“زين السعودية” تحقق أعلى إيرادات في تاريخها بلغت 9.9 مليار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت “زين السعودية” عن نتائجها المالية لعام 2023، والتي أظهرت تحقيقها أعلى إيرادات سنوية في تاريخها حيث بلغت 9.9 مليار ريال مقابل 9.1 مليار ريال في العام 2022 بنموٍ نسبته 9%. وعكست هذه الإيرادات السنوية القياسية أيضاً تحقيق أعلى أرباح سنوية والتي بلغت 1.3 مليار ريال وبنمو بلغ 131%، مقارنةً بأرباح الشركة للسنة 2022.
وتعكس هذه الأرباح في جزءٍ منها المكاسب التي حققتها “زين السعودية” من إتمام صفقة بيع البنية التحتية لأبراجها والتي بلغت في العام 2023م ما قيمته مليار ريال، من خلال إتمام نقل 8069 من الأبراج، بالإضافة إلى قيمة عملية بيع حصتها البالغة 20% في “شركة لتيس الذهبية للاستثمار ” بقيمة 121 مليون ريال. كما تعكس هذه النتائج المالية الإيجابية أيضاً استدامة الأداء التشغيلي والمالي القوي للشركة المرتكز إلى خدمات وحلول الجيل الخامس (5G) وإيرادات قطاع الأعمال وزيادة الإقبال على خدمات الأفراد، لا سيما الطلب الكبير على خدمة ياقوت الرقمية، إضافةً إلى توسعة “زين السعودية” لدائرة استثماراتها التقنية، من خلال دخولها قطاع التقنية الخضراء وتعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، وعائدات استثماراتها الناجحة في الأسواق الموازية مثل التقنية المالية، ممثلة بالأداء القوي لشركة تمام للتمويل.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال سمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس مجلس إدارة “زين السعودية”: “تشكل النتائج المالية لعام 2023 نتيجةً مباشرة للأداء المالي والتشغيلي والاستثماري للشركة واستدامته، حيث أنَّ كل ما نقوم به في هذا المجال يرتكز إلى عاملي الابتكار والتطوير. فهذان العاملان هما ما جعلا من التحوّل الذي شهدته الشركة خلال السنوات الماضية تحولًا نوعياً، ما رسخ مكانتنا كمزودٍ رائد لخدمات الاتصالات والحلول الرقمية المبتكرة في المملكة، وجعل من زين السعودية منظومة رقمية متكاملة تساهم وتمكن مملكتنا الحبيبة من التحول الرقمي الشامل، من خلال تقديم تجربة رقمية متكاملة تسخر تقنيات المستقبل لبناء عالمٍ أجمل”. وأضاف سموه: “وعلى قاعدةٍ من الحوكمة الفعّالة والكفاءة التنظيمية، استطعنا تحقيق هذه النتائج المتميزة والتي نفخر بأنَّ أثرها يتخطى حدود الشركة لدعم التوجهات التنموية لقيادتنا الرشيدة وكذلك المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للمساهمة في تمكين اقتصادٍ رقميٍّ معرفيٍّ ذكيّ، يفتح آفاقاً جديدة ويرسي معادلة التنوّع الاقتصادي والاستدامة البيئية والرفاه الاجتماعي. ولقد نجحنا ولله الحمد خلال العام 2023 في أن نكون شريكاً أساسياً للتنمية في المملكة، من خلال العديد من الشراكات الإستراتيجية والمبادرات والمشاريع التي نفذناها، لنعزز مكانة وطننا على خريطة الابتكار والتطوير على مستوى العالم. وها نحن للسنة الثانية على التوالي، نزف لمساهمينا توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على مساهمي الشركة. وهذا بفضل الله، ثم بفضل جهود عائلة زين من موظفين وإدارة تنفيذية، الذين على رؤيةٍ مشتركة وهي تعظيم القيمة لمساهمينا وضمان استدامتها”.
اقرأ أيضاًالمجتمعتزامنًا مع بداية الإجازة الدراسية.. مكة المكرمة تشهد إقبالاً متزايدًا لأداء مناسك العمرة
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: “تشكل نتائج العام 2023 مساراً للتحوّل النوعي في مسيرتنا التشغيلية والربحية، حيث بدأنا فعليّاً في جني ثمار المنظومة التقنية المتكاملة التي عملنا على بنائها خلال السنوات الماضية، من خلال الاستثمار في الابتكار والتطوير واستقطاب وتوطين تقنيات المستقبل، لتقديم تجربة مستخدم متميزة لعملائنا من أفراد وقطاع أعمال وجهات حكومية. وخلال العام 2023، حرصنا على أن نكون روّاداً للاستدامة، فعملنا على الاستثمار في التقنية الخضراء لضمان استدامة كوكبنا للأجيال المقبلة. وتكللت جهودنا بتدشيننا لأول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، وهي بكل فخر وطنية التصميم والتنفيذ. كما واصلنا تعزيز قدرات قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة بهدف المساهمة في تحويل اقتصادنا الوطني إلى اقتصادٍ رقمي، حيث قمنا بتوقيع اتفاقية إطارية مع مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)، لإطلاق عددٍ من مراكز البيانات النوعية فائقة النطاق لدعم جاذبية مملكتنا لاستقطاب الشركات العالمية والاستثمارات التقنية الحديثة، وذلك برعايةٍ كريمة من سمو سيدي ولي العهد – رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وتابع قائلاً “كما واصلنا العمل على تعظيم القدرات السحابية وقدرات البنية التحتية للجيل الخامس (5G) وبناء الجيل القادم من شبكات الاتصالات، من خلال العديد من الشراكات الإستراتيجية مع عمالقة التقنية حول العالم، بهدف إثراء التجارب الرقمية على مستوى المملكة وتوطين تقنية القطاع تماشياً مع رؤية السعودية 2030”.
وتعليقاً على جهود الشركة في تنمية القدرات البشرية علّق المهندس الدغيثر: “حرصنا في زين السعودية على تمكين القطاع بمواهبٍ وطاقات وطنية، وكذلك تمكين مجتمع رقمي واقتصاد معرفي ذكي، فوقّعنا مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في إطار الحملة الوطنية لتحفيز القطاع الخاص على التدريب “وعد”، بهدف تدريب 50 ألفاً من الكوادر الوطنية خلال الثلاث سنوات القادمة. كما أطلقنا عدداً من المبادرات بهدف سد فجوة التعليم الرقمي في جميع أنحاء المملكة، ومن ضمنها المناطق النائية وذلك لدعم توطين التعليم الرقمي وتمكين المعلمات والمعلمين في المملكة.
الجدير بالذكر أنَّ “زين السعودية”، وفي إطار إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، ركزت خلال العام 2023 على دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) في كافة عملياتها التشغيلية والمالية والإدارية لتشكيل منهجية عملٍ متكاملة تدفع نحو المزيد من الابتكار والإنجاز المسؤولين. ونتيجةً للمبادرات والبرامج التي نفذتها في هذا المجال، تم ترقية تصنيف “زين السعودية” إلى تصنيف (A)، ضمن مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الابتکار والتطویر زین السعودیة ملیار ریال فی المملکة العام 2023 من خلال
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.