400 مشارك في سباق الماراثون بعبري
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عبري - سعد الشندودي
أقيم بولاية عبري سباق الماراثون للصغار والكبار الذي نظمه مكتب محافظ الظاهرة بالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الظاهرة، وذلك ضمن مناشط وفعاليات مهرجان الظاهرة السياحي. سباق الماراثون بعبري شارك فيه حوالي 400 شاب من مختلف ولايات الظاهرة وامتاز بالإثارة والحماسة والندية والتنافس الشريف بين المشاركين، وكان السباق لفئة الناشئين لمسافة 3 كيلومترات، بينما كان السباق لفئة الكبار لمسافة 6 كيلومترات.
وفي الختام قام الشيخ حمدان بن راشد القتبي مدير الدائرة القانونية بمكتب محافظ الظاهرة بتوزيع الجوائز التشجيعية على الفائزين في سباق الماراثون بعبري، ففي فئة الكبار حصل على المركز الأول مازن بن جمعة العلوي، وجاء ثانيا صالح بن علي السعيدي، بينما حل ثالثا مختار بن سليمان الهنائي، وفي فئة الصغار حصل على المركز الأول فارس بن أحمد الكلباني، وثانيا أحمد بن سالم الكلباني، وجاء في المركز الثالث مجاهد بن سليمان الهنائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سباق الماراثون
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة
#سواليف
نقلت القناة الـ14 العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن عام 2025 قد يمثل ” #نقطة_تحول #خطيرة ” في #الضفة_الغربية، مشيرًا إلى استعدادات للسيطرة السريعة على المنطقة في حال #انهيار #الأوضاع.
وجاء ذلك في ظل تصريحات إسرائيلية متكررة حول ضرورة التعامل مع الضفة الغربية كما يتم التعامل مع قطاع غزة.
وحذر المسؤول من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين، تزامنًا مع تحركات جيش الاحتلال لتعزيز وجوده بالضفة الغربية عبر نشر منظومات تكنولوجية متطورة.
مقالات ذات صلة لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة 2024/12/17وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد كشفت الأحد الماضي أن الجيش بدأ التزود بالعشرات من المنظومات التكنولوجية لنشرها عند مداخل المستوطنات ونقاط التماس، بهدف “منع التسلل” وتعزيز السيطرة الأمنية.
يتزامن هذا مع تزايد الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط دعوات رسمية لتوسيع الاستيطان وضم الضفة الغربية بشكل كامل.
وسبق أن صرح وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، بضرورة “التعامل مع التهديد في الضفة الغربية كما يتم التعامل مع غزة”، مشيرًا إلى العمليات العسكرية المكثفة في مخيمات جنين وطولكرم بحجة استهداف ما أسماه “البنى التحتية الإرهابية”.
كما دعا كاتس إلى تنفيذ “إجلاء مؤقت للسكان” في الضفة الغربية واتخاذ خطوات إضافية، مبررًا ذلك بالقول: “هذه حرب على كل شيء، وعلينا أن ننتصر فيها”.
وفي السياق نفسه، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية المحرضة على الضفة، حيث دعا وزير شؤون القدس والتراث في دولة الاحتلال عميحاي إلياهو إلى تسريع عملية ضم الضفة الغربية، بينما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشديد الإجراءات والتضييق على الفلسطينيين.
من جهته، دعا وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد تنفيذ “سيادة إسرائيلية حقيقية”.
وفي مطلع الشهر الجاري، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن خطة شاملة يجري إعدادها بالتنسيق بين قادة سياسيين ورؤساء مستوطنات، تهدف إلى ضم الضفة الغربية بالكامل وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتسع فيه عمليات جيش الاحتلال بالضفة، والتي وصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الهدف من هذه العمليات هو منع تصاعد المقاومة وإحباط أي تحرك قد يقود إلى اندلاع انتفاضة جديدة، خاصة في ظل اشتعال الأوضاع داخل مخيمات الضفة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث أسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، وإصابة نحو 6500 آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 11 ألف فلسطيني.
يتزامن ذلك مع، مواصلة أجهزة أمن السلطة حصارها لمخيم جنين وحملتها الأمنية ضد المقاومين لإنهاء حالة المقاومة بإشراف أمريكي وإسرائيلي، ودعم سعودي ومصري وأردني، وسط تجاهلٍ للدعوات الوطنية والفصائلية المطالبة بإنهاء العملية الأمنية ووقف ملاحقة المقاومين.