محمد الماس يعلّق على التدخل العنيف لكيسيه وعدم تلقيه بطاقة حمراء .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ماجد محمد
علّق الناقد الرياضي محمد الماس على التدخل العنيف للاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي كيسيه مع لاعب الفتح، خلال المباراة التي جمعتهما أمس على خلفية الجولة الـ 22،من منافسات دوري روشن للمحترفين.
وعبر الماس عن استيائه بسبب هذه اللقطة الواضحة والتي لم يتم طرد كيسيه على إثرها بكارت أحمر، مستعجبًا من ردة فعل الحكم.
وأشار ان كيسيه لاعب كبير، متسائلًا كيف له أن يفعل مثل هذا الأمر، مشيرًا أن هناك مسؤلية للاعبين في حماية أنفسهم، وكذلك اللاعبين الآخرين.
وتمنى الماس من كيسيه أن يقدم اعتذارًا للاعب الفتح بعد تدخله العنيف، لأن مثل هذه الأمور تؤدي إلى خروج المباراة عن النص في حال تم استفزاز جماهير الفريق الآخر.
وحسم التعادل الإيجابي 1/1 مباراة الأهلي والفتح، التي أقيمت مساء أمس السبت، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية.
ورفع الأهلي رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث، بينما أصبح رصيد الفتح 31 نقطة في المركز السابع.
محمد الماس يعلّق على التدخل العنيف لكيسيه مع لاعب الفتح ولم يتلقى بطاقة حمراء #كورة_روتانا #الأهلي_الفتح pic.twitter.com/jujqr6exlw
— برنامج كورة (@korarotana) March 2, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الفتح كيسيه
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
إعلانويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
إعلانغير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.