إيقاف التصعيد بين الفصائل وواشنطن في العراق.. ما علاقة الانتخابات الإيرانية؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ الاعلام في الجامعة المستنصرية غالب الدعمي، اليوم الأحد(3 آذار 2024)، على علاقة إيقاف الفصائل العراقية استهداف الامريكان بسبب الانتخابات الإيرانية.
وقال الدعمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا نعتقد ان هناك تأثير للانتخابات الإيرانية على عدم استهداف الفصائل المسلحة في العراق المصالح الامريكية، بل نعتقد وجود شعور لدى ايران بان المعركة بدأت تنتقل الى ايران، وبالتالي قامت بالتأثير بشكل واضح على الفصائل لإيقاف عملياتها في العراق وحتى في سوريا تقوضت تلك العمليات وحتى في لبنان واليمن، فايران بدأت بالشعور بالخطر".
وأضاف الدعمي، ان "الانتخابات الامريكية لها تأثير واضح على الوضع العراقي، وضرب الفصائل يأتي ضمن المساعي الانتخابية لكسب الديمقراطي تأييد الجمهور الأمريكي، خاصة ان الحزب الجمهوري استغل حادثة مقتل الجنود الامريكان في الأردن ضد الحزب الديمقراطي، ولهذا جاءت الردود العسكرية الامريكية المختلفة ضد الفصائل في العراق".
وأكد الباحث في الشأن السياسي ان "ايران بالتأكيد ليس من مصلحتها فتح أي صراع جديد مع الولايات المتحدة الامريكية، ولهذا هي عملت على التهدئة في المنطقة من قبل الجماعات المسلحة الموالية لها في العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن"، مؤكدا فان "ايران تخشى انتقال الحرب الى ساحتها وهذا ما قد يكلفها الكثير".
وجرت أمس الجمعة، انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة في إيران وسط معلومات أولية عن مشاركة 40 بالمائة من الناخبين الإيرانيين البالغ عددهم قرابة 61 مليون شخصاً.
وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية، يبلغ عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة في الدورة الحالية الحالية 61 مليونا و172 ألفا و298 شخصا، في حين يبلغ إجمالي عدد المرشحين 15 ألفا و200 مرشح لانتخابات مجلس الشورى و144 مرشحا لانتخابات مجلس خبراء القيادة.
ويتنافس مرشحو هذه الانتخابات على 290 مقعدا في مجلس الشورى الإسلامي و88 مقعدا في مجلس خبراء القيادة، وفقًا لوزارة الداخلية.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات: "أوصي الشعب الإيراني بأن يتنافس بالأعمال الجيدة"، لافتا إلى أن "العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها من الأصدقاء والأعداء".
وأضاف: "أوصى المواطنين بانتخاب عدد الأسماء كما هي محددة في كل مركز انتخابي لا أكثر ولا أقل"، مؤكدا أن "العالم ينظر إلينا ليرى ماذا ستفضي إليه الانتخابات في إيران وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس خبراء القیادة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة ترفض قرارات الإدارة الامريكية ضد رئيس مجلس السيادة
ترفض حركة العدل والمساواة السودانية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وتعتبرها استهدافًا واضحاً للسودان والسودانيين وللقوات المسلحة السودانية ولسيادة البلاد.ان محاولة الادارة الامريكية المساواة بين القوات المسلحة السودانية التي تدافع عن وحدة وسيادة السودان ومليشيا الدعم السريع منهج معيب ومعيار خاطئ يساوي بين حكومة شرعية تدافع عن البلاد ومليشيا متمردة من المرتزقة والمأجورين. هذا المنهج يقدح في حيادية الولايات المتحدة.ان تبرير الادارة الامريكية قراراتها بذرائع انتهاكات مزعومة في المجال الإنساني ارتكبها الجيش السوداني يتناقض مع التقارير الدولية الصادرة من الأجهزة الأممية ومن ذات الإدارة الامريكية التي ترجع وتنسب وتوثق الانتهاكات لمليشيا الدعم السريع، إذ ظلت القوات المسلحة تؤدي واجبها الوطني في الدفاع عن الشعب السوداني وفق قواعد الاشتباك وباحترام تام للقانون الدولي الإنساني.ان اصدار هذه القرارات في هذا التوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة انتصارات ساحقة يمثل محاولة لإحداث توازن في ميزان القوة والتأثير على أداء الجيش السوداني وتحجيم قدراته في ظل الانتصارات الساحقة التي حققها في مواجهة مليشيا الدعم السريع.ساهمت عدد من القوى الدولية في تفجر الحرب في السودان بتبنيها ودعمها للاتفاق السياسي الاطاري والمشاريع التي تتعارض ورغبة وإرادة ومصالح الشعب السوداني، أن قرارات الإدارة الامريكية ضد رمز سيادة الدولة شاهد جديد على التدخل الدولي السالب في الشأن السوداني.حركة العدل والمساواة السودانية تدعو إلى الوحدة الوطنية والالتفاف خلف القوات المسلحة السودانية ومواصلة الانتصارات العسكرية كاستجابة حاسمة للعقوبات المفروضة، متطلعين لتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه السودان وشعبه.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٧ يناير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب