وسائل الإعلام العالمية تتحد لدعم الصحفيين بغزة في ظل العدوان الأكثر دموية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استشهاد 132 صحفياً، جراء العدوان على القطاع
اجتمع الصحفيون من مختلف وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم للتعبير عن التضامن والدعم لزملائهم الذين يعملون في غزة وسط ما اعتبر العدوان الأكثر دموية على الإطلاق.
اقرأ أيضاً : حرب متواصلة في غزة ومصير مجهول يصطدم بالهدنة الموعودة - تقرير
جاء ذلك بتنسيق من لجنة حماية الصحفيين (CPJ) وبدعم من الرابطة العالمية لناشري الأخبار، حيث تم إصدار رسالة جماعية تؤكد على الدور الحاسم للصحفيين في توفير التغطية الميدانية من غزة.
وسلطت الرسالة الضوء على التحديات غير العادية التي واجهها الصحفيون في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، حيث خاطر العديد منهم بحياتهم من أجل تقديم التقارير وسط ظروف محفوفة بالمخاطر.
وعلى الرغم من مواجهة المخاطر الشخصية، بما في ذلك الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات وانقطاع الاتصالات، فإن هؤلاء الصحفيين يظلون ملتزمين بواجبهم في إبلاغ المجتمع الدولي بالوضع داخل غزة.
ودعت الرسالة المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالصحفيين كمدنيين وشددت على ضرورة قيام السلطات بحماية سلامتهم وفقا للقانون الدولي.
ومع استشهاد 132 صحفياً، جراء العدوان على القطاع، حثت الرسالة على المحاسبة عن أي انتهاكات لسلامة الصحفيين.
وكان من بين الموقعين على الرسالة شخصيات بارزة من وسائل الإعلام في الأردن، وإستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، والهند، واليابان، وكينيا، ولبنان، والمكسيك، وباكستان، والفلبين، وقطر، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وشددت الرسالة على الدور الأساسي للصحفيين في دعم الحقيقة والتزمت بالدفاع عن سلامة الصحفيين في غزة باعتبارها أمرًا أساسيًا للحفاظ على حرية الصحافة على مستوى العالم. واختتمت بدعوة منظمات إضافية للانضمام إلى التوقيع على الرسالة، مما يزيد من الدعوة إلى سلامة الصحفيين في مناطق النزاع.
ومن بين الموقعين البارزين ممثلين عن ABC News، ووكالة فرانس برس، والعربي الجديد، وأسوشيتد برس، وبي بي سي نيوز، وسي إن إن العالمية، وفايننشال تايمز، وهآرتس، والجارديان، ونيويورك تايمز، ورويترز، والعديد من المؤسسات الإعلامية من حول العالم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصحافة حصار غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعزز التعاون الدولي لدعم حقوق الأشخاص «ذوي الإعاقة»
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، اجتماعًا مع رئيس التحالف الدولي للإعاقة (IDA)، الدكتور نواف كبارة، على هامش القمة المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين، بحضور السفير الليبي لدى ألمانيا، جمال البرق، ومدير مكتب التعاون الدولي.
وناقش الجانبان “سبل تعزيز التعاون في مجال دعم وتمكين الأشخاص “ذوي الإعاقة”، حيث أكدت الكيلاني، “التزام ليبيا بتطوير السياسات الداعمة لهذه الفئة وفقًا للمعايير الدولية”، مشيدةً “بالدور البارز الذي يقوم به التحالف الدولي في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة على المستوى العالمي”.
كما تناول الاجتماع “التحديات التي تواجه هذه الفئة في ليبيا، وأهمية تطوير برامج وآليات تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع”.
وتم الاتفاق على “توقيع مذكرة تعاون مشتركة، تهدف إلى تبادل الخبرات وبناء القدرات، إضافة إلى تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لذوي الإعاقة في ليبيا، وتشمل المذكرة تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص “ذوي الإعاقة”، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم، وضمان وصولهم إلى فرص متساوية في مختلف المجالات”.
كما اتفق الجانبان “على إقامة حدث دولي حول الإعاقة في ليبيا بالتعاون مع “التحالف الدولي للإعاقة”، يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشة أفضل الممارسات العالمية في تمكينهم، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال”.
من جهتها، أكدت الكيلاني، “أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الدولة الليبية بتمكين الأشخاص “ذوي الإعاقة” وتعزيز حقوقهم، من خلال تطوير البنية التحتية الداعمة لهم، وتوفير فرص التعليم والتوظيف المناسبة، إلى جانب دعم مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة”.
كما أكدت الوزيرة خلال اللقاء على أن “الوزارة ستواصل العمل مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية لضمان تنفيذ سياسات مستدامة تسهم في تحقيق تنمية شاملة للأشخاص “ذوي الإعاقة” في ليبيا”.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في “إحداث تغيير إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة “لذوي الإعاقة”، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويضمن حياة كريمة لهذه الفئة المهمة من المجتمع”.