زاهي حواس يناقش روايته «خوفو وذات العيون الذهبية» الخميس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت الدارُ المصرية اللبنانية رواية الدكتور زاهي حواس عالم الآثار بعنوان «خوفو وذات العيون الذهبية» بمشاركة فيرنيك فيرنوي، وترجمتها عن الفرنسية الدكتورة نادية شامة.
وأعلنت المصرية اللبنانية تنظيم حفل توقيع ومناقشة رواية «خوفو وذات العيون الذهبية» للدكتور زاهي حواس والكاتبة الفرنسية فيرونيك فيرنوي، ويدير المناقشة الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، والدكتورة رشا سمير، وذلك الخميس المقبل في السادسة مساءً بمبنى قنصلية وسط البلد.
وحسب بيان الدار المصرية اللبنانية: «يصحبُنا الدكتور زاهي حواس وفيرنيك في رحلة مثيرة إلى الماضي إلى عصر الملك العظيم خوفو، بلغةٍ سلسلةٍ ورائعةٍ وبوصفٍ شيِّقٍ ومثيرٍ لنعرف كيف عاش خوفو صباه وشبابه، حيث كان يطيب له الخروج إلى الشوارع وارتياد الحانات متخفِّيا في هيئة رجل عادي لا تحيط به مظاهر الأُبَّهة، ليعرف ماذا يقول الناس عن أبيه العظيم الملك سنفرو، وكيف يروون القصص بمبالغاتٍ عن حياة القصر ودهاليز الحُكم ومحظيات الحريم».
تفاصيل رواية زاهي حواسوتُطلِعُنا الرواية على علاقة خوفو بأبيه الملك سنفرو وكيف نقل إليه تعاليمه وعلى رأسها ضرورة إرساء الماعت-العدل في حكمه، كما تطلعُنا على علاقته بأمِّه، المرأة القوية المتسلطة التي تدير مؤسسة الحريم باقتدار فلا تنحرف واحدة من المحظيات لحظةً واحدةً خارج مدارها.
وفي سيناء حيث أرسله أبوه ليخشوشن، ينجو خوفو بمعجزة من فخِّ بعض القبائل المناوئة، ورغم غضب الملك سنفرو من خوفو بسبب تجاوزه عمَّه قائد الجيش وتحركه من تلقاء نفسه للقضاء على الخونة في معقلهم، إلا أنّ خوفو أصبح أسطورة حية في الحكايات الشعبية يتناقل الناس حكاياتها، وها هي الفرصة تأتي إليه على طبق من ذهب ليصبح الملك الخالد بعد رحيل أبيه وصعوده إلى السماء واندماجه بالإله العظيم «رع»، فيفكِّرُ في بناء صرح عظيم وهو الهرم الأكبر، ليتجاوز في نظام معماره وفي ارتباطه بحركة النجوم وفي ضخامته أيَّ بناء مصري عظيم آخر بما فيها هرم أبيه سنفرو.
تقرِّبُنا الرواية بحرفيةٍ كبيرةٍ وبقدرةٍ فذَّةٍ على التصوير من الصراع النفسي الذي يدور داخل أحمس، وهو يتعرض لخيانات متعددة، أولها من أخته التي صارت زوجته، وثانيها من كاهن معبد «رع» وثالثها من إحدى المحظيات فائقات الجمال، لكن خوفو كان حذرا ينام مفتوح العينين، يرى الأشباح ويسمع الهمس البعيد، وكما كان رجلا حنونا رومانسيا يُغدِقُ مشاعره بلا حساب، كما ظهر في علاقته بالفتاة الفلاحة التي ستصبحً أمَّ ابنه خفرع، إلا أنّه كان رجلا قاسيا شديد البطش يعرف أنّ للخلود ثمنه، فلم يتورع عن إخراس المناوئين، حتى لو كانوا يتستَّرون خلف الآلهة.
في هذه الرواية سترى بصدقٍ الواقع المصري القديم في أجمل صوره، فيه النبلاء أصحاب الدم الملكي الأزرق وفيه العامة، فيه الأساطير وفيه السحر.. وهكذا تكتسب تلك الرواية مذاقها الفريد من الثنائيات، الواقعية المفرطة والخيال الكبير، البطش واللين، العادي والساحر، النور والظلمات، الإنسان والآلهة، الحب والكراهية، الحنان والقسوة، وكذلك الرغبة في امتلاك الدنيا والعالم الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهي حواس المصرية اللبنانية خوفو مصطفى الفقي زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
رئيس «كاف» يؤكد: محمد صلاح يستحق الكرة الذهبية عن جدارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، أن النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية هذا العام عن جدارة واستحقاق.
وقال موتسيبي في تصريحات عبر قناة «أون سبورت»: «محمد صلاح يستحق التتويج بالكرة الذهبية بكل تأكيد، لأنه أفضل لاعب في العالم ويجعلنا فخورين للغاية».
تصريحات موتسيبي رئيس «كاف» عن محمد صلاحوأضاف رئيس «كاف»: «محمد صلاح لاعب استثنائي، وسنكون سعداء أن نرى أحد أبناء قارتنا يتوج بالكرة الذهبية، وصلاح يستحقها عن جدارة».
وشدد موتسيبي على أحقية صلاح بالجائزة بنسبة 100%، واصفًا إياه باللاعب الرائع والاستثنائي الذي يجعل القارة الأفريقية بأكملها فخورة.
وأتم باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «لا شيء سيسعدنا أكثر من رؤية أحد أبناء قارتنا يتوج بهذه الجائزة المرموقة».
موتسيبي رئيس «كاف»ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برصيد 27 هدفًا، كما يعتلي قائمة صانعي الأهداف في البريميرليج برصيد 17 هدفًا.
وتوج محمد صلاح أمس الجمعة بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عن شهر فبراير، كما حصد جائزة أفضل هدف في نادي ليفربول عن الشهر ذاته.