الأمم المتحدة تحذر من الحرب على النساء في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، من الحرب على النساء في غزة، وأنهن يعانين من آثارها المدمرة، حيث قُتلت نحو أكثر من 9 آلاف امرأة على يد القوات الإسرائيلية في غزة حتى الآن، ومن المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ تفيد التقارير بأن العديد من النساء لقين مصرعهن تحت الأنقاض.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84 في المئة) أسرهن تأكل نصف الطعام أو أقل، مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء الحرب، وتتولى الأمهات والنساء البالغات مهام جلب الطعام، ولكنهن آخر وأقل من يأكل في الأسرة.
وذكرت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المئة) يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال، وتلجأ بعض النساء الآن إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة، وأن 10 من أصل 12 منظمة نسائية تعمل في غزة جزئيا، وتوفر خدمات الاستجابة الطارئة الأساسية، وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي بذلتها تلك المنظمات، فقد خُصص أقل من 1 في المئة من التمويل الذي تم جمعه من خلال النداء العاجل لعام 2023 إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية.
وطالبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وإلا فإن مزيدا من الأشخاص سيلقون حتفهم في الأيام والأسابيع المقبلة، وشددت على ضرورة أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعبر جميع أنحائه على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة الحرب على النساء الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.