هل يثمر التقارب المصري - التركي استقرارا في ليبيا؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يثمر التقارب المصري التركي استقرارا في ليبيا؟، من المفترض أن ينعكس تقارب القاهرة وأنقرة على أوضاع الأزمة الليبية التي تراوح مكانها منذ سنوات أ ف ب تقارير .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يثمر التقارب المصري - التركي استقرارا في ليبيا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من المفترض أن ينعكس تقارب القاهرة وأنقرة على أوضاع الأزمة الليبية التي تراوح مكانها منذ سنوات (أ ف ب)
تقارير ليبياتركيامصرالرئيس السيسيأردوغانالإخوان المسلمونثورة 30 يونيو10 سنوات من الخلاف طوتها مصر وتركيا بإعادة العلاقات الدبلوماسية، ومن المنتظر أن يكتمل التقارب بزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المزمعة لأنقرة في 27 يوليو (تموز).
وعلى رغم سخونة الخلاف في تلك السنوات فإن النقطة المفصلية التي كادت تؤدي بالبلدين إلى مرحلة اللاعودة كانت صراع النفوذ في ليبيا، ومن المفترض، بحسب محللين، أن ينعكس تقارب القاهرة وأنقرة على أوضاع الأزمة الليبية التي تراوح مكانها منذ سنوات.
ويجري السيسي أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 11 عاماً، في 27 يوليو الحالي، وفق ما أوردته وسائل إعلام تركية مطلع الشهر، ونقلته عنها قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، لكن لم يصدر بيان رسمي من جانب البلدين عن الزيارة حتى الآن.
وفتح اتصال جرى بين السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في 30 مايو (أيار) الماضي، الباب أمام الإعلان الرسمي لترفيع مستوى العلاقات، التي كانت قد قطعتها مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، في أعقاب انتقاد حاد من أردوغان لثورة 30 يونيو (حزيران) التي أطاحت حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان.
مراحل الخلاف
شهدت سنوات القطيعة هبوطاً وصعوداً في منحنى الخلاف، حيث كان اتفاق ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني بين تركيا وليبيا في نوفمبر 2019 نقطة فاصلة في تأجيج الصراع، خصوصاً أن الاتفاق الأمني اتخذته أنقرة ذريعة لدعم القوات العسكرية التي كانت تساند المجلس الرئاسي الليبي في مواجهة الجيش بقيادة خليفة حفتر، إضافة إلى نشر قوات تركية بموافقة من البرلمان. وأعقب ذلك التصريح الشهير للرئيس المصري في 20 يونيو 2020 باعتبار خط سرت - الجفرة "خطاً أحمر" بالنسبة إلى مصر.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن بدت بوادر الحلحلة بعد ذلك في مارس (آذار) 2021 بإعلان أنقرة عن "اتصالات دبلوماسية مع مصر على مستويات وزارة الخارجية"، وبعد شهرين من ذلك انعقدت أولى جلسات المحادثات الاستكشافية بالقاهرة، ثم جولة أخرى في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، لكن خطوات التقارب أبطأتها من جديد السياسة التركية في ليبيا، حيث وقعت أنقرة اتفاقاً في مجال النفط مع حكومة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس، أكتوبر (تشرين الأول) 2022، قوبل باعتراض مصري مصحوب بتنسيق مع اليونان، الغريم التقليدي لتركيا.
وجاءت الإشارة الأهم إلى عزم البلدين تطبيع العلاقات في مشهد المصافحة بين السيسي وأردوغان بالدوحة على هامش افتتاح كأس العالم في نوفمبر 2022، بوساطة وترتيب من أمير قطر تميم بن حمد، وسرع التضامن الإنساني مع تركيا عقب زلزال فبراير (شباط) الماضي بعملية التطبيع مع زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لمناطق الزلزال، ورد نظيره التركي (في ذلك الوقت) مولود تشاويش أوغلو الزيارة في الشهر التالي، وأعقب ذلك زيارة شكري لأنقرة في أبريل (نيسان) حيث أعلن التوصل إلى جدول زمني لإعادة العلاقات تم تنفيذه لاحقاً بتسمية سفيري البلدين في مطلع يوليو الحالي.
تأييد ليبي
عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي قال، إن تحسن علاقة القاهرة مع أي دولة ينعكس على ليبيا باعتبارها "البعد القومي الأمني لمصر". وأكد لـ"اندبندنت عربية" تأييد أي خطوة للتقارب بين القاهرة وأنقرة، بخاصة أن التواصل بين البلدين يخدم الاستقرار في ليبيا.
وخلال فترة التحضيرات غير المعلنة لإعادة ترتيب العلاقات كان الملف الليبي حاضراً بقوة، ولم تخف القاهرة "عدم ارتياحها" للوجود التركي داخل ليبيا، بحسب تصريحات لوزير الخارجية التركي السابق مولود تشاويش أوغلو في مارس (آذار) الماضي، لكن أوغلو أعلن في الشهر التالي أن القاهرة وأنقرة يعملان على تنفيذ خريطة طريق تقود ليبيا إلى الانتخابات، فيما أكد شكري أنه لمس تفهماً تركياً لمدى تأثير الملف الليبي على الأمن القومي المصري.
