فصائل فلسطينية: استهدفنا تجمعات لقوات الاحتلال في حي الزيتون بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، استهداف تجمعات لقوات الاحتلال جنوب حي الزيتون في غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك وفق قناة "القاهرة الاخبارية".
ويتواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ149 على التوالي، في ظل استمرار مجازر الاحتلال الاسرائيلي في العديد من مناطق القطاع، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.
أما سياسياً، فقد قالت مصادر مطلعة حسبما نقلت مصادر إعلامية إنه “من المتوقع اجتماع الوسطاء بالقاهرة اليوم الأحد بحثاً عن صيغة مقبولة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعدو بغرض تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة”، بينما أشار مصدر إلى أن “اسرائيل لن يرسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة”.
وجدد الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب العديد من المجازر في غزة، حيث شهدت مناطق خان يونس في الجنوب ودير البلح في الوسط قصفاً عنيفاً بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بغارات على محيط المستشفى الإماراتي ما أدّى الى استشهاد عشرة مدنيين على الاقل بين أحد المسعفين وعشرات الاصابات فضلاً عن اندلاع النيران في بوابة المستشفى.
هذا وأفادت وسائل إعلام محلية بأن آليات الاحتلال أطلقت النار في محيط مدينة حمد شمال خان يونس بعد توغلها في المنطقة، وسط محاولة سكان المدينة النزوح على وقع أصوات إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية حي الزيتون مجازر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.