محمد الماس يعلّق على التدخل العنيف لكيسيه وعدم تلقيه بطاقة حمراء .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ماجد محمد
علّق الناقد الرياضي محمد الماس على التدخل العنيف للاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي كيسيه مع لاعب الفتح، خلال المباراة التي جمعتهما أمس على خلفية الجولة الـ 22،من منافسات دوري روشن للمحترفين.
وعبر الماس عن استيائه بسبب هذه اللقطة الواضحة والتي لم يتم طرد كيسيه على إثرها بكارت أحمر، مستعجبًا من ردة فعل الحكم.
وأشار ان كيسيه لاعب كبير، متسائلًا كيف له أن يفعل مثل هذا الأمر، مشيرًا أن هناك مسؤلية للاعبين في حماية أنفسهم، وكذلك اللاعبين الآخرين.
وتمنى الماس من كيسيه أن يقدم اعتذارًا للاعب الفتح بعد تدخله العنيف، لأن مثل هذه الأمور تؤدي إلى خروج المباراة عن النص في حال تم استفزاز جماهير الفريق الآخر.
وحسم التعادل الإيجابي 1/1 مباراة الأهلي والفتح، التي أقيمت مساء أمس السبت، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية.
ورفع الأهلي رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث، بينما أصبح رصيد الفتح 31 نقطة في المركز السابع.
محمد الماس يعلّق على التدخل العنيف لكيسيه مع لاعب الفتح ولم يتلقى بطاقة حمراء #كورة_روتانا #الأهلي_الفتح pic.twitter.com/jujqr6exlw
— برنامج كورة (@korarotana) March 2, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الفتح كيسيه
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.