الإعلام: جهود مضاعفة لقطاعات الوزارة وتسخير كل الإمكانيات لتغطية انتخابات “أمة 2024”
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن أن الوزارة بكل قطاعاتها وكوادرها تضاعف الجهود وتسابق الزمن لتسخير الإمكانيات والطاقات كافة بغية ضمان تغطية وافية ومهنية عالية للحدث الديمقراطي الكبير المتمثل بانتخابات مجلس الأمة 2024 بما يليق بسمعة الكويت ومكانتها.
وقال الدكتور محيسن لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن ذلك يأتي بمتابعة حثيثة من وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري للخطة المتكاملة لتغطية انتخابات مجلس الأمة المقبلة بعد إقرار موعدها من مجلس الوزراء في الرابع من شهر أبريل المقبل.
وأضاف أن الوزارة تعمل بكل جهد على إنهاء كل استعداداتها لمواكبة العملية الانتخابية عبر شبكة من المراسلين في لجان الاقتراع بالدوائر الانتخابية الخمس لنقل فعالياتها عبر منصاتها التقليدية والإلكترونية علاوة على تسخير الإمكانات اللوجستية لتسهيل مهام الإعلاميين المحليين والدوليين.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة شاملة للتغطية الانتخابية على ثلاث مراحل أساسية الأولى كانت منذ لحظة إعلان مرسوم حل مجلس الأمة وصدور مرسوم الدعوة لانتخابات (أمة 2024) من خلال تكييف عدد من البرامج لمواكبة الحدث الديمقراطي.
وذكر أن المرحلة الثانية من الخطة الإعلامية تستهدف تسليط الضوء على الانتخابات وأهميتها بتخصيص برامج تتناول الجوانب المتعلقة بالمسار الديمقراطي في البلاد والثقافة الانتخابية والوعي السياسي للناخبين بهدف تثقيف وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في الاقتراع واختيار المرشح الأنسب إلى جانب تغطية يومية في إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
وبين محيسن أن المرحلة الثالثة تركز على تغطية عمليات التصويت والفرز وإعلان النتائج بما يضع المواطن في قلب الحدث لحظة بلحظة منذ فتح باب الاقتراع حتى إعلان النتائج النهائية رسميا.
ولفت إلى أن وزارة الإعلام ستقيم مركزا إعلاميا بغية تسهيل مهام الإعلاميين المحليين والدوليين في يوم انتخابات (أمة 2024) إلى جانب توفير الإمكانيات اللوجستية كافة ومعلومات عن الانتخابات وتاريخ مجلس الأمة والمسيرة الديمقراطية الكويتية العريقة.
وعن خطة يوم الاقتراع أفاد بأن وسائل الإعلام الرسمية ستبدأ تغطيتها المباشرة مع فتح باب الاقتراع عبر شبكة من المراسلين في الدوائر الخمس تتخللها (فلاشات توعوية) وبرامج تستضيف متخصصين علاوة على إجراء لقاءات مع الناخبات والناخبين للحديث حول العملية الانتخابية.
وقال إنه مع إغلاق باب الاقتراع سيبدأ التلفزيون بثا مباشرا لعملية فرز الأصوات بكل دقة وشفافية عبر مندوبيه في كل اللجان بالدوائر الخمس حتى إعلان النتائج الرسمية من القضاة مع تنظيم استوديو تحليلي بعد إعلان النتائج الرسمية.
ولفت محيسن إلى أن وزارة الإعلام ممثلة بالقطاع القانوني وبالتعاون مع قطاع الصحافة والمطبوعات والنشر شكلت فرق عمل لمتابعة ورصد مخالفات وسائل الإعلام الإلكترونية حاثا مختلف الوسائل الإعلامية والإلكترونية على تغطية الانتخابات بشكل مميز خصوصا أن الوزارة تقدم لهم الدعم من المواد الإعلامية وتوفر كل احتياجاتهم وتصاريح دخول مقار الاقتراع والفرز بما يسهم في إنجاح التغطية الإعلامية.
وشدد على أن (الإعلام) “تعمل وبتوجيهات سديدة ومتابعة دقيقة من الوزير المطيري على استكمال تفاصيل خطة التغطية الإعلامية للحدث الانتخابي الذي يتزامن مع الخطة البرامجية لشهر رمضان المبارك إذ تم تسخير كل خبرات وإمكانيات ومهارات موظفي الوزارة للقيام بهذه المهمة بما يليق بهذا الحدث الديمقراطي (أمة 2024)”.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزارة الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 وزارة الإعلام وزارة الإعلام إعلان النتائج مجلس الأمة أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تحذر من التعامل مع الحسابات غير النظامية.. 100 ألف ريال والسجن عاماً للمتلاعبين بالإجازات المرضية
البلاد – الرياض
أكدت وزارة الصحة أن عقوبة كل من يصدر تقريرًا طبيًا غير صحيح، أو مخالفًا للحقيقة، تصل إلى السجن لمدة سنة، وغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال.
وحذرت الوزارة- في إطار دورها الرقابي وجهودها في تطوير منظومة الصحة الرقمية وضمان الامتثال للأنظمة- من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تُعد جريمة تستوجب العقوبات النظامية. وقالت: إن الطريقة النظامية للحصول على الإجازات المرضية تتم عبر منصة” صحتي”، التي تضمن موثوقية التقارير الطبية، وتعزز سهولة التواصل بين الموظف وجهة عمله والمنشآت الصحية، مما يحقق أعلى معايير الشفافية والجودة في تقديم الخدمات الصحية.
ودعت الوزارة الأفراد إلى الحذر من الحسابات الوهمية، التي تروّج لمثل هذه الخدمات غير النظامية، مشددةً على أهمية الاعتماد على منصة” صحتي” لضمان صحة التقارير وسلامة الإجراءات، مشيرةً إلى قيامها بشكل دوري بمراجعة الإجازات المرضية، وتوافقها مع السجل الطبي للمستفيد عبر منصة رقمية؛ تمكّن من جمع ومقارنة البيانات؛ سعيًا لفعالية أعلى للإجازات المرضية، وضمان الاستخدام الملائم لها. وأكدت الوزارة على الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام بمنح الإجازات المرضية لمستحقيها فقط؛ وفق الحالة الصحية للمستفيد، والالتزام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية.