كيف تتجنب التفرقة بين الأبناء؟.. احمي أولادك من مصير أبطال سر إلهي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
«بحب ابني الأكبر أكتر هو الأقرب لقلبي»، نعم أن القلوب قد تتفاوت نسبة الحب في قلبها تجاه الأشخاص، ولكن يستثنى من هذا الأمر حب الآباء لأبنائهم، لأن هذا قد يخلق على إثره الكثير من المشكلات والغيرة ويثير الأحقاد والضغائن، وتجسد الفنانة روجينا وأخواتها الثلاثة، خلال أحداث مسلسل سر إلهي هذه القضية، إذ تتعرض للغدر منهم ويسرقوا ميراثها، في إطار دائرة اجتماعية مليئة بالانتقام، إثر تمييز الأهل بين الأبناء وتفضيل أحدهم عن الآخر.
مشكلات عديدة تقابلها روجينا إثر تعرضها للظلم من قبل أخواتها خلال أحداث مسلسل سر إلهي، على رأسها سرقة الميراث من الأشقاء، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجي للمسلسل، وظهر أن هذا بسبب علامات الغيرة بين الأخوة إثر التربية غير السليمة والتفريق بينهم، وهو ما قالت عنه إيناس علي، أخصائية العلاج النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن تحقيق العدالة والتوازن بين الأبناء من أهم أسس التربية الصحيحة والسليمة بين الأبناء.
كيفية التربية بالتوازن بين الأبناءوأضافت أنّه يجب زرع الحب والألفة والتعاون فيما بين الأبناء وتربيتهم على ذلك وعدم التفريق بينهم، لعدم إثارة الكرة بينهم بسبب شعورهم بأن أحدهم الأقرب لوالديه، ويكون ذلك باتباع العديد من الخطوات التي يجب أن تفعلها الأسرة، لإحساس أولادهم بالعدالة وأن جميعهم سواسية في الحب والأشياء المادية، لعدم إثارة الغيرة:
- التفريق بين الأبناء آفة يجب علاجها من خلال التحدث معهم بصفة مستمرة.
- عدم شعورهم بالنقص، وإحساسهم بالاحتواء دومًا.
- الوقوف معهم جميعًا سواسية.
- لا يجب مدح ابن زيادة عن أخيه.
- إبعادهم عن الغيرة وتنافر القلوب من خلال عدم المقارنة.
- معرفة الآباء أن الاختلاف بين صفات الأبناء أمر عادي، لا يجب على إثره حب ابن عن أخر.
- إعطاء الأبناء الحق في التعبير عن ذاتهم.
بحسب دار الإفتاء المصرية، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى، إن جزاء التفرقة بين الأبناء يحاسب عليه من قبل الله سبحانه وتعالى، وما يترتب عليه من أفعال سيئة أيضًا، منوهًا أن الابن غير موكلًا لحسابهم، بل عليه تجنب الأفعال البغيضة مع أخوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان بین الأبناء سر إلهی
إقرأ أيضاً:
الأيتام الستة.. وظروف معيشية قاسية
فاطمة كمال أبوزيد، أرملة توفى زوجها منذ 8 سنوات، تاركاً لها مهمة صعبة فى رعاية الأبناء الستة، وإنقاذهم من التفكك والانهيار وسط ظروف الحياة الصعبة، الأب كان عاملاً بسيطاً باليومية، رحل وترك ستة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة الجامعى والثانوى والإعدادى والابتدائى، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية قاسية، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً، سوى معاش لا يكفى نفقات الحياة الضرورية، ولا يسد جوع الأفواه الستة للأيتام من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأبناء والتعليم والدروس.
الأم وقعت فريسة أمام غلاء الأسعار ونفقات المعيشة الغالية، والأطفال بين حصار الجوع والفقر وقلة الحيلة.
تناشد الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الأيتام الصغار ومصروفات الأبناء الدراسية.