قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن قذائف "الياسين 105" القسامية دمرت من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي -خلال الحرب الحالية- أكثر مما دمرت أسلحة الجو العربية خلال 70 عاما.

وكشف الدويري -خلال فقرة تحليله العسكري للجزيرة- عن أن عدد الآليات الإسرائيلية التي دمرتها المقاومة في غزة -كليا أو جزئيا- قد ارتفع من 1108 آلية إلى 1200 وفق آخر الأرقام.

وبيّن أن المقاومة الفلسطينية دمرت تقريبا 50% من مجموع الآليات الإسرائيلية (دبابات وناقلات جند وجرافات) منذ بدء الهجوم البري الواسع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

فيديو القسام

وحول فيديو القسام الأخير المتعلق بمعارك حي الزيتون شرقي غزة وخروج المقاتلين من أنفاق قبل استهداف جنود الاحتلال وآلياته، قال الدويري إن المشاهد الجديدة تثبت أن الأنفاق القتالية مختلفة عما نشره الاحتلال حين قال إنها بضعة أنفاق، ولا تزال صندوقا أسودا.

وشدد على أن جيش الاحتلال يعاني من تحديات ومعضلات كبيرة خاصة عمليات تفخيخ فتحات الأنفاق والاستدراج لمناطق التقتيل رغم منظومته الاستخبارية والتقنية.

وأثنى على قدرة المقاومة الفلسطينية في توظيف الأسلحة لمواجهة الاحتلال، وأضاف قائلا إن أي شخص يشاهد عرضا عسكريا لجيش الاحتلال يقتنع أن غزة ستسقط خلال 48 ساعة، وهو لم يحدث بعد 4 أشهر من المعركة البرية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن جنود الاحتلال، اعترافا بأن الجيش لم يجد حتى اللحظة حلا منهجياً للعثور على أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وتدميرها.

ونقلت الصحيفة عن جنود الاحتلال قولهم إن "عمليات حماس تتم بكمائن خادعة في كل مباني القطاع، حيث تجذب تكتيكات الحركة الجنود إلى كمائن معدّة بشكل نوعي".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة

نعت حركة الجهاد الإسلامي عبد الرحمن أبو منى الذي تحدثت تقارير عن مقتله مساء الاثنين في جنين أثناء مطاردته من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وقالت الحركة في بيان إنها تدين بأشد العبارات ما سمتها الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن أبو منى المطارد من الاحتلال على مدى سنتين.

وجاء في البيان أن "الجريمة ارتُكبت بدم بارد وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال".

وأضاف البيان "نؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال".

واعتبرت الحركة أن هذا السلوك يشكل تصعيدا خطيرا في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.

وقالت إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال يجعلان عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء.

وحذرت الحركة الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة.

ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم والوقوف صفا واحد "لوقف هذا النزيف الفلسطيني".

إعلان

كذلك، حذرت حركة حماس من "العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • سر نجاح زواج أحلام أكثر من 25 عاما
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة
  • تنفيذ الأوامر الاستعمارية في القمم العربية !
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مقتل وأسر جنود لبنانيين.. «نعيم قاسم» يهدد الإسرائيليين!
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • كهرباء غزة: قطع الاحتلال التيار الكهربائي يُنذر بكارثة صحية وبيئية
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه