الجيش الروسي دمر أحدث أسلحة حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكر الخبير والمحلل العسكري، دراغو بوسنيك، أن الجيش الروسي دمر أحدث أسلحة حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وفي مقال له على موقع "إنفو بريكس"، أضاف الخبير: "إن الجيش الروسي بارع في فضح الأساطير حول "تفوق أسلحة الناتو"، لقد شهدنا هذه الظاهرة بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة، حيث تم تدمير المئات من أفضل المركبات المدرعة والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الغربية وما إلى ذلك".
وكما أشار المراقب، فإن القوات الروسية لا تنجح في القضاء على أنظمة الدفاع الجوي الغربية فحسب، بل أيضا على مختلف المركبات المدرعة.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسي حلف شمال الأطلسي أسلحة أوكرانيا أسلحة الناتو الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
يعتزم زعماء الناتو التعهد الأسبوع المقبل بمواصلة ضخ الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا بالمستويات الحالية لمدة عام آخر على الأقل، على أمل طمأنة الدولة التي مزقتها الحرب على دعمهم المستمر.
وسيجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظراؤه في واشنطن في قمة تستمر ثلاثة أيام تبدأ يوم الثلاثاء للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للتحالف العسكري، مع تقدم القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية لأوكرانيا في السنة الثالثة من الحرب.
وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الناتو البالغ عددها 32 دولة تنفق حوالي 40 مليار يورو (43 مليار دولار) سنويًا على المعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير 2022، وأن هذا يجب أن يكون "الحد الأدنى لخط الأساس" للمضي قدمًا.
وقال ستولتنبرغ: "أتوقع أن يقرر الحلفاء في القمة الحفاظ على هذا المستوى خلال العام المقبل".
ويسعى حلف شمال الأطلسي بشدة إلى بذل المزيد من أجل أوكرانيا، لكنه يكافح من أجل إيجاد طرق جديدة. وقريبًا، سيتولى التحالف إدارة عمليات تسليم المعدات. ولكن يظل هناك خطان أحمران: عدم الحصول على العضوية في حلف شمال الأطلسي حتى تنتهي الحرب، وعدم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأرض هناك.
مارك روته يحث الهولنديين على دعم أوكرانيا قبل توليه قيادة الناتوشاهد: السويد تنضم إلى تدريبات الناتو لأول مرة منذ حصولها على العضوية الكاملة في الحلفشاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيقوفي قمتهم الأخيرة، سعى زعماء حلف شمال الأطلسي إلى تسريع عملية عضوية أوكرانيا ــ على الرغم من أنه من غير المرجح أن تنضم البلاد قبل سنوات عديدة ــ وإنشاء هيئة رفيعة المستوى لإجراء مشاورات طارئة. ووعدت عدة دول بمزيد من المعدات العسكرية.
وبعد مرور عام، يريد القادة إظهار وحدتهم، حتى في الوقت الذي تثير فيه حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات العديد من أكبر أعضاء المنظمة. وتشكل العودة المحتملة لدونالد ترامب، الذي كان يحظى بثقة الحلفاء عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، مصدر قلق خاص.
وفي الآونة الأخيرة، أصر ستولتنبرغ على التزام طويل الأمد تجاه أوكرانيا. إن التأخير الكبير في التمويل، لا سيما لأسباب سياسية، جعل القوات المسلحة في البلاد، على حد تعبيره، "تدافع عن نفسها بيد مقيدة إلى الخلف".
ومن بين المخططات الجديدة التي من المرجح أن يوافق عليها الزعماء هي مهمة إدخال المعدات العسكرية المناسبة إلى أوكرانيا وتبسيط تدريب قواتها المسلحة. وفي خضم استعجالهم لتقديم المساعدة، قام الداعمون الغربيون بإغراق أوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة والعتاد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع ماذا بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية؟ زعماء العالم يهنئون ستارمر بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية الغزو الروسي لأوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانيا