حمدين صباحي يشيد بالموقف اليمني الداعم لغزة: خطر حقيقي على “إسرائيل” والقوى الداعمة لها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
أشاد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، والمرشح السابق للرئاسة في مصر، حمدين صباحي، بالموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال صباحي، في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، إن التدخل اليمني لمساندة غزة شكل خطراً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي الصهيوني وعلى القوى الداعمة له، واصفاً تدخل اليمن عسكرياً لنصرة غزة بأنها “خطوة هامة وهائلة”، وأضاف إنها “شكلت خطراً مباشراً على مصالح العدو الصهيوني والقوى الداعمة له وقد أثبت اليمن قدرته على مناجزة أمريكا وبريطانيا أيضاً”.
ولفت صباحي إلى أن “الموقف اليمني قدم نموذجاً عظيماً لما ينبغي أن تكون عليه الأمة في لحظة اختيار حاسمة كالتي نخوضها”، وأضاف “تلقى اليمن ضربات الحلف الأمريكي، لكنه صمد وأصر بهذا الأداء العسكري وبالملايين من الشعب اليمني التي تهدر في شوارع صنعاء ومدن اليمن الشقيق”.
وقال صباحي إن موقف اليمن القدر والعظيم يستحق الإشادة والتقدير بغض النظر عن أي خلافات على أي مستوى آخر، داعياً لإسناد موقف اليمن ومواصلة دوره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن سقطت في منطقة مفتوحة جنوبي البلاد
وقال جيش الاحتلال في بيان: “عقب التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق غرب لخيش (مستوطنة في شمال النقب) وغلاف غزة، تم رصد طائرة مسيرة انطلقت من اليمن وسقطت في منطقة مفتوحة”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الطائرة المسيرة سقطت قرب مستوطنة “زيكيم” (تضم قاعدة عسكرية إسرائيلية) جنوب عسقلان، دون وقوع أضرار.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين حتى الساعة ,
وكانت الجماعة المسلحة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها قصفت “هدفا عسكريا” بمدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″.
وسبق ذلك إعلان هيئة البث إصابة 9 إسرائيليين فجر الأربعاء، جراء التدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه.
كما أعلنت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيرات على تل أبيب، وسط تهديدات مسؤولي الاحتلال للحوثيين برد قوي واستهداف قيادات الجماعة.