الأمم المتحدة قلقة من تعرض جميع سكان غزة لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ إزاء تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التي تشير إلى أن جميع سكان غزة - البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة - سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مناشدين القوات الإسرائيلية، بالسماح وتسهيل وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل فوري وسريع وآمن ومستدام وبلا عوائق، وتنفيذ القرارين 2712 و2720 تنفيذا كاملا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على ضرورة أن تمتثل إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي - بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعا أعضاء المجلس إسرائيل إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي.
وحث أعضاء المجلس، إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم إيصال مواد الإغاثة إلى الأشخاص في جميع أنحاء قطاع غزة، بصورة سريعة وآمنة.
وقد عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم بشأن مقتل أكثر من 100 فلسطيني في واقعة قامت بها القوات الإسرائيلية في تجمع كبير محيط بقافلة مساعدات إنسانية جنوب غرب مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.