صادرات تركيا إلى روسيا تتراجع 34% .. اعرف السبب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تراجعت الصادرات التركية إلى روسيا على أساس سنوي 34% خلال شهر فبراير، بعد تعطل أو تباطؤ بعض المدفوعات للصادرات التركية بسبب تهديدات أمريكية بعقوبات على الشركات التي تتعامل مع روسيا.
وسجلت الصادرات التركية إلى روسيا خلال فبراير 670 مليون دولار، مقارنة مع 1.1 مليار دولار في فبراير 2023، بحسب بيانات لوزارة التجارة التركية السبت 2 مارس.
كما انخفضت الواردات التركية من روسيا 36.65% الشهر الماضي إلى 1.3 مليار دولار مقارنة مع ملياري دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.
وذكرت وكالة رويترز، الأسبوع الماضي، أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على الشركات المالية التي تتعامل مع روسيا أثرت على التجارة بين أنقرة وموسكو، مما أدى إلى تعطيل أو إبطاء بعض المدفوعات سواء لواردات النفط أو للصادرات التركية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لفرض حظر على التجارة المتبقية مع إسرائيل
تركيا الآن
طلبت الحكومة التركية من واحدة من أبرز جمعيات المصدرين في البلاد دعمها في تطبيق حظر على التجارة مع إسرائيل، مما أدى إلى تراجع تدفق السلع خلال الأشهر الماضية، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز استنادًا إلى ثلاثة مصادر مطلعة.
وتواجه أنقرة انتقادات متزايدة بسبب استمرار حركة التجارة مع إسرائيل، حيث زادت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية بشكل ملحوظ منذ فرض الحظر في مايو/أيار الماضي.
وكشفت المصادر أن هذه الانتقادات دفعت الحكومة للاتجاه لجمعية المصدرين المركزيين في الأناضول.
وأوضحت المصادر أن وزارة التجارة طلبت من الجمعية زيادة الفحوصات والموافقات على الشحنات، بما في ذلك التنسيق مع السلطات الفلسطينية.
وبحسب أحد المصادر من جمعية المصدّرين، فقد بدأ نظام الفحص الجديد في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى تراكم الشحنات.
وأشار إلى أن “القلق الرئيسي يتعلق بالتأكد من عدم وصول البضائع إلى إسرائيل، مما أدى إلى تعديل إجراءات التصدير إلى فلسطين”.
وفي ردها على استفسارات رويترز، أكدت وزارة التجارة أن الشحنات لن تتم إلا بعد موافقة السلطات الفلسطينية وفق آلية تجارية ثنائية، مـُعززة بأن “الوجهة هي فلسطين والمستورد فلسطيني”.
وفقًا للبيانات الرسمية من معهد الإحصاء التركي، توقفت تركيا التي تُعتبر من أبرز منتقدي اعتداءات إسرائيل على غزة عن تصدير السلع إلى إسرائيل منذ مايو، حيث كانت قيمة الصادرات تصل في الأشهر الأربعة الأولى من العام إلى 380 مليون دولار شهريًا.
ومع ذلك، ارتفعت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية -التي تتطلب مرورها عبر إسرائيل- بمقدار عشرة أضعاف، لتصل إلى 127 مليون دولار شهريًا في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، مقارنة بـ 12 مليون دولار فقط في الأشهر الأربعة الأولى.