وصل وفد من حركة حماس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، وذلك حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

وفي سياق متصل، نفذت آلة الحرب الإسرائيلية قصفا عنيفا الليلة من الطيران والمدفعية شمال خان يونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين الفلسطينيين، حيث استهدفت منزلا لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد.

وفي شمال ووسط القطاع، استُشهد وأصيب عدد من الأشخاص في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 71 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: الجيش يوسع عملياته العسكرية في خان يونس جنوب غزة

بايدن: المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة غير كافية

هدنة في غزة خلال أسبوع.. اللواء سمير فرج يكشف التفاصيل «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حركة حماس مفاوضات التهدئة بقطاع غزة وفد حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة -اليوم الأربعاء- ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و953 شهيدا، و87 ألفا و266 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في حين خرج المستشفى الأوروبي بجنوب القطاع تماما عن الخدمة.

وأضافت الوزارة -في بيان- أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة 125 آخرين.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت المناطق التي أعلنت أنها آمنة وأجبرت الموجودين فيها على الفرار.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين -بينهم طفلة- بقصف إسرائيلي على شقة سكنية وسط مخيم النصيرات.

وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 9 فلسطينيين، بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي بهجمات سابقة شنّها على المناطق الغربية لرفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن بعض الجثامين كانت متحللة وذلك يشير إلى مقتلها منذ أيام، بينما تعرض بعضها الآخر للقصف صباح الأربعاء، فأدى ذلك إلى استشهاد أصحابها على الفور.

وأشارت المصادر إلى وجود شهداء وجرحى تحت أنقاض المنازل التي قصفها الجيش في مناطق توغله حيث يتعذر الوصول إليهم لانتشالهم.

وفي 6 مايو/أيار شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

قوات الاحتلال استهدفت المناطق التي أعلنت أنها آمنة وأجبرت الموجودين فيها على الفرار (الفرنسية) "الأوروبي" خارج الخدمة

ومن جانب آخر، قالت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة إن المستشفى الأوروبي خرج عن الخدمة تماما، وسط حالة من الذعر والقلق، بعد تهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة النطاق لاجتياح المنطقة.

وأدت هذه التهديدات إلى إخلاء المستشفى من الكادر الطبي والمرضى الذين نُقل بعضهم إلى مستشفى ناصر، بينما لا يعرف آخرون إلى أين يتجهون.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه آلاف المرضى والجرحى في القطاع الموت حيث يحتاجون إلى السفر والعلاج في مستشفيات بالخارج، ولكن إغلاق معبر رفح البري مع مصر وتدميره في 17 يونيو/حزيران الجاري حال دون خروجهم لتلقي العلاج.

ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج أغلب المستشفيات من الخدمة، وقد عرّض ذلك حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

تفاقم المعاناة

وعلى صعيد الوضع المعيشي الكارثي، يعاني سكان مخيم جباليا وأغلب مناطق شمال قطاع غزة من شحّ المواد الغذائية مع استمرار الاحتلال في منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية.

وتتزايد معاناة نازحي حي الشجاعية في مدينة غزة في مراكز إيواء تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة لا سيما المياه الصالحة للشرب.

ومع تدهور الوضع الإنساني في القطاع، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة رغم غياب أي مكان آمن في غزة.

وأضاف أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- أن ما لدى الوكالة لتمويل عملياتها في قطاع غزة لا يكفي إلا لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل.

وبشأن توزيع المساعدات الإنسانية للسكان داخل قطاع غزة، قال أبو حسنة إن الأمور تزداد تعقيدا في قطاع غزة بسبب صعوبة الحصول على المواد الغذائية، وأشار إلى أنهم يستطيعون بصعوبة توزيع بعض ما يدخل من المواد الغذائية إلى القطاع في ظل الاحتياجات الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • مقتل فلسطينيين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يقصف سيارة شرقي مخيم المغازي بغزة
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • مسؤولون أمنيون إسرائيليون: التهدئة مع حماس يمكن أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب
  • غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • أكثر من 800 ضابط إسرائيلي قدموا استقالاتهم في 2024