وصفت سفارة موسكو لدى واشنطن مزاعم الولايات المتحدة بشأن استخدام نظام كييف للقنابل العنقودية بانتقائية ومسؤولية بأنها "تفاهة جلية".

وقالت السفارة في بيان لها على "تلغرام"، على إثر اغتيال مراسل وكالة "نوفوستي"، روستيسلاف جورافليف، إن استخدام كييف للقنابل العنقودية ضد المدنيين يثبت أن الولايات المتحدة تفقد السيطرة على عملائها.

إقرأ المزيد زاخاروفا: الهجوم على الصحفيين في زابوروجيه ليس صدفة وستتم معاقبة المسؤولين عنه

وأضافت السفارة أنها مقتنعة بأن "الولايات المتحدة تبطن في قراراتها النية لإطالة النزاع، وسقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين".

وأعلنت وكالة "نوفوستي" الروسية في وقت سابق من نهار اليوم السبت، عن اغتيال مراسلها الحربي، روستيسلاف جورافليف، وإصابة عدد من زملائه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية، حيث استهدف قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه.

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن جميع المؤشرات بخصوص الهجوم الأوكراني الذي استهدف مجموعة من الصحفيين بزابوروجيه تدل على أنه ليس صدفة، وأن نظام كييف يواصل إرهابه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا موسكو واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن حروب

حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":

لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.

على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.

تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".

ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.

ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • روغوف يفضح مخطط استفزازات كييف في محطة زابوروجيه النووية
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • دوي انفجار قوي في الجزء الذي تحتله قوات كييف من مقاطعة زابوروجيه
  • مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • ترامب يؤكد خلال المناظرة مع بايدن أن كييف لا تنتصر في الصراع العسكري الحالي
  • مصدر لـCNN: أمريكا تبحث إمكانية نقل صواريخ باتريوتمن إسرائيل إلى أوكرانيا
  • السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بالمشاركين المصريين في معسكر ناسا للفضاء
  • "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييف
  • الخارجية الروسية: سنواصل العمل على إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع واشنطن