لوى - عبدالله المانعي

اعتبر حارس مرمى السلام مطر بن خلفان الوشاحي أن الخسارتين اللتين تلقاهما السلام أمام أهلي سداب والاتحاد في مرحلة الدور الثاني من التصفيات النهائية بدوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم المؤهلة لدوري عمانتل قصمتا ظهر الفريق وأسهمت في إخفاقه في تحقيق حلم الصعود لدوري عمانتل.

وكان الوشاحي قد انضم إلى فريق السلام إبان فترة الانتقالات الشتوية التي منحها الاتحاد العماني لكرة القدم للأندية قادما من نادي الرستاق ومعه خليفة الجماحي القادم من النادي ذاته وسعيد الضبعوني القادم من نادي العروبة بالإضافة إلى محترف أجنبي.

وقال الوشاحي: حرست عرين السلام في 6 مباريات وشكلت خسارة نقاط مباراة أهلي سداب على ملعبنا منعطفا كبيرا في مسار صعود الفريق الذي تأثر بالخسارة معنويا، وبعدها توجهنا لمباراة الاتحاد وخسرناها وحدث هناك تغيير في الجهاز الفني في آخر مباراتين، إذ حل المدرب خميس بن سرور البلوشي مكان سيف بن سعيد الدرمكي، مبينا أنهم خاضوا مباراتي مسقط والخابورة وهما آخر مباراتين بالتصفيات بمدرب جديد ويمكن القول إن هذه الأسباب أثرت بشكل كبير على مشوار الصعود.

وأضاف: بشكل عام بعد 4 سنوات من تجميد النشاط الرياضي الكروي بنادي السلام أرى أن مشاركة الفريق جيدة، وقادرون على الصعود في الموسم القادم، وأشار الوشاحي إلى أنه حتى الآن لم يقرر إن كان سيستمر مع السلام أو لا في الموسم القادم.

وأوضح أنه في بداية الموسم كان الهدف بناء فريق منافس للمواسم القادمة والاعتماد على أبناء النادي وبقاء الفريق في دوري تمكين وعدم الهبوط للدرجة الثانية لكرة القدم لكن مع سير الموسم رأى النادي أن لديه فرصة للصعود وعزز الفريق بأربعة لاعبين أجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية وكان الهدف هو المنافسة والصعود وفي النهاية لم يوفق الفريق وصعد الخابورة بفارق أهداف بسيطة عن السلام بعد أن تساويا بالنقاط بواقع 16 نقطة لكليهما.

وتناول الوشاحي محطات الأندية التي مثلها، وقال: لعبت في صحار والرستاق، وهناك فرق بالنسبة لدوري تمكين حيث يكمن الضغط الوحيد في الصعود فقط، أما دوري عمانتل فيكون أكثر تنظيما من كل النواحي، وحتى رتم المباريات يختلف والحضور الجماهيري أكبر بالإضافة إلى أن مبارياته تلعب جميعها على المجمعات الرياضية بعكس دوري تمكين الذي تلعب بعض المباريات على ملاعب الأندية، مشيرا إلى أن ملاعب الأندية غير مهيأة للعب من حيث الإنارة والأرضية.

وحول ما رآه من جوانب في مدربي السلام اللذين تعاقبا عليه في هذا الموسم أكد أن المدربين يعدان من أفضل المدربين الموجودين في ساحة السلام وكل مدرب يشتغل على حسب خبرته، وقدما كل ما لديهما للفريق لكن بالنهاية الصعود لم يكن حليف الفريق، مؤكدا أن رغبته الأولى هي العودة للعب في دوري عمانتل الموسم القادم وحتى الآن لا يوجد أي شيء بخصوص هذا الموضوع كون الأندية حاليا جل تركيزها على مبارياتها وتبقى شهران على نهاية الدوري وخلال هذه الفترة سأحاول الاستعداد للموسم القادم. يشار إلى أن الحارس مطر الوشاحي كان قد لعب هذا الموسم مع فريق الرستاق عبر مرحلة الدور الأول، قبل أن ينتقل بعد ذلك لنادي السلام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دوری عمانتل دوری تمکین إلى أن

إقرأ أيضاً:

منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني

الرؤية- أحمد السلماني

يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.

ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.

وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.

وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.

 ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.

ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.

ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.

وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.

وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.

وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.

ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. برشلونة وباريس لحسم التأهل أمام دورتموند وأستون فيلا
  • ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
  • بطريقة غريبة.. حارس مرمى في الدوري الأرجنتيني يُهدي الفريق المنافس هدفاً
  • مكافأت خاصة للاعبي ريال مدريد حال التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا
  • “نصف مليار يورو”.. لماذا فضل محمد صلاح البقاء في ليفربول على ملايين الأندية السعودية؟
  • «أبيض الناشئين» يطارد «مربع الذهب» في كأس آسيا أمام أوزبكستان
  • منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
  • فابرزيو رومانو يحسم الجدل حول حقيقة مشاركة رونالدو بكأس الأندية ومزاملة ميسي
  • أهلي 2009 يواجه القناة اليوم في بطولة الجمهورية
  • الغابة 2010 يصعد لدورى القطاعات فى كرة القدم