ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية في ميسوري وميشيغان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
3 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: فاز دونالد ترامب بالانتخابات الداخلية للحزب الجمهوري السبت في ولايتين أميركيتين إضافيتين هما ميسوري وميشيغان، حسب تقارير إعلامية، مقتربا بذلك خطوة إلى الأمام نحو نيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.
في ميسوري، سحق الملياردير الجمهوري منافسته نيكي هايلي بفوزه بكل المجالس الانتخابية التي نظمت في الولاية، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
في ميشيغان، فاز ترامب بأصوات جميع المندوبين الـ39 الذين حصلوا على أصوات نحو ألفي مقترع خلال مجلس انتخابي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وفي وقت سابق من الأسبوع، حصل ترامب على أصوات مندوبي ميشيغان الـ16 المتبقين الذين اختيروا في انتخابات تمهيدية.
والسبت صوت الجمهوريون في ولاية ثالثة هي أيداهو لاختيار مرشحهم لكن النتيجة لم تُعلن فورا.
والانتخابات التي أجريت في ميسوري وميشيغان وأيداهو هي عمليات اقتراع داخلية بقواعد مختلفة وتعكس في بعض الحالات الخلاف والتوتر على الرغم من تأثير ترامب.
وفاز الرئيس السابق في كل الانتخابات التمهيدية التي أجريت حتى الآن. وتأتي انتصاراته الجديدة السبت قبل ثلاثة أيام من “الثلاثاء الكبير” في 5 آذار/مارس.
ويشهد “الثلاثاء الكبير” انتخابات تمهيدية في 15 ولاية ويُتوقع أن يحسم في شكل نهائي تفوق ترامب في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري على منافسته الوحيدة هايلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ايران: نرفض التفاوض تحت الضغط والترهيب
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كررت إيران الاثنين أنها لن تتفاوض “تحت الضغط والترهيب” بشأن برنامجها النووي، بعدما أنهت الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح للعراق الذي يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، بما يتماشى مع سياسة “الضغوط القصوى” التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي بيان صدر الأحد، قالت الخارجية الأميركية إن قرار عدم تجديد الإعفاء اتُخذ لضمان “عدم السماح لإيران بأي درجة من الانفراج الاقتصادي أو المالي”.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين على إعلان ترامب أنه بعث رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لحضه على إجراء محادثات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحذر ترامب من أن إيران قد تعرض نفسها لعمل عسكري محتمل في حال عدم تجاوبها، ما دفع خامنئي إلى الرد برفض “غطرسة” القوى الأجنبية.
ويستورد العراق من إيران ثلث حاجته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء في ظلّ عجزه عن تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين حاجات سكانه الذين يزيد عددهم على 46 مليون نسمة، ما يوفر لطهران دخلا كبيرا.
وأعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الأحد استعداد طهران لمناقشة قضايا معينة، لكنها استبعدت أي محادثات تستهدف إنهاء برنامجها النووي.
وقالت “إذا كان الهدف من التفاوض تبديد المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فإن ذلك قابل للنقاش”.
أضافت “لكن إذا كان الهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني السلمي لتحقيق ما فشل فيه (باراك) أوباما، فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقا”.
والاثنين، كتب وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي على منصة إكس أن “برنامج إيران للطاقة النووية كان وسيبقى دوما سلميا بالكامل. وبالتالي لا توجد أساسا أي عسكرة محتملة لهذا البرنامج. نحن لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب”. وأضاف أن “التفاوض يختلف عن الترهيب والإملاءات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts