لرفع الوعي بالتنوع البيولوجي في البيئة البحرية.. ورشة توعوية بعنوان الإسكندرية أخضر في أزرق
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظمت منظمة بانلاستيك إحدى المنظمات البيئية في الإسكندرية ورشة عمل تحت عنوان "إسكندرية أخضر في أزرق"، لرفع الوعي بالتنوع البيولوجي في البيئة البحرية، والربط مع المسطحات الخضراء والبناء المعماري داخل المدينة وذلك على مدار ثلاثة أيام.
وشارك في الورشة عدد من الشباب المهتمين بالحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي من مختلف الأعمار والتخصصات.
وبدأ اليوم الأول بالتعرف على التنوع البيولوجي وأهميته من خلال ألعاب بيئية مختلفة، والتعرف من خلال اللعبة البيئية المتخصصة أسباب حدوث تغير المناخ والتدهور البيولوجي، اليوم الثاني زيارة منطقة أبو تلات في غرب الإسكندرية، للتعرف على البيئة البحرية وتنوعها، واليوم الثالث والأخير زيارة منطقة الشلالات كمساحة خضراء ذات قيمة تاريخية داخل المدينة، والتعرف على تخطيطها والمشاكل البيئية والعمرانية التي تواجهها.
وقالت منار رمضان الشريك المؤسس للمنظمة إن بانلاستيك هي منظمة بيئية بدأت في الإسكندرية في 2018، هدفها الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مشيرة إلى أن الحد من استخدام البلاستيك هو مرتبط بأهداف أخرى مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي، مواجهة تغير المناخ، والتلوث.
وأشارت إلى أن أنشطة المؤسسة تدور حول تنظيف الشواطئ من البلاستيك، تنظيم فعاليات خالية من البلاستيك، ترجمة أفلام إنجليزية بالعربية، لرفع الوعي البيئي عن المشاكل البيئية، تطوير منتجات بديلة عن البلاستيك.
كما يتم التواصل مع صناع القرار لتفعيل القوانين البيئية، للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.
فيما قالت ياسمين حسين باحثة في مركز الأنسان والمدينة خلال افتتاح الورشة إن المركز يصدر أبحاث تتعلق بالإسكندرية، وتتعلق الأبحاث بالمشاكل والتحديات التي تواجه الإنسان داخل الإسكندرية، وكيف يواجهها، ويتم التركيز على موضوعات تتعلق بالعدالة المناخية والبيئية، السياسات العمرانية، والعدالة الإجتماعية.
وأشارت إلى أن المركز يصدر منتجات بحثية باللغة العربية، وينظم ورش ومعارض فنية، ويتم العمل مع المؤسسات الحكومية والخاصة، للبحث حول الحلول التي يمكن تقديمها إلى الإسكندرية. inbound1110432404720178543 inbound5532047810254449346 inbound1282624438116268917 inbound6814197721122243087
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية الحفاظ على البيئة التنوع البيولوجي مواجهة تغير المناخ الوعي البيئي المسطحات الخضراء
إقرأ أيضاً:
البرازيل على خطى أوروبا وأمريكا.. قيود صارمة على استخدام الهواتف في المدارس
لن يتمكن الطلاب في البرازيل بعد اليوم من استخدام هواتفهم الذكية في الفصول الدراسية أو ممرات المدرسة دون إذن من المعلمين، وذلك بموجب قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى ضبط استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات التعليمية.
وقع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هذا القانون في كانون الثاني/ يناير، ليواكب توجهات مماثلة تم تبنيها في الولايات المتحدة وأوروبا. ويفرض التشريع قيودًا على استخدام الهواتف المحمولة داخل المدارس، لكنه يسمح باستثناءات لأغراض تعليمية، شرط الحصول على إذن من المعلم، أو للطلاب الذين يعتمدون على الهواتف لدواعٍ صحية أو لضمان إمكانية الوصول.
وقالت وزارة التربية والتعليم البرازيلية في بيانها الصادر يوم الاثنين إن الهدف من القانون الجديد هو "حماية الصحة العقلية والبدنية للطلاب"، إلى جانب تعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا داخل بيئة التعلم.
يسمح القانون الجديد للمدارس بوضع لوائح داخلية تنظم كيفية التعامل مع الهواتف المحمولة، بما في ذلك ما إذا كان يمكن للطلاب الاحتفاظ بها في حقائبهم أو وضعها في خزائن مخصصة.
ورغم أن معظم الولايات البرازيلية الـ 26، إلى جانب نحو ثلثي المدارس في البلاد، كانت قد فرضت بالفعل بعض القيود على استخدام الهواتف، وفقًا لمسح أجرته اللجنة التوجيهية البرازيلية للإنترنت العام الماضي، فإن التحدي الأكبر كان في توحيد تطبيق هذه القواعد بين مختلف المناطق التعليمية.
في هذا الصدد، تقول ماريانا ويتجي، طالبة تبلغ من العمر 13 عامًا من بورتو سيغورو، إن التقليل من استخدام الهاتف داخل المدرسة بحسب تجربتها لم يكن أمرًا سيئًا على الإطلاق.
وفي حديثها مع وكالة أسوشيتد برس، أوضحت أن الابتعاد عن الهاتف منحها فرصة للتفاعل مع أصدقائها بطرق مختلفة، كما ساعدها في تحسين قدرتها على التركيز وأثر إيجابيًا على علاقتها بعائلتها.
Relatedهاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشطاستخدام مفرط للهواتف في البرازيلأشارت مؤسسة Fundacao Getulio Vargas، وهي مؤسسة بحثية برازيلية، إلى أن عدد الهواتف الذكية في البرازيل يفوق عدد السكان، حيث يوجد 258 مليون جهاز في بلد يبلغ عدد سكانه 203 ملايين نسمة.
كما أظهرت دراسة أجراها باحثون محليون العام الماضي أن البرازيليين يقضون في المتوسط 9 ساعات و13 دقيقة يوميًا على الشاشات، مما يجعلهم من بين أكثر الشعوب استخدامًا للهواتف الذكية في العالم.
مع دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى نجاح المدارس في تطبيقه، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الهواتف في الحياة اليومية للطلاب.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط آبل تفقد صدارة مبيعات الهواتف الذكية في الصين وتتراجع إلى المركز الثالث في 2024 ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟ مدارس مدرسةتكنولوجياالبرازيلهواتف ذكيةالقانونوسائل التواصل الاجتماعي