ناشد مجلس إدارة غرفة الإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، بالتعجيل بالإصلاحات الهيكلية والمالية والنقدية والاستثمارية والتجارية والتي حان وقتها.

وأكد أن مصر تشهد تحولًا اقتصاديًا هامًا، يعكس التوجه الحكومي لتعزيز المناخ الاستثماري وجذب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية والدولية.

وتماشيًا مع اتجاه الدولة نحو تحفيز الاستثمار في القطاعات كافة، لاسيما القطاعات ذات العائد من العملات الأجنبية، لتعزيز القدرات على مواجهة التحديات المتزايدة وتقليل معدلات الدين الخارجي، مثل مشروع رأس الحكمة والذي يعد خطوة إيجابية نحو الرؤى القومية لأهداف مصر الجديدة.

وفي ضوء ذلك، فإن الفترة الحالية تتطلب تطبيق سياسات مرنة وغير تقليدية تتماشى مع الأحداث غير المسبوقة التي تواجهها الدولة، وبناءً عليه فإننا نوصي بالآتي:

1. ضرورة تبني سياسة تعويم مرنة حقيقية لسعر الصرف، بحيث يتحدد سعر الصرف وفقًا لقوى العرض والطلب، ومن ثم إيقاف العمل بكافة الإجراءات والقيود المتخذة من قبل البنك المركزي منذ تاريخ ١٢ فبراير لعام ٢٠٢٢، مما يعيد الثقة بالقطاع المصرفي.

2. حتمية التعجيل بالوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته على الوفاء بالتزاماته مما يجذب الاستثمارات الداخلية منها والخارجية.

3. الإلغاء المؤقت لاي إنفاق عام داخل أو خارج الموازنة ما لم يكن هناك إلتزام تعاقدي.

4. تنفيذ ما ورد بوثيقة ملكية الدولة بشأن تخارج الدولة بمؤسساتها المختلفة من الأنشطة الاقتصادية، وإفساح المجال للقطاع الخاص فيما يخص إدارة وتنفيذ الأنشطة الاقتصادية.

5. التفاوض لإعادة جدولة بعض المديونيات الخارجية الثنائية غير التجارية بشروط تخفف من عبأ خدمة هـذه المديونية في الأجل القصير.

6. تبني مقترح بإعادة وزارة الاستثمار، وكذا إنشاء وزارة اقتصاد من أجل التنسيق بين السياسات الاقتصادية للوزارات المختلفة، وذلك لضمان إتساق تنفيذ ونجاح مستهدفات التوصيات سالفة الذكر، وصولًا للأهداف المرجوة.

7. إدارة التوقعات من خلال تبني مبدأ الشفافية والإعلان عن كافة التطورات الخاصة بالمناخ الاقتصادي تفاديًا لتداول معلومات غير دقيقة وما له من تداعيات وخيمة على كافة نواحي بيئة الاقتصاد والأعمال.

وفي الختام فإن الوقت الراهن يتطلب تضافر الجهود نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي للمواطن المصري ورفع مستوى المعيشة وهو ما يترأس دائمًا أولويات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإصلاحات الهيكلية غرفة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

الشؤون تدشن غرفة تحكم مركزية تعزيزاً للأمن السيبراني ومراقبة البنية التحتية الرقمية

أعلنت الوزارة ممثلة في إدارة الحاسب الآلي تدشين غرفة التحكم المركزية، والتي تأتي كخطوة محورية نحو تعزيز الأمن السيبراني ومراقبة البنية التحتية الرقمية، في إطار تنفيذ أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة، وتماشياً مع رؤية «كويت جديدة 2035».

وتهدف غرفة التحكم إلى مراقبة وحماية الخوادم (السيرفرات)، وضمان استقرار وأمن شبكة الإنترنت التابعة للوزارة، بالإضافة إلى توفير خدمات رقابية فنية متكاملة تدعم الجمعيات التعاونية، خاصة في ما يتعلق بالرقابة المالية والإدارية والمخزون الاستراتيجي.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في ظل حرصها على رفع كفاءة الأنظمة الإلكترونية، وتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية، بما يضمن تقديم خدمات ذكية وآمنة، تلبي تطلعات المواطنين والشركاء في القطاع التعاوني.

وقد تم تجهيز غرفة التحكم بأحدث الأنظمة والأدوات التقنية، بإشراف كوادر وطنية مؤهلة، قادرة على إدارة البيانات ومراقبة العمليات على مدار الساعة، بما يعزز استجابة الوزارة لأي طارئ أو تهديد إلكتروني محتمل.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع الرقمية التي تعكف الوزارة على تنفيذها، دعماً لمسيرة التحول الرقمي الحكومي وتطوير الخدمات الاجتماعية في دولة الكويت.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وردنا الآن خبر مهم يخص كافة موظفي الدولة (تفاصيل)
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • العدل: المحاكم الاقتصادية تتعامل مع أكثر من 31 قانونا لتعزيز بيئة الاستثمار
  • «البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • الشؤون تدشن غرفة تحكم مركزية تعزيزاً للأمن السيبراني ومراقبة البنية التحتية الرقمية
  • محافظ دمياط: حريصون على التواصل مع كافة القطاعات لتحسين مستوى الخدمات
  • منتدى أدفانتج عُمان يستعرض الفرص الاستثمارية في التحولات الاقتصادية والابتكار
  • خلال لقائه أعضاء غرفة التجارة الأمريكية.. كجوك: المؤشرات الاقتصادية لمصر شهدت تحسنا كبيرا