أكد المستشار الأمني السوداني أحمد حسن محمد في حديث لصحيفة "WSJ" أن إيران طلبت من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر، وأن الخرطوم رفضت طلبها.

إقرأ المزيد "إن بي سي": واشنطن تشن هجوما إلكترونيا على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر

وقال إن إيران زودت الجيش السوداني بمسيرات، وعرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحيات إذا منح السودان الإذن لها بإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.

وأضاف: "أكد الإيرانيون أنهم يريدون استخدام القاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية، لقد أرادوا أيضا وضع سفن حربية هناك، ولكن الخرطوم رفضت الاقتراح الإيراني لتجنب ردة فعل الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتابع: "السودان اشترى مسيرات من إيران لأننا كنا بحاجة إلى أسلحة أكثر دقة لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية واحترام القانون الإنساني الدولي".

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود قاعدة على البحر الأحمر سيسمح لطهران بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، حيث أنها "ستساعد "الحوثيين" في اليمن على شن هجمات على السفن التجارية".

وبحسب الصحيفة، يسلط طلب إيران الضوء على "سعي القوى الإقليمية للاستفادة من الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 أشهر في السودان للحصول على موطئ قدم في البلاد، التي تعد مفترق طرق استراتيجيا بين الشرق الأوسط والصحراء الإفريقية الكبرى".

وأكدت الصحيفة أن المسيرات الإيرانية ساعدت الحكومة السودانية في الأسابيع الأخيرة على استعادت السيطرة على مناطق مهمة في الخرطوم.

المصدر: WSJ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرس الثوري الإيراني الخرطوم طهران عدن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

دكتاتورية الجغرافيا

تشهد شعوب منطقة القرن الافريقي اصعب فتراتها الزمنية ، على الرغم من انها لم تنعم بالسلام إطلاقاً، لكن هذه هي الاخيرة اذ اندلعت حرب حكومة اثيوبيا الفدرالية مع الجبهة الشعبية الحاكمة لإقليم التغراي ، تلتها حرب ابريل التي لازلت مستمرة في عامها الثالث على اكثر من جبهة ، تتحاور فيها البندقية حوار الجاهلية الاولى، وتحصد ارواح القابضين على زنادها، اهلكت الحرث والنسل سقطت قرابة 200ألف نسمة كاوراق الشجر في ليالي الصيف.
والان مع إستمرار الازمة السودانية ، استيقظ حلم الهضبة في الساحل ، كما طمع الفراعنة في احتكار النيل ، وظهرت المليشات وابتدات التحرشات هنا وهناك ، حركة الشباب وصومال لاند ، الاوغادين وحلم الانفصال، مغبة الوياني وثأراتهم ضد القوميات الاثيوبية ، هشاشة النظام في اسمرة والسعي هنا وهناك لخلق مزيد من الملايش ، والسودان التي اصبحت فيها الخرطوم مقبرة للشعب السوداني ، ومع استمرار الازمة ستحصد الحرب ارواح الملايين من شعوب المنطقة ، وان الفاجعة ستكون ادهى وأمر ، سنذهب نحن لا محالة وتبقى نعمة الماء التي اصبحت علينا نغمة كما هي !.
فلا البحر الاحمر وساحلة سوف يتبخر ، ولا النيل الازرق سيتوقف عن الجريان من اعالي الهضبة .
تاريخياً كنترول المنطقة هو السودان ، وفي اوخر الثمنينات الخرطوم هي التي حفظت التوازن ، وازاحات مانقستو هيلي ماريام ، بيد ان الازمنة تغيرت واثيوبيا لم تعد كالسابق ، وغيرها من التقاطعات الخارجية ، اصبح الاستقرار في السودان شبه مستحيل تبعه عدم استقرار المنطقة عموماً.
انها حلول الطبيعية حلت اللعنة على الانظمة المستبدة ولتهلك الشعوب مع زوال تلك الانظمة وعند الله تجتمع الخصوم.

hmr714549@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «أمطار وسيول».. كيف تتعرض مصر لمنخفض السودان الموسمي في فصل الخريف؟
  • دكتاتورية الجغرافيا
  • تفخيخ البيجر.. مسؤول استخباراتي لا يستبعد تورط عناصر إيرانية
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشهد إطلاق مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وكالة إيرانية: إصابة سفير إيران بسلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية ببيروت
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشهد إطلاق فعاليات مبادرة « بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • قيادي حوثي: لدينا اتصالات مباشرة مع أمريكا.. ومسؤول أمريكي يكشف حقيقة اعتراف بلاده بالمليشيات
  • تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني
  • البخيتي يكشف عن إغراءات أمريكية لوقف هجماتهم في البحر الأحمر
  • التحالف الدولي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا