في إطار احتفالات المملكة العربية السعودية، بيوم التأسيس، اقام مركز أدهم للفنون بمدينة جدة، معرضاً خاصاً ضم 130 عملاً تشكيلياً قدمها أكثر من 70 من فناني المملكة.

المعرض الذي حمل عنوان "ماضٍ عريق وحاضرٍ مجيد"، أقيم بجاليري "مداد فن"، بإشراف الفنانة سلوى الرفاعي، والمهندس عبد الكريم بن محمد، وافتتحه عبد الخالق الزهراني، وكيل وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، ورعاية الدكتورة طلال أدهم، والسيدة نوال أدهم، المشرفين على مركز أدهم للفنون.

وقد عبّر وكيل وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، عن سعادته بحضور تلك المناسبة، وثمّن دور مركز أدهم للفنون بجدة، وما يُقدمه من فعاليات وأعمال فنية قيّمه وإسهامه في إثراء المشهد الفني بالمدينة، وأكد اعتزازه بما شاهده من أعمال تشكيلية تُجسّد حب الوطن وتوثق معالم نهضته.

فيما قامت السيدة نوال أدهم بكريم الفنانين المشاركين بالمعرض وهم: حنين محمد، وتهاني الحربي، وماجد كابلي، وابتسام جابر، وسامية محمد صميلان، وفاطمة محمد، محمد عبد الله عبد المعين، ورضوان محمد عبد المعين، ونيفه محمد عبد المعين، وسمير الفران، وسارة الفران، وهند قروش، وليلى ناصر، وخلود أحمد الشهراني، وجودت درويش، وياسر العماري، ورغداء التركي، وعبد الحميد الفقي، وصفاء النجار، وصفاء الحداد، ورولا زكي حميدة، وأسماء الحويطي، وعائشة حاشدي، ومئاب بنتن، ونيفين الجبر، وعماد الصحفي، ورجاء الجدعاني، وسلوى أحمد وعبير مصيري، ومها عبد الله، وشيماء هاشم عنبر، وهند باعشن، وزرقاء، وسامي الجفري، ومرفت مدرس، وفهد باوارث، وسلوناس داغستاني، وسلطانة آدم، و غاده محمد الميلبي، وأمان جبريل، وأسماء نصير، وهيفاء حاشدي، وسلوى كمال، وفاطمة الشريف، وهند البصري، وهدى عمر باصريح، وريان وليد باعشن، وأروى عمر، ومحمد الأعجم، وجيلان حجي، وفاطمة جبرين هارون، ومصباح إقبال واحدي، ومثال إقبال واحدي، وميس صادق، وعاطف نعمان الحداد، وفايز الحارثي (أبوهريس)، وفيصل الودعاني، وفاطمة وارس، ومي هيكل، واقراء إقبال واحدي، وابتسام بماطرف، وميساء مصطفي، وممدوح باناجة، وثغراء القرموشي، وحبيبة باشا، ونشأت خان، وإفراء ساردار، وأسماء نصير، وهينز ساردار، وكنزا ساردار.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية وتراثها وتاريخها وملامح نهضتها بحضور كبير في أعمال فنانيها التشكيليين، الذين تُعبر لوحاتهم ومنحوتاتهم عن حبهم للوطن: حُكّامه، وأهله، وجيشه، وأرضه وسمائه وبحره.

ويتجلى ذلك الحضور في بوجه خاص فيما يُقام من معارض فنية خلال الاحتفال بالأيام الوطنية على أرض المملكة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية جدة

إقرأ أيضاً:

الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص

حمص-سانا

توج الفنان التشكيلي محمد محفوض مسيرته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بافتتاح صالة للمعارض وسط مدينة حمص التي نشأ فيها وأحبها وغادرها، بسبب عمله ليعود إليها حاملا في جعبته مئات الأعمال الفنية التي شكلت هويته التشكيلية الخاصة والمتفردة في الأسلوب والطريقة.

فعلى مساحة ألفي متر تحيط بصالة معرضه الذي حمل اسمه استطاع الفنان محفوض أن يحقق حلمه التشكيلي الذي انتظره أكثر من نصف قرن بأعمال فنية زينت أروقة الصالة وجدران الساحة المحيطة بها وأرصفتها بلوحات فنية وديكورات اعتمد في معظمها على إعادة تدوير المواد المستهلكة ليشكل مجسمات وأعمالا فنية اشتغلها بحرفية متقنة، جامعاً في أعماله المميزة كل أصناف الحرف من حدادة ونجارة ونحت وفن تشكيلي.

