صحيفة أثير:
2025-03-18@13:17:32 GMT

بعد 6 أشهر: بدء تنظيم العنونة في سلطنة عمان

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

بعد 6 أشهر: بدء تنظيم العنونة في سلطنة عمان

رصد – أثير
إعداد – ريما الشيخ

أصدر معالي الدكتور خلفان بن سعيد بن مبارك الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، قرارا وزاريا رقم ٢٠٠ / ٢٠٢٤ بتنظيم العنونة في سلطنة عمان.

ونص القرار على أن يُعمل به بعد 6 أشهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، أي 3 سبتمبر 2024م.

يستهدف تنظيم العنونة في سلطنة عُمان بحسب ما أعلنت عنه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني خلال اللقاء الإعلامي الرابع في 15 فبراير 2024 إلى إنشاء نظام عنونة موحّد لسلطنة عمان، والذي سيساهم في إنشاء قاعدة بيانات مركزية للعنونة في السلطنة بحيث توفر عناوينا للأفراد والمباني والمنشآت والقطاعات العامة والخاصة وقطاع الأعمال وأيضا ستساهم في تسهيل الوصول إلى المكان المستهدف في أي مكان في سلطنة عمان في أسرع وقت وتستهدف المبادرة

وبالعودة إلى اللائحة، فقد حددت تعريفات معينة كالآتي:
• العنوان : وصف جغرافي لتحديد موقع مكان معين.


• العنونة : الإطار التنظيمي الذي تضعه الوزارة لتسمية وترقيم الأحياء والشوارع والطرق والأزقة والميادين والمساكن والمنشآت.
• قاعدة البيانات الوطنية المركزية : قاعدة تنشئها الوزارة لتضمين كافة البيانات ذات الصلة بالعنونة، وتزود من خلال قواعد البيانات في المحافظات.
• لوحات العنونة : لافتات تبين أسماء أو أرقام الأحياء أو الشوارع أو الطرق أو الأزقة أو الميادين أو المساكن أو المنشآت.

وتستعرض ”أثير“ أبرز أحكام تنظيم العنونة المنشورة اليوم، كالآتي:

المادة ( ۲ )
تنشئ الوزارة نظام عنونة ذكيا ومتطورا، ولها في سبيل ذلك وضع نموذج موحد عام للعنونة في المحافظات بالتنسيق مع المحافظين على أن يشمل التنظيم الحرفي الصحيح للأسماء الجغرافية باللغة العربية والحروف اللاتينية والمسافات والشعارات وأي رموز مستخدمة للعنوان بالتنسيق مع الجهات المعنية.

المادة ( ٣ )
تتولى الوزارة عنونة المخططات العمرانية، ويجب أن تتضمن العنونة العناصر التفصيلية الآتية:
۱ – العناصر الأساسية، وتتكون من : اسم المحافظة – اسم الولاية – اسم الشارع – رقم وحدة العنونة.
۲ – العناصر الفرعية، وتتكون من: اسم المدينة – اسم القرية – اسم الحي.

المادة ( ٤ )
تتولى الوزارة إنشاء قاعدة للبيانات الوطنية المركزية المتعلقة بالعنونة، ويجب على كل محافظة تزويد الوزارة بتلك البيانات بشكل مستمر من خلال قواعد البيانات المتوفرة لديها.

المادة ( ٥ )
تتولى الوزارة إدارة قاعدة البيانات الوطنية المركزية المتعلقة بالعنونة، ولها في سبيل ذلك الآتي:
۱ – وضع تصنيف لقاعدة البيانات الوطنية المركزية، كبيانات مفتوحة ومصنفة.
۲ – الحفاظ على أمن البيانات وضمان تحديثها.
٣- التأكد من صحة البيانات الواردة من المحافظات.
٤ – تحديد رسوم الاستفادة من بيانات نظام العنونة المصنفة بعد موافقة وزارة المالية.

