الدعم السريع يتهم الجيش السوداني بإحراق البلاد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صرّح عمّار الصديق، عضو المجلس الاستشاري الخارجي لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قوات الدعم السريع لا تقصف المدن السكنية في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء العالم العربي، اليوم الأحد، عن الصديق، أن قوات الدعم السريع لا تملك سلاحا ثقيلا لفعل هذا، موضحا أن قوات الجيش السوداني هي من تقصف المدن، التي اتهمها أيضا بتجنيد أطفال بينما دفَع الاتهام ذاته عن قوات حميدتي.
ويشار إلى أن فولكر تورك، مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد ذكر في بيان أن مكتبه تلقى تقارير تفيد بتجنيد "قوات الدعم السريع" لمئات الأطفال في إقليم دارفور، وهو ما فعله الجيش السوداني أيضا شرقي البلاد.
وشدد المفوض الأممي على أن هذه الممارسات "تشكّل انتهاكا صارخا للبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة"، مضيفا أن "هناك أيضا مخاوف حقيقية من أن يؤدّي تسليح المدنيين في السودان إلى تشكيل ميليشيا مدنيّة مسلحة غير خاضعة لرقابة محددة، مما يزيد من فرص انزلاق السودان إلى دوامة حرب أهلية طويلة الأمد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع المدن السكنية الجيش السوداني إقليم دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.