تحتوي مياه الشرب القادمة من الصنبور على الكثير من الشوائب مثل الجزيئات البلاستيكية الصغيرة التي لا يزال من غير الواضح مدى تأثيرها على صحتنا. لكن وجدت دراسة جديدة أن هناك طريق بسيطة يمكنك القيام بها في منزلك بكل سهولة للتخلص من معظم هذه الشوائب.

وجدت الدراسة أن غلي ماء الصنبور لمدة 5 دقائق قبل شربه يمكن أن يزيل ما لا يقل عن 90% من الجزيئات البلاستيكية الضارة المحتملة.

وتتكون المواد البلاستيكية الدقيقة من قطع صغيرة من الحطام البلاستيكي يبلغ طولها أقل من 0.2 بوصة (5 ملم)، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

ومن المستحيل تجنب هذه البقايا المتحللة من النفايات الصناعية والسلع الاستهلاكية: فهي موجودة عبر المحيطات والغلاف الجوي، وداخل المياه المعبأة.

قتل الخلايا البشرية

ولا تزال الدراسات حول كيفية تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان ضئيلة وغير حاسمة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. فحتى الآن، يُعتقد أن بعض المواد البلاستيكية غير ضارة، في حين تبين أن البعض الآخر، مثل البوليسترين، يقتل الخلايا البشرية، ويسبب التهاب الأمعاء ويقلل الخصوبة لدى الفئران.

وفي دراسة جديدة، نُشرت في مجلة Environmental Science and Technology Letters، بحث العلماء في طرق منزلية عملية لإزالة المواد البلاستيكية الصغيرة من مياه الشرب. وأحد الأسئلة التي كانوا مهتمين بها بشكل خاص هو ما إذا كان الماء المغلي يمكن أن يخلصها من التلوث البلاستيكي الدقيق.

وكتب الباحثون في الدراسة الجديدة: "إن شرب الماء المغلي، وهو تقليد قديم في بعض الدول الآسيوية، من المفترض أنه مفيد لصحة الإنسان، حيث أن الغليان يمكن أن يزيل بعض المواد الكيميائية ومعظم المواد البيولوجية". 

وأضافوا أنه "ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الغليان فعالًا في إزالة NMPs [النانو/البلاستيك الدقيق] في ماء الصنبور أم لا."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مياة الشرب الصنبور الجزيئات البلاستيكية الصغيرة الشوائب الماء المغلي المواد البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة

ابتكر الخبراء طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كانت وظيفتك قد تؤدي إلى شيخوخة مبكرة لك، وباستخدام حاسبة بسيطة عبر الإنترنت، تم تطوير هذه الأداة بواسطة عيادة هارلي ستريت للجلد، وهي تظهر كيف يمكن لجوانب حياتك العملية أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد.

وتأخذ هذه الحاسبة في الاعتبار عوامل مثل أنماط المناوبات، وموقع العمل، والإجهاد والساعات التي تقضيها يومياً في النظر إلى الشاشات.
وبمجرد إدخال المستخدم لهذه المعلومات، تولد الحاسبة درجة من 100 نقطة ممكنة، وفقاً لما ودر في صحيفة "نيويورك بوست".




درجات

وفي الحصول على أقل من 40 يعني أن الشخص معرض لخطر منخفض للشيخوخة، بسبب عمله وقد يظهر فقط علامات بسيطة مثل التجاعيد حول الزوايا الخارجية للعينين.

وفي حال كانت الدرجة بين 40 و60 فهذا يعني أن الشخص معرض لخطر "الشيخوخة المعتدلة"، وقالت العيادة إن مثل هذا الشخص من المرجح أن يصاب بخطوط دقيقة حول عينيه ووضعية سيئة، بسبب الانحناء أمام الشاشة لساعات طويلة من اليوم.
وتحذر الآلة الحاسبة من أن العمل لساعات طويلة في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.


الشيخوخة الشديدة

وفي حين أن العمل في الهواء الطلق قد يبدو مفيداً لصحتك، تحذر الآلة الحاسبة من أن هذا أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى درجة "شيخوخة شديدة" تتراوح بين 60 و80، ويرجع هذا إلى زيادة خطر تلف بشرتك بسبب أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل بقع الشمس على الوجه، كما يمكن أن تساهم عوامل أخرى، مثل العمل مع المواد الكيميائية القاسية مثل دخان الطهي أو المركبات، والعمل في نوبات الليل الذي يعطل النوم، في هذا المستوى من الشيخوخة.
 وقالت العيادة إن هذه العوامل قد تؤدي إلى انتشار التجاعيد العميقة والواضحة عبر الوجه، وفقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي إلى ترهل حول خط الفك والخدين والرقبة.


وعندما تتحد عوامل متعددة من هذه العوامل، يمكن أن يكون الأشخاص معرضين لخطر "الشيخوخة الشديدة"، بدرجة تتراوح من 80 إلى 100، وتقول العيادة إن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار التجاعيد حول الوجه بالإضافة إلى تطور طيات أنفية شفوية عميقة، وهي طيات الجلد التي تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم.
كما حذرت من أن المزيد من فقدان المرونة قد يؤدي إلى ترهل الجلد وتكوين خدود أسفل خط الفك.


ملاذ من التجاعيد

واعتبرت العيادة أن اتباع أنماط عمل ثابتة، واتباع جدول نوم جيد، وأخذ فترات راحة متكررة من الشاشة، ووظيفة منخفضة الإجهاد، كلها عوامل مهمة لتجنب الشيخوخة المبكرة.
 لكن العيادة أضافت أن هناك طرقاً أخرى يمكن للناس من خلالها حماية بشرتهم من الشيخوخة المبكرة، ومن بين هذه الطرق، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج، وضع واقي من الشمس لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وهذا أمر مهم حتى في فصل الشتاء أو في يوم غائم، حيث لا تزال أشعة الشمس قادرة على الوصول إلى الجلد.
 وشملت النصائح الأخرى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، وشرب الكثير من الماء لضمان حصول جسمك على الراحة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.
وسلطت العيادة الضوء بشكل خاص على فيتامين سي، الموجود في الفاكهة الطازجة، للمساعدة في إصلاح الأنسجة التالفة، كما أوصوا بالعلاجات التجميلية مثل علاجات الوجه أو التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتشجيع نمو جديد وأكثر سلاسة.
وأشارت إلى أن المنتجات مثل الريتينويدات - المواد الكيميائية المشتقة من فيتامين أ - يمكن استخدامها أيضاً لتعزيز إنشاء الأوعية الدموية الجديدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد وملمسه.

مقالات مشابهة

  • في شهر رمضان.. 5 مشروبات تساعد على إنقاص الوزن
  • أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
  • كما أوصى النبي.. أعمال بسيطة تجعلك من خير الناس
  • سر النكهة المثالية.. طريقة تحضير السمك المشوي على الفحم و في الفرن بخطوات بسيطة
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل شوربة سي فود
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • قرار جديد من الحكومة بشأن استخدام الأكياس البلاستيكية .. ماذا ينتظر المواطنين؟
  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • فوائد تناول الشوربة على الفطار
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025: لفتة بسيطة