يورونيوز : تعرّف على الروبوت "أندي".. يتعرّق مثل البشر عندما يشعر بالحر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تعرّف على الروبوت أندي يتعرّق مثل البشر عندما يشعر بالحر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي طوّر باحثون، روبوتاً حساساً للحراة أطلقوا عليه اسم أندي يمتاز بقدرته على التعرّق بغزارة حينما يكون الجو حاراً في الخارج لتبريد .، والان مشاهدة التفاصيل.
تعرّف على الروبوت "أندي".. يتعرّق مثل البشر عندما...
طوّر باحثون، روبوتاً حساساً للحراة أطلقوا عليه اسم "أندي" يمتاز بقدرته على التعرّق بغزارة حينما يكون الجو حاراً في الخارج لتبريد نفسه، ومع مظهره غير المألوف فإن إندي يخدم غرضاً حقيقياً، إذ يساعد على قياس التأثيرات التي يمكن أن تحدثها درجات الحرارة القصوى على جسم الإنسان.
ماذا يحدث في جسم الإنسان عند تعرّضه لضربة شمس؟ كيف يمكن أن نحمي أنفسنا على كوكب تزداد حرارته؟ للإجابة عن هذه الأسئلة الملحة، يعمل باحثون في جنوب غرب الولايات المتحدة، مع روبوت قادر على التنفس والإصابة بالقشعريرة والتعرق.
رغم درجة الحرارة المرتفعة التي بلغت الجمعة 47 درجة مئوية في فينيكس، تمكّن "أندي" من البقاء لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة. وهي قدرة تحمل لا مثيل لها تثير حماسة العلماء المسؤولين عن إجراء الاختبارات على هذا الروبوت البشري الفريد في حرم جامعة ولاية أريزونا.
وقال أستاذ الهندسة الميكانيكية كونراد ريكاتشفسكي لوكالة فرانس برس "إنه أول دمية حرارية في العالم يمكننا نقلها بصورة روتينية إلى الخارج من أجل قياس كمية الحرارة التي تتلقاها من البيئة". وأضاف أن هذه التقنية هي "طريقة واقعية جداً لقياس استجابة الإنسان لظروف مناخية قصوى".
للوهلة الأولى، يعتقد المرء أن "أندي" مجرد دمية اختبار تصادم. لكن تحت جلدها المصنوع من ألياف الكربون الإيبوكسية، تقيّم شبكة من المستشعرات المتصلة الحرارة المنتشرة في الجسم.
يحتوي "أندي" أيضاً على نظام تبريد داخلي ومسامات تسمح له بالتنفس والتعرق، وكلها مقسمة على 35 منطقة حرارية مستقلة حتى يتمكن من توزيع عرقه. ومثل البشر، يتعرق الروبوت أكثر من الخلف.
وحتى الآن، ليس هناك إلاّ حوالى عشرة نماذج فقط من هذا النوع ولا يمكن لأي منها المغامرة في الخارج. وقد استخدمها بشكل أساسي مصنعو المعدات الرياضية لاختبار ملابسهم المتخصصة في غرف حرارية.
فهم ارتفاع الحرارةمن شأن هذا الروبوت أن يساعد على فهم ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل أفضل، وهو مرض القرن الحادي والعشرين الذي يهدد جزءاً متزايداً من سكان العالم بسبب احترار المناخ. ولأسباب أخلاقية واضحة "لا أحد يدرس ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء إصابة شخص ما بضربة شمس" وفق ريكاتشفسكي. لكن مع "أندي"، أصبح ذلك ممكناً، في ظروف حقيقية.
برفقة "مارتي"، وهي محطة أرصاد جوية متنقلة تقيس الحرارة المنعكسة من المباني المحيطة بها، يخطو الروبوت خطواته الأولى في الخارج وسط موجة حر تاريخية في فينيكس.
وتشهد عاصمة أريزونا حالياً أطول موجة حر على الإطلاق: الجمعة، تجاوزت درجات الحرارة 43 مئوية لليوم الثاني والعشرين على التوالي، وتعد هذه المدينة الصحراوية الواقعة في الجنوب الغربي الأمريكي مختبراً مثالياً للتحضر لمناخ الغد.
