شهدت العاصمة الإسبانية مظاهرة شارك فيها نحو 3 آلاف من النساء تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة.

وامتدت المظاهرة على شكل سلسلة بشرية في الطريق الذي يوجد فيه البرلمان الأوروبي وسفارتي الولايات المتحدة و”إسرائيل”، بدعوة من “لجنة 8 مارس” التي شكلتها المنظمات النسوية والتي تحمل الاسم عطفا على يوم المرأة العالمي في 8 من شهر مارس.

ورفعت المتظاهرات شعارات وهتافات ضد “إسرائيل” بسبب هجماتها على غزة، وضد الولايات المتحدة لدعمها “إسرائيل”، وضد “تواطؤ الاتحاد الأوروبي بالتزامه الصمت”.

وأمسكت النساء بأيديهن وشكلن سلسلة بشرية امتدت من مبنى البرلمان الأوروبي حتى سفارتي الولايات المتحدة و”إسرائيل”، رغم سوء الأحوال الجوية.

وجاء في بيان اللجنة :”كما تقول النساء الفلسطينيات، إن ما يحدث في غزة يشكل تحدياً للإنسانية. إننا نشهد انتهاكات لأبسط القيم وحقوق الإنسان التي تدافع عنها الحركة النسوية. المرأة الفلسطينية هي حجر الزاوية في النضال ضد الفصل العنصري والاحتلال الذي تعاني منه فلسطين في الخارج وفي الداخل. إننا نصرخ للعالم أجمع بتضامننا مع المرأة الفلسطينية”

ودعا البيان إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار ووقف العقاب الجماعي والفصل العنصري والاعتقالات، ورفع والحصار الذي فرضته “إسرائيل” على فلسطين منذ عقود وترك الفلسطينيين لتقرير مصيرهم وطالب كافة دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ضد الظلم والإبادة الجماعية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ارتفاع عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جرّاء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 644 شهيدا.

وأوضح الاتحاد، في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه من بين الشهداء 359 بين لاعب وإداري وعامل في مجال كرة القدم، والشهداء هم: 91 طفلا و268 شابا.

كما سقط 89 شهيدا من الحرمة الكشفية و196 من الاتحادات الرياضية الأخرى.

أشار المنشور إلى أن هناك 24 شخصا في كرة القدم اعتقلوا في الضفة الغربية، ولم يسجل أي اعتقال لأي رياضي في قطاع غزة.

وقد دمر الاحتلال الإسرائيلي 278 منشأة رياضية (265 في قطاع غزة و13 بالضفة الغربية).

وختم الاتحاد الفلسطيني منشوره بالتأكيد على أن "العدد ليس نهائيا في ظل المفقودين وقلة المصادر".

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويعيش نحو مليوني نازح من أصل 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.

إعلان

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر