نيويورك – تجمع مئات المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ودعم الإدارة الأمريكية لها.

وحمل المتظاهرون، امس السبت، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “فلسطين حرة” و”أنهوا الاحتلال” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”أوقفوا الدعم الأمريكي لإسرائيل”.

وفي حديثه للأناضول، قال محمد حبة أحد المتظاهرين، إنهم لن يوقفوا الاحتجاجات في الشوارع حتى تتوقف إسرائيل عن “الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين من قبل الإدارة الإسرائيلية والأمريكية”.

وأضاف أن “الرئيس جو بايدن غير قادر على التعاطف مع الشعب الفلسطينيين، إنه يأكل الآيس كريم وهو يتحدث عن وقف إطلاق النار”.

بدروه، دعا المتظاهر دومينيك فييرو إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربا عن حزنه العميق لما يحدث من “مذابح” في فلسطين.

وشدد فييرو على ضرورة عدم البقاء صامتين ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، مشيرا إلى أنه من لم يشعر بالألم تجاه ما يحصل في فلسطين، فهذا يعني وجود مشكلة في طبيعته.

والاثنين، توجه الطيار الأمريكي آرون بوشنل (25 عاما)، نحو مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين”، مرارا وتكرارا، حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقا مفارقته الحياة.

وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل، أمام مقر السفارة: “سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: لبنان أمام مستقبل أكثر إشراقا وعلى إسرائيل الانسحاب

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -السبت- أن لبنان يتجه نحو مستقبل "أكثر إشراقا"، مطالبا بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وذلك في زيارة التقى خلالها رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، مع قرب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار.

وقال غوتيريش -خلال مؤتمر صحفي- إنه شعر أن هناك فرصا للتعافي في بيروت، مضيفا "بعد واحدة من أصعب السنوات التي مرت عليه يقف لبنان على أعتاب مستقبل أكثر إشراقا".

وتابع أن الأمم المتحدة ستكثف دعمها من أجل التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان، مؤكدا أن الهدف النهائي هو "وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".

ووصف غوتيريش وقف إطلاق النار بـ"الهش لكن الصامد"، مؤكدا ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، في ظل انتهاء المهلة المحددة بشهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 26 الشهر الجاري.

وأفاد بأن قوات اليونيفيل تعمل بكامل طاقتها ضمن الصلاحيات الموكلة إليها، والآن بات لزاما انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.

كما دعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مواجهة أزماته.

غوتيريش يتفقد مركز قوات اليونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان (الفرنسية) مطالبة لبنانية

وطالب عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد وفق الاتفاق.

إعلان

كما ندد باستمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، ولا سيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية، معتبرا أن ذلك يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.

والخميس، بدأ غوتيريش زيارة مدتها 3 أيام إلى لبنان، والتي وصفها متحدث أممي بأنها زيارة تضامن مع هذا البلد العربي بعد الحرب الطويلة التي عانى منها.

والتقى غوتيريش خلال زيارته الرئيس اللبناني الجديد ورئيس الحكومة المكلف ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار -الجمعة- مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأشراف يشيد بجهود السيسي في وقف الهجمات الإسرائيلية ودعم استقرار فلسطين
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • مئات شاحنات المساعدات تنتظر أمام معبر رفح لدخول غزة
  • هل ستلتزم إسرائيل بوقف الإبادة الجماعية بعد الاتفاق؟
  • غوتيريش: لبنان أمام مستقبل أكثر إشراقا وعلى إسرائيل الانسحاب
  • صور تذكارية تجمع بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين تحدوا الإبادة الإسرائيلية (شاهد)
  • شروطُ “غزة” تطيحُ بالأهداف الإسرائيلية في اتّفاق وقف الإبادة .. جبهةُ المقاومة تهزمُ جبهةَ العدو
  • حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها