كشفت السفيرة منى عمر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة، المأساة التي تعيشها المرأة في النزاعات والحروب، مؤكدة أنها أكثر الفئات تأثرا فى النزاعات.

"قضايا المرأة" تختتم ورشة تدريبية للفريق الطبي والإداري بالوحدات الصحية ببولاق الدكرور "صحة المرأة": هدفنا عودتها لأسرتها ومجتمعها

وأرجعت ذلك خلال مداخلة مع قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، إلى التحديات التى تواجهها المرأة، ومنها كأم تهرب بأبنائها من الحروب والبحث عن غذاء لهم، والبحث عن مصدر للمياه، والتهجير بعيدا عن وطنها والعيش فى خيمة، كما تتأثر من الناحية النفسية بهذه الويلات.

المرأة تصبح العائل بعد فقدان رب الأسرة

وأوضحت أنه عندما تفقد الأم عائل الأسرة فى النزاعات والحروب تتحمل المسئولية كاملة بمفردها وتصبح هي الأب والأم، كما تتعرض للاغتصاب والعنف، وأعمال وحشية، مؤكدة أن الوضع فى غزة لا يوصف.

 وأشارت إلى أن مشاركة المجلس فى الدورة الـ43 للجنة المرأة العربية بجامعة الدولة للعربية للحديث عن دعم المرأة الفلسطينية، والذى يأتى فى شكل دعم مادى أو معنوىي موضحة أن الأطفال والنساء فى أشد الحاجة للدعم المعنوى لتخطى هذه المرحلة الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة المجلس القومى للمرأة السفيرة منى عمر الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

طهران:مستعدون للتفاوض لـحل النزاعات .. لكن ليس تحت الضغط والترهيب

طهران"وكالات": اجتمع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم الخميس في طهران مع مسؤولين إيرانيين لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي، وذلك بعد أسبوع من إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

والتقى غروسي اليوم الخميس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شغل في العام 2015 منصب كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى العظمى.

و قال غروسي إن تحقيق "نتائج" من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب، وأن على السلطات الإيرانية "أن تفهم أن الوضع الدولي يزداد توترا وأن هوامش المناورة بدأت تتقلص وأن إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية هو أمر مهم".

وصرّح غروسي:"من الضروري التوصل إلى نتائج ملموسة واضحة تظهر أن هذا العمل المشترك يحسن الوضع (...) ويبعدنا عن الصراعات، وفي نهاية المطاف، عن الحرب".

وأكد "يجب ألا تتعرّض المنشآت النووية الإيرانية للهجوم"، وذلك بعد تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

مع جهته، أكد عراقجي الخميس بعد اجتماعه مع غروسي أن إيران لن تتفاوض "تحت الضغط والترهيب" بشأن برنامجها النووي وكتب على إكس "نحن مستعدون للتفاوض على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، لكننا لسنا مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب".

وقال عراقجي إن المحادثات مع غروسي كانت "مهمة ومباشرة"، في حين قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنها كانت "بناءة".

وأضاف عراقجي "بصفتنا عضوا ملتزما بمعاهدة حظر الانتشار النووي، فإننا نواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من الممكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار".

وتعد هذه المحادثات إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. واعتمد الجمهوري خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.

وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.

إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018. وردّت طهران ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسّع برنامجها النووي بشكل كبير.

ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67في المائة، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60 في المئة، وهو المستوى القريب من 90 % المطلوب لتطوير سلاح ذري.

وقال علي فايز، مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة فرانس برس إن غروسي "سيبذل كل ما في وسعه لمنع تفاقم الوضع".

وكانت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قالت امس إن "الولايات المتحدة وليس إيران، من انسحب من الاتفاق"، مشيرة إلى أن سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها دونالد ترامب "لم تكن فعالة".

وبعد زيارته الأولى التي أجراها إلى الجمهورية الإسلامية في مايو، يعود غروسي إلى إيران في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران وإسرائيل وبعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

وتتّهم إسرائيل منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية التي تتهم بدورها الدولة العبرية بالوقوف خلف عمليات اغتيال علماء وتخريب منشآت نووية.

وتبادل الجانبان الاسرائيلي والايراني خلال الأشهر الماضية ضربات مباشرة غير مسبوقة في تاريخ الصراع بينهما، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد تنظيمين حليفين لطهران، هما حركة المقاومة (حماس) في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.

وأثار ذلك مخاوف من انخراط إيران وإسرائيل في حرب مباشرة بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.

وأثار فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، مخاوف من تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وخفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة منذ العام 2021، وأزالت بعض كاميرات المراقبة من المنشآت، وسحبت اعتمادات عددا من مفتشي الوكالة.

مقالات مشابهة

  • 5 تحديات صادمة تواجه ترامب في أول أسبوع له في البيت الأبيض
  • 5 تحديات صادمة تواجه ترامب بأول أسبوع له في البيت الأبيض
  • خاص 24.. دياموند عبود تكشف تحديات العمل على "أرزة" ورسائله المجتمعية
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تواجه تحديات كبيرة والشائعات لن تنال من عزيمة المواطنين
  • المرأة العربية تُشارك في طاولة مستديرة عقدتها منظمة العالم الإسلامي
  • صور فضائية تكشف توقف توربينات سد النهضة عن العمل.. وخبير يوضح تحديات جديدة
  • أخبار التوك شو|مدبولي: مصر لها دور كبير في مجال المناخ.. والدول الناشئة تواجه تحديات التنمية.. بكري: أسماؤنا كلها على قوائم الاغتيالات.. ومش مترددين في الدفاع عن الوطن
  • طهران:مستعدون للتفاوض لـحل النزاعات .. لكن ليس تحت الضغط والترهيب
  • مدبولي: مصر لها دور كبير في مجال المناخ.. والدول الناشئة تواجه تحديات التنمية