ففي ساحة دوار مساكن الشرطة بمدينة حمص حطت أعمال الفنان محفوض رحالها لتجمع معالم سورية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها بلوحات تضج بالحياة وبألوانها الممهورة بعشق التاريخ والحضارة فتزينت جدران الساحة بالسفينة “الفينيقية” والسيف الدمشقي وقلعة حلب وساعة حمص ونواعير حماة وبوابة فيليب العربي بالسويداء وباب بغداد بالرقة وآثار تدمر وكنيسة أم الزنار ومسجد خالد بن الوليد.

  فيما احتلت الأبراج الفلكية الاثنا عشر سطوح الأرصفة المحيطة بصالة المعرض، والتي استطاع محفوض إنجازها بمفرده بفترة قياسية قصيرة لم تتجاوز الثمانية أشهر طامحا من خلالها لدخول موسوعة غينس العالمية التي سجل للدخول فيها.

واحتضن الفناء الداخلي لصالة المعارض أكثر من مئتي لوحة فنية للفنان محفوض من مختلف المدارس التشكيلية، والتي شارك فيها بالمعارض الفردية والجماعية داخل وخارج سورية.

ويمتلك محفوض الذي درس في الثانوية الصناعية وتابع في كلية الفنون الجميلة اختصاص ديكور موهبة ساعدته على الدمج بين الاثنين، ما أعطاه تنوعاً في الأسلوب والإبداع، وهو ما تبدى بالنحت والحديد والألوان الزيتية والتعتيم الداخلي والرسم بالحبر الصيني والمائي وتدوير المواد التالفة ليكون منها أعمالاً فنية حولت المدارس التي كان يدرس فيها بدولة الإمارات إلى شبه معارض فنية لا تزال تحتفظ بإبداعاته التي صنعها بالتشاركية مع طلابه.

عن هذا الإنجاز الذي تفرد به كفنان تشكيلي أوضح ابن وادي العيون في حديث مع سانا أنه بعد عودته من الغربة التي دامت لسنوات وجد أنه لزاما عليه أن يرد جميل بلده سورية التي علمته بالمجان طوال فترات دراسته الثانوية والجامعية، ويقدم لها ثمرة أعماله بصالة معارض تستقطب كل الملتقيات الفنية والمعارض الفردية والجماعية والورشات لتشكل ما وصفه ببيت الفن بهدف دعم الحركة الفنية في سورية بكل فئاتها ومدارسها.

وأضاف: إنه أراد من خلال أعماله التي زينت الصالة من عربات وأراجيح ومقاعد ونوافير مياه وزخارف ولوحات مؤطرة بالمرايا والسراميك المكسور أن يقول بالفن تحيا الأمم، لافتاً إلى أن كل لوحة من لوحاته التي رسمها سطرها بقصيدة شعرية تحكي عنها، ليتوج أعماله بإصدار مجموعتين شعريتين بعنواني “أحلام وردية” و”حديث الدمع” أهداهما لأمه الراحلة ولزوجته البعيدة عنه.

وختم إنه أراد من خلال معرضه أن يثبت للآخر أن الإنسان الفنان قادر أن يعطي إلى آخر مسيرته، وأن يحقق نظرية أكون أو لا أكون ليترك أثراً طيباً للأجيال القادمة.

من جهته، الفنان التشكيلي مازن منصور الذي انطلق مع زميله محفوض في أول ورشة رسم للأطفال في الصالة عبر عن سعادته لافتتاح صالة المعارض بهذه الجمالية، والتي من شأنها أن تشكل مكانا راقيا لاستقطاب الملتقيات والورشات الفنية والمعارض لتغدو موئلا للفن التشكيلي بكل صوره الباهية.

 حنان سويد

مقالات مشابهة

  • كامل العدد.. إقبال جماهيري كبير على حفل حماقى فى بورسعيد
  • استمرار إبراهيم الشهابي وهند عبدالحليم في منصبيهما كنائبين لمحافظ الجيزة
  • بيان من سفارة المملكة في تركيا بشأن الحادثة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • «معسكر 2024» للمبتكرين السعوديين.. المملكة مركز عالمي للتقنية المالية
  • الرباعي: أتمنى مشاركة هنيدي في عمل كوميدي
  • بعد سرقة شقة عماد متعب وفاطمة عيد.. أزي تختار خادمة مش مسجلة خطر
  • نقابة «التشكيليين» تنعى الفنان محمد حاكم
  • الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص
  • "بداية الطريق"… معرض لذوي الهمم في متحف قصر المنيل
  • المعلمون اليمنيون يرفضون التدريس بمناطق الحوثي يؤكدون على إضرابهم الشامل