صحيفة لبنانية تكشف عن عمليات جديدة للحوثيين قد تتجاوز نطاق البحر الاحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، إن جماعة الحوثي تمكنت من إرباك القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الفائتة.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية اليومية، إن جماعة الحوثي ، تتّجه إلى تفعيل تكتيكات عملياتية مغايرة، بهدف فرض معادلات جديدة قد تتجاوز نطاق البحر الأحمر، في الأيام القادمة.
ونقلت عن من وصفتها بالمصادر العسكرية أن “التحوّل العسكري الدراماتيكي المنتظر سيأتي متناسباً مع حجم المعركة”، موضحةً أن قوات الحوثيين “لم تستخدم حتى الآن أيّ أسلحة استراتيجية”، وهو ما قد يتبدّل قريباً. وفق الصحيفة.
وحول ما إذا كانت ثمة هجمات ستُنفّذ في العمق الإسرائيلي، اكتفت المصادر – وفق الصحيفة اللبنانية – بالقول إن “البعض منها سيكون خارج حدود الجمهورية اليمنية، ولكن وفق بنك أهداف جديد وبعمليات صادمة ستغيّر مسار المعركة بنسبة كبيرة”.
ومن المتوقع أن تنفذ هجمات وعمليات في البحر المتوسط،
استمرار أزمة الشحن في البحر الأحمر توقعات الشركات ترسم سيناريوهات قاسية
ما حقيقة استهداف الحوثيين كابلات الإنترنت الدولية في البحر الأحمر
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
هذا ما سيفعله حزب الله بعد تشييع نصرالله.. صحيفة تكشف
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه مع رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، يتعين على الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أن يتنقلا بين الدعم الغربي والغضب المتزايد في حزب الله".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ إعلان إسرائيل عن انسحابها من جنوب لبنان الأسبوع الماضي، كما تم الاتفاق عليه، باستثناء 5 نقاط استيطانية ستبقى تحت سيطرتها إلى أجل غير مسمى، هو قرار صحيح وضروري، وأضاف: "مع ذلك، فإن هذا القرار قد يقوض بشدة شرعية الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام والرئيس جوزيف عون، مما قد يؤدي إلى تجدد المواجهة العسكرية تحت عتبة الحرب بين إسرائيل وحزب الله".
وأضاف: "في كانون الثاني، شهدت لبنان اضطرابات سياسية مدبرة بعناية، وحصل عون على الأغلبية البرلمانية بـ99 صوتاً ليكون رئيساً للجمهورية، بما في ذلك الدعم المفاجئ من كتلة أمل وحزب الله بعد اجتماع سري أعلنوا بعده دعمهم له".
وأكمل: "كان انتخاب عون نتيجة لمناورة مخططة بعناية تضمنت ضغوطاً كبيرة على جميع اللاعبين السياسيين اللبنانيين، وفي مقدمتهم المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين والمبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان ممثلاً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
وتابع: "من الجدير بالذكر أنه في اليوم الأخير للرئيس السابق جو بايدن في منصبه، حولت الولايات المتحدة 117 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني - سواء لتعزيز قدراته أو لتعزيز مواقف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وعلى مدى أسابيع، جرت مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة جديدة في لبنان، ورغم التصريحات الأميركية بأن حزب الله لن يكون له مكان في الإدارة الجديدة، فقد نجح التكتل الشيعي في نهاية المطاف في الحصول على خمس حقائب وزارية رئيسية، بما في ذلك المالية والصحة، كما كان متوقعاً".
وأردف: "بالتزامن مع التطورات السياسية الداخلية في لبنان، اتفقت لبنان وإسرائيل ـ من خلال وساطة اللجنة الخماسية ـ على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، على أن تنسحب إسرائيل بعدها. ومع اقتراب الموعد النهائي، نظم حزب الله احتجاجات شعبية للعودة، مما أسفر عن مقتل 23 متظاهراً لبنانياً. وفي أعقاب أعمال العنف، تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تأخير الموعد النهائي للانسحاب".
وأكمل: "حتى الآن، كان حزب الله الكيان الوحيد الذي يقدم الإغاثة المالية المباشرة للسكان اللبنانيين المتضررين، حيث وزع ما يقرب من 400 مليون دولار - بتمويل من إيران - كشكل من أشكال التعويض الفعلي عن الممتلكات اللبنانية. وعلى النقيض من ذلك، أوقفت الولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب كل المساعدات للدول باستثناء إسرائيل ومصر، مما ترك عون مكشوفًا ماليًا ويعتمد على الدعم الأميركي والعربي، والذي سيكون مشروطًا بقدرته على تنفيذ إصلاحات كبيرة في لبنان".
وقال: "في الأيام الأخيرة، ومع اقتراب الموعد النهائي الممدد لانسحاب إسرائيل، أصدرت كافة الأطراف المعنية تحذيرات قوية ضد تأجيل آخر، وضغط عون وسلام على اللجنة الخماسية لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها. وحتى سعد الحريري، وهو يتحرك للعودة إلى الساحة السياسية اللبنانية، حذر من إعادة احتلال إسرائيلي تدريجياً".
وأكمل: "في هذه الأثناء، حمل أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، المسؤولية الكاملة عن الانسحاب الإسرائيلي على الحكومة اللبنانية، وأصر على أن هذا الانسحاب يجب أن يتم في الموعد المحدد بالضبط. وأكد قاسم مُجدداً على المبرر القانوني والأخلاقي لمقاومة حزب الله، على الرغم من خطط حكومة سلام لحذف هذا المبدأ من برنامجها الرسمي. وفي هذا الصدد، هناك إجماع لبناني واسع ونادر بين الفصائل السياسية، مما قد يمهد الطريق أمام حزب الله لاستئناف مقاومته النشطة تحت ذرائع وطنية ــ وليس إيرانية فحسب".
وتابع: "قد أدى حادث وقع مؤخراً إلى تفاقم التوترات، فقد أثار إحراق أنصار حزب الله مركبة تابعة لقوات اليونيفيل إدانة واسعة النطاق محلياً ودولياً، مما تسبب في إحراج الحكومة اللبنانية. فضلاً عن ذلك، أثارت احتجاجات أنصار حزب الله في مطار بيروت بسبب أزمة الرحلات الجوية الإيرانية اللبنانية".
وأضاف: "يرى حزب الله أن كل ما يجري يشكل مؤشرا على أن الخطة الأميركية لإدخال لبنان في اتفاقات إبراهام للتطبيع مع إسرائيل باتت تتشكل على حساب الكرامة الوطنية اللبنانية. إن كل هذه التطورات، إلى جانب الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة في لبنان التي استهدفت شخصية بارزة في حماس، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لما يراه حزب الله خطوطه الحمراء، والاستعراض الكبير الذي يخطط له الحزب خلال الجنازة المقررة لأمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله اليوم ، تشير إلى أن الحزب قد يتحرك قريباً ضد الوجود الإسرائيلي في لبنان".
وختم: "من المتوقع أن تظل مثل هذه الإجراءات دون عتبة الحرب الشاملة، وهو ما لا ترغب فيه أي جهة في لبنان. ومع ذلك، فإن هذه الأمور قد تمكن حزب الله من استعادة صورته المهشمة، وإعادة تأكيد مكانته كمدافع عن المصلحة الوطنية اللبنانية (المتميزة عن المصالح الإيرانية)، واستعادة دوره كقوة مركزية للمقاومة في البلاد". المصدر: ترجمة "لبنان 24"