ترويج المؤثرات العقلية “القرقوبي” يطيح بـ 3 أشقاء بطنجة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، الجمعة. ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم ما بين 22 و37 سنة، أحدهم من ذوي السبق القضائية. يشتبه في تورطهم بقضية تتعلق بحيازة وترويج شحنات كبيرة من المؤثرات العقلية. وذلك بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وحسب معطيات أمنية، فقد مكنت عملية التفتيش المنجزة بمنزل يستغله المشتبه فيهم بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زيارة أمريكية إلى غرينلاند وسط ترويج ترامب لضم الجزيرة
مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025
المستقلة/- يزور وفد أمريكي جزيرة غرينلاند هذا الأسبوع، حيث سيقوم بجولة تشمل تفقد قاعدة عسكرية أمريكية والمشاركة في سباق تزلج للكلاب على الجليد، وذلك في ظل تجدد الحديث عن أهمية الجزيرة الاستراتيجية في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويقود الوفد أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس جي دي فانس، برفقة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز ووزير الطاقة كريس رايت. ومن المقرر أن يقوم والتز ورايت بزيارة قاعدة بيتوفيك الفضائية، القاعدة العسكرية الأمريكية في غرينلاند، حيث سيتلقيان إحاطات من القوات الأمريكية المتمركزة هناك، قبل الانضمام إلى فانس في جولة على المواقع التاريخية والمشاركة في سباق الكلاب الوطني.
تعزيز العلاقات أم تمهيد للضم؟وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، الزيارة بأنها “فرصة لتعزيز الشراكات مع غرينلاند”، مؤكدًا أنها تتم بطريقة تحترم حق الجزيرة في تقرير مصيرها، مع دعم التعاون الاقتصادي بين الطرفين. وأضاف أن الهدف الأساسي من الزيارة هو التعرف على تاريخ وثقافة غرينلاند والمشاركة في الفعاليات المحلية، مما يعكس اهتمام واشنطن المتزايد بالمنطقة.
ترامب يحيي فكرة ضم غرينلاندمنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، أعاد ترامب طرح مسألة ضم غرينلاند كقضية محورية في سياسته الخارجية، مشيرًا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية. كما لفت إلى موقعها الجغرافي الحاسم بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو ما يجعلها نقطة محورية في نظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يرى مراقبون أن واشنطن تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة لمواجهة التوسع الروسي والصيني في القطب الشمالي، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الجولة مجرد زيارة بروتوكولية أم خطوة ضمن مخطط أوسع لضم الجزيرة؟