مدير «المرور»: استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة فعل متهور يتسبب في خسائر اجتماعية واقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء المهندس علي بن محسن الزهراني، إن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة فعل متهور يتسبب في خسائر اجتماعية واقتصادية.
وأضاف الزهراني، أن ذلك الفعل المتهور يعرض صاحب المركبة ومن حوله لخطر الحوادث، ويؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة بجميع أشكالها أو الإصابات البليغة، ويتسبب في خسائر اقتصادية واجتماعية؛ لذلك تأتي أهمية البرامج التوعوية لتعزيز السلوك الآمن لدى مستخدمي الطريق واستشعار المسؤولية أثناء القيادة.
وتابع، أن ما تقوم به وزارة الداخلية من خطط مستمرة لتطوير منظومة السلامة المرورية في المملكة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في ضبط مخالفي الطرق ومنها مخالفة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة دليل واضح وملموس للإسهام في خفض نسبة الحوادث المرورية والخسائر في الأرواح والممتلكات، وتعزيز الوعي بالسلامة وتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتعزيز السلامة المرورية.
وأكمل الزهراني، أن أسبوع المرور الخليجي لهذا العام، يأتي إنفاذا لقرارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار"قيادة.. بدون هاتف"، بمشاركة الأمن العام ممثلا في الإدارة العامة للمرور، تأكيدا لاهتمام إدارات المررو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالسلامة المرورية وحرصها الدؤوب على جعل الطرق أكثر أمانا.
مدير عام #المرور_السعودي:
استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة فعل متهور يتسبب في خسائر اجتماعية واقتصادية.#أسبوع_المرور_الخليجي pic.twitter.com/PGWeXFbhRt
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.