المادة ( ٦ )
تتولى المحافظة تنفيذ العنونة بالتنسيق مع البلدية المختصة وفقا للأسس الآتية:
١ – إدارة وتحديث قاعدة بيانات المحافظة لنظام العنونة والتحقق من صحتها والمحافظة عليها، وضمان تحديث البيانات في حال تغيير العنوان أو إنشاء عنوان جديد.
٢ – تحديد وتعيين الأسماء المعتمدة للشوارع، شريطة أن تكون مميزة في الولاية، وتكون كتابة الأسماء باللغة العربية، ويراعى عند كتابة الأسماء بالأحرف اللاتينية أن تنقل حرفيا وهجائيا من اللغة العربية وفقا للآلية التي تعدها الجهة المعنية.
٣ – مراعاة تكامل طلبات العنونة مع قاعدة بيانات المحافظة لنظام العنونة.
٤ – إخطار مالك وحدة العنونة بالعنوان، سواء طرأ تغيير على العنوان أم لم يطرأ، ويعتبر العنوان صحيحا ورسميا بعد قيام المحافظة بإنشاء بيانات العنونة في قاعدة بياناتها.
ه – وضع نظام لجمع بيانات وحدة العنونة الفرعية من المالك وتحديثه في قاعدة بيانات المحافظة لنظام العنونة.
٦ – تنفيذ لوحات العنونة، وفق نموذج العنونة الموحد الذي توفره الوزارة.

المادة ( ۷ )
يحظر على أي شخص تغيير أو تعديل استخدام بيانات العنوان المعتمد.

المادة ( ۸ )
يلتزم المالك بوضع لوحات العنونة على المباني والمجمعات السكنية أو التجارية ووحداتها الداخلية.

عودة إلى اللقاء الإعلامي الأخير لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني في 15 فبراير 2024م، تستهدف المبادرة خلال عام ٢٠٢٤ إنجاز ما نسبته 40% من النظام، بموازنة تقديرية تصل إلى ٦٠٠،٠٠٠ ريال عُماني، وتتضمن مهاماً وأنشطة محددة وهي:
-تفعيل تطبيق تسمية الشوارع ومنح الصلاحيات لمكاتب المحافظين.
-إنشاء قاعدة البيانات المركزية لنظام العنونة في الوزارة.
-تحديث قاعدة بيانات نظام العنونة
-إنشاء بوابة العنونة الوطنية (المرحلة الأولى)
-الحملة الإعلامية لنظام العنونة.

للاطلاع على القرار الوزاري كاملاً:

أثير- قرار تنظيم العنونة في سلطنة عمان

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الوطنیة المرکزیة قاعدة البیانات فی سلطنة عمان قاعدة بیانات

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي

 

حذرت اليوم سلطنة عمان من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الدي يستهدف مليشيا الحوثي في اليمن على أمن المنطقة واستقرارها.

 

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية" اطلع عليه موقع مأرب برس" عن اسف السلطنة لاستمرار العمليات العسكرية، مشيرةً إلى أنها تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار الإقليمي.

 

وشددت مسقط على موقفها الثابت بضرورة تبني الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التعقيد في المشهد الإقليمي.

 

وأكد البيان على أهمية معالجة جذور الأزمة اليمنية من خلال حلول سياسية مستدامة، تضمن تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة. كما حثت سلطنة عمان جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة، والعمل على تجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن والمنطقة.

وتستضيف سلطنة عمان العديد من القيادات الحوثية المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، منذ سنوات، وتُتهم السلطنة ، بحسب وسائل إعلام غربية، بدعم الحوثيين، وتسهيل أنشطتهم المالية.

 

وشنت الطائرات الأمريكية خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.

  

مقالات مشابهة

  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • قطر.. غرامات تصل لمليون ريال والحبس.. تعديلات قانون تنظيم ومراقبة الإعلانات
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • شيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمين
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب