أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن أن الوزارة بكل قطاعاتها وكوادرها تضاعف الجهود وتسابق الزمن لتسخير الإمكانيات والطاقات كافة بغية ضمان تغطية وافية ومهنية عالية للحدث الديمقراطي الكبير المتمثل بانتخابات مجلس الأمة 2024 بما يليق بسمعة الكويت ومكانتها.

وقال الدكتور محيسن لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن ذلك يأتي بمتابعة حثيثة من وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري للخطة المتكاملة لتغطية انتخابات مجلس الأمة المقبلة بعد إقرار موعدها من مجلس الوزراء في الرابع من شهر أبريل المقبل.

وأضاف أن الوزارة تعمل بكل جهد على إنهاء كل استعداداتها لمواكبة العملية الانتخابية عبر شبكة من المراسلين في لجان الاقتراع بالدوائر الانتخابية الخمس لنقل فعالياتها عبر منصاتها التقليدية والإلكترونية علاوة على تسخير الإمكانات اللوجستية لتسهيل مهام الإعلاميين المحليين والدوليين.

وأوضح أن الوزارة وضعت خطة شاملة للتغطية الانتخابية على ثلاث مراحل أساسية الأولى كانت منذ لحظة إعلان مرسوم حل مجلس الأمة وصدور مرسوم الدعوة لانتخابات (أمة 2024) من خلال تكييف عدد من البرامج لمواكبة الحدث الديمقراطي.

وذكر أن المرحلة الثانية من الخطة الإعلامية تستهدف تسليط الضوء على الانتخابات وأهميتها بتخصيص برامج تتناول الجوانب المتعلقة بالمسار الديمقراطي في البلاد والثقافة الانتخابية والوعي السياسي للناخبين بهدف تثقيف وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في الاقتراع واختيار المرشح الأنسب إلى جانب تغطية يومية في إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.

وبين محيسن أن المرحلة الثالثة تركز على تغطية عمليات التصويت والفرز وإعلان النتائج بما يضع المواطن في قلب الحدث لحظة بلحظة منذ فتح باب الاقتراع حتى إعلان النتائج النهائية رسميا.

ولفت إلى أن وزارة الإعلام ستقيم مركزا إعلاميا بغية تسهيل مهام الإعلاميين المحليين والدوليين في يوم انتخابات (أمة 2024) إلى جانب توفير الإمكانيات اللوجستية كافة ومعلومات عن الانتخابات وتاريخ مجلس الأمة والمسيرة الديمقراطية الكويتية العريقة.

وعن خطة يوم الاقتراع أفاد بأن وسائل الإعلام الرسمية ستبدأ تغطيتها المباشرة مع فتح باب الاقتراع عبر شبكة من المراسلين في الدوائر الخمس تتخللها (فلاشات توعوية) وبرامج تستضيف متخصصين علاوة على إجراء لقاءات مع الناخبات والناخبين للحديث حول العملية الانتخابية.

وقال إنه مع إغلاق باب الاقتراع سيبدأ التلفزيون بثا مباشرا لعملية فرز الأصوات بكل دقة وشفافية عبر مندوبيه في كل اللجان بالدوائر الخمس حتى إعلان النتائج الرسمية من القضاة مع تنظيم استوديو تحليلي بعد إعلان النتائج الرسمية.

ولفت محيسن إلى أن وزارة الإعلام ممثلة بالقطاع القانوني وبالتعاون مع قطاع الصحافة والمطبوعات والنشر شكلت فرق عمل لمتابعة ورصد مخالفات وسائل الإعلام الإلكترونية حاثا مختلف الوسائل الإعلامية والإلكترونية على تغطية الانتخابات بشكل مميز خصوصا أن الوزارة تقدم لهم الدعم من المواد الإعلامية وتوفر كل احتياجاتهم وتصاريح دخول مقار الاقتراع والفرز بما يسهم في إنجاح التغطية الإعلامية.

وشدد على أن (الإعلام) “تعمل وبتوجيهات سديدة ومتابعة دقيقة من الوزير المطيري على استكمال تفاصيل خطة التغطية الإعلامية للحدث الانتخابي الذي يتزامن مع الخطة البرامجية لشهر رمضان المبارك إذ تم تسخير كل خبرات وإمكانيات ومهارات موظفي الوزارة للقيام بهذه المهمة بما يليق بهذا الحدث الديمقراطي (أمة 2024)”.

المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزارة الإعلام

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أمة 2024 وزارة الإعلام وزارة الإعلام إعلان النتائج مجلس الأمة أن الوزارة

إقرأ أيضاً:

مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: “التوتر يتراجع ودعوات التهجير تختفي”

مصر – حظيت المكالمة الهاتفية بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب باهتمام واسع في الإعلام المصري، الذي سلط الضوء على ما اعتبره تراجعا في دعوات تهجير الفلسطينيين.

ورغم إصرار ترامب، على دعوته لمصر والأردن باستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وإصرار البلدين في المقابل برفض هذه العدوات وتأكيد تمسكهما بحل الدولتين وعدم اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.

وشهدت الأيام الماضية توترا، وردود متبادلة بشأن التهجير، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي قبل أسبوع دعوته لمصر والأردن باستقبال فلسطينيين لاجئين، بينما عقب الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفض القاهرة الصارم، ثم زعم ترامب تحدثه هاتفيا مع السيسي، في اليوم التالي، لكن مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى نفى ذلك، وكرر ترامب دعوته لمصر والأردن 3 مرات حتى الآن.

وبإعلان القاهرة وواشنطن تواصل الرئيسين هاتفيا مساء السبت، رأى الإعلام المصري، أن الخطوة تعكس “تراجعا في التوتر وتفاهما بين الرئيسين وتفهما لأهمية العلاقات المصرية الأمريكية”.

واعتبر السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين تعيد الأمور لنصابها، وتعيد الثقة في المسار الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية والعربية الأمريكية، لارتباط الدولتين بمصالح هامة، مؤكدا أن الأمر لا يخص مصر بل كيان العلاقات العربية الأمريكية وقواعد قانون الدولي.

وذكر في تصريحات بقناة “الحياة” أن الدعوة المفتوحة التي وجهها ترامب للرئيس السيسي، قد تكون مدخلا لسلام حقيقي في المنطقة قائم على العدالة وليس الظلم (بتهجير الفلسطينيين)، مضيفا أنه لم يكن منطقيا أن تصدر التصريحات التي أدلى بها ترامب (عن التهجير) في توقيت شديد الحساسية سعت فيه الدبلوماسية المصرية على مستوى القيادة والخارجية والأجهزة لصياغة اتفاق.

فيما عقب الإعلامي عمرو أديب، قائلا إن الاتصال يعكس “وجود صيغة ما للتفاهم، ولا تعنى أننا في مرحلة توتر شديد بل تباين في الرؤى”، مشيرا إلى أن العلاقة بين الرئيسين جيدة منذ ولاية ترامب الأولى، وأن السيسي يجيد التعامل معه، بينما تؤمن واشنطن بوجود فوائد كثيرة من وراء العلاقات مع مصر.

ونوه بتعبير ترامب، عن تقديره الكبير لدور مصر في الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وهو أمر بالغ الأهمية لدى ترامب، معتبرا أن المكالمة كانت “إيجابية جدا ولم تتناول موضوع التهجير بأي شكل لا في البيان المصري ولا الأمريكي، بل حملت دعوة من السيسي لترامب بزيارة مصر في افتتاح المتحف الكبير، ما يعني أنها لم تكن متوترة”.

وذهب السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن إعلان مصر موقفها القاطع والحاسم بشأن التهجير ردا على ترامب، بجانب تأكيد استعداداتها للدخول في مفاوضات سلام وتسوية للنزاع، جاءت من هنا أهمية هذه المكالمة في هذا التوقيت.

وسلط الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز” الضوء على ما اعتبره نقطة مهمة في البيان المصري، وهي “تأكيد الرئيس السيسي على أن العالم والمنطقة يعولان على الرئيس ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط”، كما أنه يبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في تسوية القضية الفلسطينية رغم التحديات والاختلافات في الرؤى بين الأطراف المختلفة.

ووصف الإعلامي أحمد موسى، المكالمة الهاتفية بأنها تعكس مستوى العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد مستوى العلاقة والصداقة بين الرئيسين والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ورأت الإعلامية لميس الحديدي، أن البيانين الصادرين عن الرئاسة المصرية والبيت الأبيض يعكسان تحسنا في الأجواء بعد أيام من التوتر، وأن المكالمة تشير إلى تحول المسار نحو السياسة والنقاش، منوهة بأن البيانين لم يتطرقا إلى قصة التهجير مع أنها القضية الأساس في الأزمة.

من جهته، اعتبر الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن هدف ترامب من استمرار طرح فكرة التهجير هو إرضاء إسرائيل واليمين الإسرائيلي، وربما تكون قناعاته الشخصية لتصفية القضية نهائيا.

وذكر في تصريحات تلفزيونية، أن فكرة التهجير لدى ترامب لا تبدو واضحة، فتارة يبدو الأمر كأنه إخراج الفلسطينيين بالقوة، وتارة أخرى يتحدث عن التعمير،

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الشيباني: إذا أرادت اللجنة الاستشارية النجاح فعليها انتهاج نهج البرلمان في إعداد القوانين الانتخابية
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • وزارة النفط تدشن دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: “التوتر يتراجع ودعوات التهجير تختفي”
  • تعديل المدة المسموحة لرفع ملفات حماية الأجور في منصة “مُدد” إلى 30 يومًا
  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الدكتور سامي عبد العزيز
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • مصطفى زمزم عضوا فى لجنة تحكيم برنامج نتشارك للمبادرات الشبابية
  • الحامي: لجنة خوري كان يجب أن تتكون من المعارضين للقوانين الانتخابية للجنة 6+6