر كوري جنوبي للتجسس يرسل صورا لوسط بيونج يانج
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن أول قمر صناعي كوري جنوبي للتجسس العسكري نجح في إرسال صور "جيدة الدقة" لوسط العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية، قولها إنه تم وضع أول قمر صناعي كوري جنوبي للتجسس العسكري في مداره من قاعدة "فاندنبرج" لقوة الفضاء الأمريكية في كاليفورنيا، في الثاني من ديسمبر الماضي، مما يسمح لكوريا الجنوبية بالتقاط صور الأقمار الصناعية بشكل مستقل عن الجيش الكوري الشمالي وقيادته.
وقالت المصادر، إن القمر الصناعي الكهروضوئي بالأشعة تحت الحمراء (EO/IR) يرسل صورا فضائية للمناطق الكورية الشمالية، بما في ذلك بيونج يانج، في إرسال تجريبي.
وأضافت أنه "وفقا لنتائج تحرير صور القمر الصناعي التي تم إرسالها مؤخرا، الدقة جيدة كما كان متوقعا".
وأشارت مصادر كورية جنوبية أخرى أيضا إلى أن الصور التي تم إرسالها تحتاج إلى بعض التعديلات المكثفة، لكن من المتوقع أن يرسل القمر الصناعي صورا عالية الدقة بدءا من الشهر المقبل، ولم تحدد المصادر ما تم تصويره لأسباب استخباراتية، ولكن الصور تغطي منطقة وسط بيونج يانج التي تضم المقر الرئيسي لحزب العمال الكوري الشمالي، حيث يقع مكتب الزعيم كيم جونج- أون.
وقال مصدر كوري جنوبي آخر، إنه "بالنظر للظروف الحالية، من المتوقع أن يبدأ (القمر الصناعي) مهمته الاستطلاعية الكاملة بحلول يونيو أو يوليو كما هو مخطط له".
وبحلول عام 2025، تخطط كوريا الجنوبية لإرسال 4 أقمار صناعية أخرى إلى الفضاء؛ لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل، بما في ذلك القمر الصناعي الثاني بنظام رادار الفتحة التركيبية، المقرر إطلاقه في أبريل من قاعدة جوية في فلوريدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بيونج يانج كوريا الشمالية القمر الصناعی بیونج یانج کوری جنوبی
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تقلصت أرباح الشركات الصناعية في الصين مع بداية عام 2025، مما يسلط الضوء على إشارة مقلقة للاقتصاد، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية.
انخفضت أرباح القطاع الصناعي بنسبة 0.3% خلال أول شهرين من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير هذا التراجع إلى أن الانتعاش الذي شهدته الأرباح في ديسمبر كان قصير الأجل.
كانت "بلومبرغ إيكونوميكس" توقعت زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
تطورات سلبية
يكشف هذا التراجع في الأوضاع المالية للشركات عن هشاشة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، حيث يعد انتعاش الأرباح أمراً ضرورياً لتحفيز ثقة الأعمال وتشجيع الشركات على الاستثمار والتوظيف.
ولا تصب هذه التطورات في صالح جهود بكين لتعزيز الطلب المحلي، خاصة أن ارتفاع التعريفات الجمركية قد يحد من الصادرات الصينية، والتي شكلت نحو ثلث النمو الاقتصادي للبلاد في العام الماضي.
كما تستمر المخاطر الانكماشية في الضغط على الأسعار في المصانع، مما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات الصناعية.
وتلوح رياح معاكسة في الأفق مع استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الطلب الأجنبي على البضائع الصينية، مما يزيد الضغوط على الأرباح الصناعية.