خلال 2024.. نقّال المواطنين يطيح بـ13 شحنة سوداء في ديالى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشفت دائرة صحة محافظة ديالى، اليوم الاحد (3 آذار 2024)، عن الاطاحة بـ13 "سحنة سوداء" في عام 2024، بالتعاون مع المواطنين.
وقال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جهد مشترك لدوائر متعددة كان وراء الاطاحة، بشحنة أدوية تزن 40 طن مهربة وغير مفحوصة في المدخل الشمالي لمحافظة ديالى وهي الشحنة الـ 13 التي يتم الاطاحة بها خلال 2024".
واضاف، أن" اجمالي الادوية التي تم ضبطها في الشحنات السوداء - في اشارة الى شحنات نقل الادوية لمهربة - تصل لاكثر من 160 طن خلال اشهر معدودة"، لافتا الى أن "خطورتها تكمن في انها مجهولة المنشأ ولا يعرف مضاعفاتتها على المرضى لانها تضم العشرات من الانواع وهي قيد التدقيق والفحوصات".
واشار الى اأن" نصف الشحنات السوداء ضبطت من خلال تعاون مواطنين عبر الاتصال على الخطوط الساخنة التي وفرت نصف المعلومات التي كانت وراء ضبطها على الطرق الخارجية بالتنسيق مع الفرق الامنية المشتركة".
واعلن جهاز الامن الوطني، أمس السبت (2 اذار 2024)، احباط عمليات تهريب ما يقارب (40) طناً من الأدوية في محافظة ديالى.
وقال الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "تلقى بلاغاً يؤكد وجود مجموعة من عجلات الحمل محملة بالأدوية المهربة قادمة من إقليم كردستان باتجاه العاصمة بغداد"، مبينا انه "على الفور وبعد استحصال الموافقات القضائية باشرت قوة من جهازنا في محافظة ديالى بنصب كمين في إحدى سيطرات الدخول إلى المحافظة أفضى إلى ضبط عجلتي حمل نوع تريلة تحملان أدوية غير مسجلة وغير مفحوصة".
وأضاف البيان "كما ألقت مفارزنا القبض على (3) متهمين متورطين بالتهريب"، لافتا الى انه "أثناء التحقيق الأولي مع المتهمين اعترفوا بقدوم عجلات أخرى بنفس المسار، وعلى اثر تلك المعلومات تحركت القوة لنصب كمين آخر أطاح بعجلتين مع سائقيهما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة
اسمه يحيى البقالي، يبلغ 16 عامًا، وُلد في العرائش، المغرب. منذ ليلة الجمعة الماضية، لم تتلقَ والدته أي خبر عنه، بعدما قيل لها إنه حاول العبور سباحةً عبر حاجز تراخال الذي يفصل سبتة عن المغرب.
قفز إلى الماء من الفنيدق، في إحدى أسوأ الليالي من حيث محاولات العبور بسبب سوء حالة البحر. في تلك الليلة، تمكنت الحرس المدني الإسباني من إنقاذ العديد من الشباب من البحر، لكن آخرين اختفوا.
يحيى يتيم الأب، ووالدته تعيش حالة من اليأس التام بسبب غياب أي أخبار عنه. كل ما تريده هو المساعدة للحصول على أي معلومة عن مكان وجوده أو أي دليل يقودها إليه.
يرتدي بدلة رياضية سوداء ويحمل هاتفًا محمولًاتحاول والدته الاتصال بهاتفه المحمول باستمرار، لكنه لا يجيب. ومن المحتمل أن يكون الهاتف قد تعرض للتلف أثناء عبوره البحر.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، غادر يحيى منزله مرتديًا بدلة رياضية سوداء، ولكن هناك احتمال بأنه اشترى سرًا بدلة غطس دون علم والدته ليتمكن من السباحة نحو سبتة.
كثير من الشباب يفرّون من منازلهم دون علم ذويهم بما يخططون له، مدفوعين بحلم الوصول إلى سبتة، رغم أن ذلك قد ينتهي بأكثر الطرق مأساوية.
والدة يحيى تناشد الجميع للمساعدة. لا يوجد لديها أقارب في سبتة، وكل ما تريده هو إجابات عن مصير ابنها، الذي كان سيبلغ 17 عامًا في مايو المقبل.
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة