خبير اقتصادي يستبعد اقرار قانون النفط والغاز.. والاقليم يتهم بغداد بمحاولة فرض المركزية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خبير اقتصادي يستبعد اقرار قانون النفط والغاز والاقليم يتهم بغداد بمحاولة فرض المركزية، اكد الخبير النفط ي مازن العبودي أن قانون النفط و الغاز يعد من أكثر القوانين جدلية ويعد العمود الفقري لكل الخلافات ما بين الاقليم والحكومة .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصادي يستبعد اقرار قانون النفط و الغاز .
اكد الخبير النفطي مازن العبودي أن قانون النفط والغاز يعد من أكثر القوانين جدلية ويعد العمود الفقري لكل الخلافات ما بين الاقليم والحكومة الاتحادية، مستبعدا امكانية تمريره في وقت قريب، مستبعدا امكانية اقراره في وقت قريب.
وقال العبودي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك صعوبة في تمرير القانون، وليس كما يتصوره البعض”، مبينا ان ” المعضلة الحقيقة وراء تأخر اقراره هو من يمتلك الحق في الاستثمار والعائدات والادارة”.
وأضاف، أن “قانون الاستثمار في اقليم كردستان يختلف عن القانو نالاتحادي وجولات التراخيص تختلف ايضا”، مستبعدا “امكانية اقراره ببساطة وسهولة”.
ورهنت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية تمرير قانون النفط بتحقيق التوافق وازالة الكثير من المعوقات وحثت على السعي الى تهيئة المناخ المناسب لحل بعض المشكلات المتراكمة للمضي بتشريع القانون خلال الدورة النيابية الحالية.
وعادت حكومة اقليم كردستان لتتهم الحكومة الاتحادية بمحاولة فرض المركزية من خلال اصرارها على ادارة نفط الاقليم.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان بيشتوان صادق في كلمة له ألقاها وسط جموع من رجال الدين في إدارة منطقة سوران ان “الحكومة العراقية تزعم ان اقليم كردستان لا يعرف كيف يتحكم بملف النفط وانفاق إيراداته المالية”، مشيرا الى ان “الامر عبارة عن حجج الهدف منها فرض المركزية بالعراق”.
وتأسف الوزير الكردي على “عدم تحقق الفدارلية في باي شكل من الاشكال”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط الغاز النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قانون النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".
وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".
وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".
وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".
وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.
وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.
وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.