الصين تواصل خفض القائمة السلبية لوصول الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت الصين مساعيها لمواصلة خفض القائمة السلبية لوصول الاستثمار الأجنبي، داعية في الوقت نفسه المزيد من الشركات الأميركية للاستثمار في بكين.
وبحسب نائب الرئيس الصيني هان تشنغ، فإن الاقتصاد الصيني يحظى بمرونة وإمكانات قوية ومساحة شاسعة ومحركات جديدة، ولا تزال المميزات في مرحلة النمو.
ودعا المسؤول الصيني دوائر الأعمال التجارية في الصين والولايات المتحدة إلى ترسيخ أساس الصداقة والثقة المتبادلة وزيادة مجالات التعاون، وذلك على هامش عشاء التقدير السنوي لغرفة التجارة الأميركية في الصين.
وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، أوضح هان أن دوائر الأعمال في البلدين هي مشاركة وشاهدة ومساهمة في التعاون الثنائي، وستكون رائدة في المستقبل، وفق وكالة أنباء شنخوا الصينية.
وتابع: الصين ستعمل بشكل ثابت على توسيع نطاق الانفتاح على مستوى عال، ومواصلة خفض القائمة السلبية لوصول الاستثمار الأجنبي، وضمان معاملة وطنية للشركات الأجنبية على نحو فعال، وتعزيز بيئة أعمال تجارية موجهة نحو السوق وقائمة على القانون ودولية لتوفير المزيد من الفرص للشركات الأجنبية للنمو في الصين.
ورحب هان بالمزيد من الشركات الأمريكية للاستثمار والتطوير في الصين، داعيا غرفة التجارة الأمريكية في الصين إلى أن تضع في اعتبارها نيتها الأصلية والمضي قدما بها، وأن تدعم الاتصال مع المنظمات الصينية، وأن تدفع نحو تحقيق المزيد من النتائج في التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الأمريكي على نحو مشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين
أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، جريج أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة، مشيرا إلى مخاطر مالية وأمنية.
وقال أبوت في رسالة إلى أجهزة ولاية تكساس بتاريخ 21 نوفمبر نشرت على موقعه الإلكتروني "نظرا لأن العداء الصيني ضد الولايات المتحدة وحلفائها من المرجح أن يستمر على ما يبدو، فإن المخاطر المالية المرتبطة بالاستثمار في الصين سترتفع أيضا".
وأضاف "أوجه الكيانات المعنية بالاستثمار في تكساس بأنه يحظر عليكم أي استثمارات جديدة لأموال الولاية في الصين. لدرجة أنه يتعين عليكم التخلص من أي استثمارات حالية في الصين في أقرب فرصة".
ويحاول الاقتصاد الصيني إنعاش اقتصاده منذ نهاية الوباء، ويواجه أزمة في قطاعه العقاري وتباطؤ الاستهلاك وارتفاع معدل البطالة بين الشباب.
ويخشى أن يزداد الأمر سوءا مع انتخاب دونالد ترامب الذي اتسمت ولايته الأولى بحرب تجارية مع بكين وفرض رسوم جمركية على العديد من المنتجات الصينية.