موسكو وبكين: صيغ الحوار الغربية تضر بآفاق التسوية الأوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين والممثل الصيني الخاص للشؤون الأوراسية لي هوي خلال مباحثاتهما في موسكو أن الإنذارات وصيغ الحوار المروجة من الغرب ونظام كييف تضر بآفاق حل الأزمة الأوكرانية، وشددا على استحالة حلها دون روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: إن “الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن الأزمة الأوكرانية، وأكدا أن أي مناقشة لتسوية سياسية ودبلوماسية مستحيلة دون مشاركة روسيا ومراعاة مصالحها الأمنية”.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنه “تم التأكيد خلال المباحثات أن الإنذارات النهائية الموجهة لروسيا وصيغ الحوار التي روج لها نظام كييف والغرب لا تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق التسوية ولا يمكن أن تكون بمثابة أساس لها”، ولفتت الوزارة إلى أن الاجتماع الذي عقد أمس تم في أجواء ودية وثقة تقليدية متأصلة في العلاقات الروسية الصينية.
وبدأت الجولة الثانية التي يقوم بها الممثل الصيني الخاص بهدف إيجاد سبل لحل للأزمة في أوكرانيا أمس، التي تشمل إضافة إلى روسيا مقر الاتحاد الأوروبي وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.