بعد الإعلان عن تبادل السفراء، قال السفير التركي لدى القاهرة صالح موتلو شن، إن هناك تقارباً في وجهات نظر البلدين إزاء ليبيا، مؤكداً حدوث حوار مخصص للملف الليبي، إذ اتفق البلدان على ضرورة إجراء انتخابات في ليبيا، وجددا التزامهما وحدة الأراضي الليبية، معتبراً ذلك أساساً سيبنى عليه مزيد من العمل، بخاصة أن استقرار وأمن ليبيا في مصلحة جميع دول المنطقة. وشدد على أنه ليس هناك أي توتر حالياً بين القاهرة وأنقرة في شأن الملف الليبي.
كذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد، إن المشاورات السياسية تطرقت إلى كل الملفات الشائكة مثل ليبيا، "واتسمت بقدر كبير من الشفافية والوضوح"، بحسب تعبيره في تصريحات تلفزيونية.
وأكد أن هناك اتفاقاً على إقامة انتخابات في ليبيا تؤدي إلى تشكيل حكومة شرعية منتخبة، معتبراً أنها مصلحة مصرية- تركية مشتركة، ويجب أن تتلاقى الجهود لتحقيقها لأنها تصب في مصلحة استقرار الشرق الأوسط.
تأثير إيجابي
يرى أستاذ العلاقات الدولية التركي سمير صالحة أن التقارب المصري- التركي سيكون له تأثيرات إيجابية على تفاهم القيادات السياسية في داخل ليبيا. وقال لـ"اندبندنت عربية"، إن زيارة الرئيس المصري لأنقرة ستكون من بين أولوياتها مناقشة الملف الليبي، وعلى رغم أن الحوار بين البلدين بدأ منذ ثلاث سنوات حول ذلك الملف عبر المباحثات الاستكشافية بين وزارتي الخارجية، وكذلك محادثات جهازي استخبارات البلدين، فإن لقاء الرئيسين المصري والتركي وبحث الوضع التركي خلاله من المرجح أن يؤدي إلى كثير من التنسيق والتفاهم، مما قد يسهم في حلحلة الأزمة الليبية وتقريب وجهات نظر الأطراف السياسية هناك.
وتوقع صالحة أن تسرع معالجة الملف الليبي من عملية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا، وهو مطلب تركي من
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزمة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
تلقّى وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني اتصالاً هاتفيًا من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في ليبيا وليد اللافي، حيث تم التباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون المشترك في مختلف القضايا.
وفي بداية الاتصال، نقل الوزير اللافي رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والتي أكدت موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الجديدة، وأعرب اللافي عن التزام بلاده الكامل بتعزيز العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تؤكد موقفها الداعم للاستقرار السوري في إطار دعمها المستمر للحكومة السورية.
وأوضح الوزير اللافي أن رئيس الوزراء الليبي يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، من خلال تبادل الوفود بين الجانبين، كما أشار إلى أن هذه الزيارات تساهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح البلدين.
كما أكد على أهمية التنسيق المشترك بين ليبيا وسوريا في القضايا الإقليمية والتحولات الراهنة في المنطقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، عبّر الوزير أسعد الشيباني عن تقديره الكبير لموقف حكومة الوحدة الوطنية الليبية الداعم لسوريا، وأكد الوزير الشيباني أن سوريا تثمّن الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، وأبدى تطلعه لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، كما أشار إلى أهمية تعزيز الحوار المستمر في إطار تعزيز الأمن الإقليمي وتطوير العلاقات الثنائية.
وفي ختام الاتصال، تم التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، كما تم التأكيد على أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حادثة دهس جنوب غربي القدس تسفر عن إصابة شخص
وقعت حادثة دهس ، اليوم ، في منطقة جنوب غرب القدس، حيث تم استهداف شخص بسيارة مما أسفر عن إصابته بجروح، الحادثة أثارت حالة من التوتر في المنطقة، حيث سارعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
ووفقًا للمصادر الأولية، فإن الضحية، الذي يُعتقد أنه شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، تعرض للدهس من قبل سيارة في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، وقد وقع الحادث في وقت الظهيرة، ما أسفر عن إصابة الشخص بجروح.
أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغًا بالحادث على الفور، وقامت فرقها الطبية بالوصول إلى مكان الحادث بسرعة، وتم تقديم العلاج الأولي للمصاب في الموقع قبل نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأوضحت الخدمة أن حالته الصحية تُعتبر مستقرة، وأن إصابته طفيفة ولا تهدد حياته.
من جهتها، لم تكشف السلطات الإسرائيلية بعد عن تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، سواء كان نتيجة لحادث عرضي أو ناتج عن عمل متعمد، وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا لمعرفة الظروف المحيطة بالحادثة.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس والمناطق المحيطة بها في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، وتشهد بعض الأحياء الفلسطينية في القدس احتجاجات ومظاهرات بين الحين والآخر، ما يثير مخاوف بشأن الوضع الأمني العام.