صناعة «الأسبتة» من البوص حرفة يتوارثها أهالي كمشيش بالمنوفية.. صحي ورخيص
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صناعة البوص حرفة يدوية منذ قديم الأزل عرفها المواطن المصري قبل ظهور البلاستيك، ومن خلال البوص كان يشكَّل يدوياً «الأسبتة» وجميع الأدوات المنزلية التي تحتاجها النساء في منازلهن، وتنتشر هذه المهنة في الأرياف بشكل كبير عن المدن، وتوجد عرائس لا يكتمل «عِزالها» إلا بوجود هذه الأسبتة في جهازها حتى الآن، وهناك حرفيون يحرصون على العمل بها حتى آخر رمق من حياتهم.
اشتهرت قرية كمشيش، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بصناعة الأسبتة والأقفاص من خلال البوص يومياً عن طريق عدد كبير من الأسر تخطى الـ50 أسرة بالقرية، حيث يتوارثها الأجيال ويتمسكون بها لأنها من المهن التراثية وتحتاج إلى صبر واحترافية لعدم تعرضهم للإصابة من البوص.
يحكي رمضان الصعيدي، 65 عاماً، أنه ورث هذه المهنة عن والده ويعمل بها منذ 50 عاماً وهي مصدر رزقه الوحيد، وعلّمها لأولاده، ويوضح أن مراحل صناعة الأسبتة تتم من خلال تنظيف البوص وبعد ذلك تقطيعه ومن ثم تشبيك البوص في بعضه بطريقة احترافية ومعينة لينتج في النهاية «سبت - قفص».
مهنة مهدد بالاندثارويرى «الصعيدي» أن مهنة أجداده مهددة بالانقراض خلال الآونة الأخيرة بسبب ظهور البلاستيك بجميع أنواعه وعدم توافر البوص مثل السابق، الأمر الذي جعل فئة من الحرفيين يتركون هذه المهنة، ولكن على الرغم من كل هذا يوجد العديد من الحرفيين ما زالوا يتمسكون بها، وكذا المواطنون في القرى الريفية ما زالوا يعتمدون على شرائها، ويبلغ ثمن السبت الصغير للمستهلك من 15 لـ20 جنيهاً، بينما الكبير من 35 لـ40 جنيهاً، حسب الحجم.
جانب صحي آخر يجعل من البوص أساس حياة أهالي قرية كمشيش، ويحكي شعبان زكي، 47 عاماً، أنه احترف هذه المهنة منذ صغره، وأن أهم ما يميز هذه الأسبتة عن غيرها من أدوات البلاستيك أنها صحية وتوجد بها تهوية للأشياء التي بداخلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية هذه المهنة
إقرأ أيضاً:
استخراج شهادات مزاولة حرفة وقياس مهارة لعمالة غير منتظمة بمشروع المونوريل
أعلن محمد جبران وزير العمل ،اليوم الإثنين عن إستمرار الوزارة ومديرياتها في كافة المحافظات في تقديم كافة أنواع الدعم والحماية للعمالة غير المنتظمة،في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، وأكد على استخراج شهادات جديدة لقياس مستوى مهارة، ومزاولة حرفة، للعمالة غير المنتظمة ،داخل موقع العمل بمحطة المستقبل بمشروع المونوريل،بالقاهرة ،موضحًا أن هذه الخطوة تأتي أيضًا في إطار تنفيذ خطة الوزارة للتأمين الصحي على هذه الفئة ،بالتعاون مع وزارة الصحة ،وهيئة التأمينات الإجتماعية،مُشيرًا أنها إستكمالًا لعملية إستخراج "الشهادات" التي بدأت حتى الأن في "العاصمة الإدارية" ثم "مشروع الضبعة النووية " و"الأسكندرية"..
من جانبه أوضح أحمد عزاز مدير مديرية العمل بمحافظة القاهرة أن هذه الإجراءات ، تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران بالتوسع في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة ،وتقديم الدعم والرعاية لهم ،والتأمين الصحي عليهم ،حيث أن هذه الشهادات التي يتم استخراجها بالمجان، بعد اختبارات تُشارك فيها الإدارة المركزية للتدريب المهني،والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة،وعدد من الخبراء والمدربين ،وأصبحت ضمن شروط التأمين الصحي،وتأكيد على امتلاك العمالة غير المنتظمة المهارات اللازمة في حال رغبتها الانتقال الى عمل آخر في الداخل والخارج ،أو كوثيقة مطلوبة ضمن مصوغات للتعيين..رافق مدير المديرية في عمليه الاختبارات وإصدار الشهادات: السادة /محمود صقر ،ونبوية مصطفي ،وشيرين حماد، و محمد معوض ،وشريف صفوت، وشيماء شعبان، وأحمد عيسوي ،ومحمد عاشور، وممدوح رجب،من مديرية العمل ...