وزير الصحة يشارك في الحفل السنوي لمؤسسة «فاهم» للدعم النفسي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في احتفالية مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي، بمناسبة مرور عام على تدشينها، وذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وبحضور السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، رئيس مجلس أمناء المؤسسة .
حضر الاحتفالية، عدد من الوزراء، والسفراء، والمحافظين، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ورؤساء المجالس القومية، والشخصيات العامة، وممثلي المنظمات الدولية، وأطباء الطب النفسي، والكُتاب والمثقفين، وممثلين عن جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، بنجاح المؤسسة في التواجد بقوة خلال عامها الأول، وتقديم خدمات التوعية والمشورة بالأمراض النفسية وكيفية التعامل معها، ومواجهة الوصمة المجتمعية المتعلقة بهذا النوع من المرض.
وأكد وزير الصحة والسكان، أهمية التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية والشريكة سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة في مواجهة أي ظواهر نفسية قد تطرأ على المجتمع المصري.
وأوضح الوزير، أن سلامة الأفراد هي النتيجة الفعلية للتكامل بين الصحة (الجسدية والنفسية والاجتماعية)، لينعم بالرفاة داخل المجتمع المحيط به، لافتا إلى التقدم الذي تحققه وزارة الصحة والسكان في تلقي الأسئلة وتقديم الدعم النفسي، والاستجابة للاستشارات النفسية، عبر الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، والمنظومة الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية.
وفي كلمته، رحب الدكتور خالد عبدالغفار، بعدد من المرضى النفسيين الذين يتلقون العلاج داخل مستشفى العباسية للأمراض النفسية، والذين شاركوا في فعاليات الحفل، مشيدا بشجاعتهم وحرصهم على الاندماج في المجتمع ليكونوا نموذجا يحتذى به للتعامل مع المرض النفسي كأي مرض آخر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تستقبل 57 مليونا و129 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و459 ألفا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليون و256 ألفا، و493 زيارة دورية، و12 مليون، و413 ألفاً و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثديوأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.