وأوضح ريكاتشفسكي "إذا كانت باريس المستقبل تشبه فينيكس اليوم، فيمكننا أن نتعلم الكثير عن طريقة تصميم المباني. كيف نعدلها؟ وكيف نغير ما نرتديه؟ كيف نعدل سلوكياتنا ونكيفها مع درجات حرارة مرتفعة إلى هذا الحد؟".
من جهتها، قالت جينيفر فانوس عالمة المناخ المشاركة في المشروع إن "أندي" هو أيضا قابل لإعادة البرمجة بشكل غير حدود. يمكن للباحثين "إنشاء توائم رقمية من الدمية لدراسة فئات مختلفة من السكان".
حماية الأكثر ضعفاًبخلاف البشر، يمكن "أندي" أيضا البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة من دون إراقة قطرة واحدة من العرق أثناء تجارب لا يكون التعرق فيها عاملاً رئيسياً.
سيختبر العلماء الروبوت في مجموعة متنوعة من المواقف. على سبيل المثال كيف يمكنه مواجهة رياح حارة أو حرارة رطبة ومع أي نوع من الملابس؟. وستكون بحوثهم مفيدة في تصميم ملابس مضادة للحرارة أو إعادة التخطيط الحضري للمدن أو حماية الفئات الأكثر ضعفاً.
في فينيكس التي تفتح عشرات "نقاط التبريد" كل صيف للمشردين، يمكن استنتاجاتهم أن توجه عمل العاملين في المجال الاجتماعي.
وقالت فانوس: "كم من المرات يجب أن يذهب الشخص إلى مركز ما لخفض درجة حرارة جسده إلى مستوى آمن؟ يمكننا الإجابة على هذا السؤال مع أندي".
ويأمل الفريق أيضاً في تطوير أجهزة استشعار غير مكلفة لاستخدامها في مواقع البناء لضبط ساعات العمل وفقاً للحرارة المحسوسة في الموقع وصحة العمال بدلا من الاعتماد على الظروف الجوية العامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الطقس غدا يتحول تدريجيا إلى قليل الغيوم
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، وضباب محلي على المرتفعات، يتحول تدريجيا إلى قليل الغيوم خلال النهار.
وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: يتراجع تأثير المنخفض الجوي عن لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، مع أجواء باردة نسبيا ليلا وبعض التقلبات والأمطار المتفرقة حتى ليل يوم الثلاثاء، حيث يستقر الطقس تدريجيا مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة اعتبارا من يوم الخميس.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني: بين 17 و 25 في بيروت، بين 13 و 23 في طرابلس، بين 8 و 20 في زحلة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الثلاثاء:
غائم جزئيا إلى غائم أحيانا، مع ضباب على المرتفعات، وانخفاض بسيط بدرجات الحرارة. تهطل أمطار متفرقة ومتقطعة بخاصة في المناطق الجبلية والشمالية، مع احتمال حدوث برق ورعد خلال الفترة الصباحية، تنحسر الأمطار اعتبارا من المساء مع أجواء باردة ليلا جبلا وداخلا.
الأربعاء:
غائم جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، وضباب محلي على المرتفعات، يتحول الطقس تدريجيا إلى قليل الغيوم خلال النهار.
الخميس:
غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة، مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة، بخاصة في المناطق الداخلية والجبلية.
الجمعة:
قليل الغيوم إلى غائم جزئيا، مع ارتفاع إضافي وبسيط بدرجات الحرارة، والتي تصبح فوق معدلاتها الموسمية.
-الحرارة على الساحل من 18 الى 23 درجة، فوق الجبال من 9 الى 16 درجة، في الداخل من 12 الى 20 درجة.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية سرعتها بين 15 و 30 كم/س.
-الانقشاع: جيد إجمالا على الساحل، يسوء أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و 80 %.
-حال البحر: متوسط ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 24 درجة.
-الضغط الجوي: 766 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس: 6,09
-ساعة غروب الشمس: 16,36