صحيفة لبنانية تكشف عن عمليات جديدة للحوثيين قد تتجاوز نطاق البحر الاحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، إن جماعة الحوثي تمكنت من إرباك القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الفائتة.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية اليومية، إن جماعة الحوثي ، تتّجه إلى تفعيل تكتيكات عملياتية مغايرة، بهدف فرض معادلات جديدة قد تتجاوز نطاق البحر الأحمر، في الأيام القادمة.
ونقلت عن من وصفتها بالمصادر العسكرية أن “التحوّل العسكري الدراماتيكي المنتظر سيأتي متناسباً مع حجم المعركة”، موضحةً أن قوات الحوثيين “لم تستخدم حتى الآن أيّ أسلحة استراتيجية”، وهو ما قد يتبدّل قريباً. وفق الصحيفة.
وحول ما إذا كانت ثمة هجمات ستُنفّذ في العمق الإسرائيلي، اكتفت المصادر – وفق الصحيفة اللبنانية – بالقول إن “البعض منها سيكون خارج حدود الجمهورية اليمنية، ولكن وفق بنك أهداف جديد وبعمليات صادمة ستغيّر مسار المعركة بنسبة كبيرة”.
ومن المتوقع أن تنفذ هجمات وعمليات في البحر المتوسط،
استمرار أزمة الشحن في البحر الأحمر توقعات الشركات ترسم سيناريوهات قاسية
ما حقيقة استهداف الحوثيين كابلات الإنترنت الدولية في البحر الأحمر
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.