صحيفة المناطق السعودية:
2024-12-25@07:20:28 GMT

اختتام ملتقى تبوك الدولي للفنون

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

المناطق_واس

اختتم ملتقى تبوك الدولي للفنون أمس، فعالياته الفنية، بمشاركة 30 فنانًا وفنانة من مختلف الدول العربية.
وتضمن الملتقى الذي نظمه نادي “ألوان الفن” وعلى مدى ثلاثة أيام أنشطة وبرامج متنوعة، قدم خلالها المشاركون أكثر من 100 عمل تشكيلي عكس مدى تمكنهم من تقديم أعمال فنية ذات مستوى راقٍ بمختلف المدارس التشكيلية من المدرسة الواقعية مرورًا بالتجريدية ووصولًا للفنون الحديثة.

وأشادت رئيسة النادي الفنانة التشكيلية ثنوى القرعاني بمستوى التفاعل الذي شهده المعرض سواءً من الحضور أو المشاركين، مؤكدةً أن المعرض يمثل انعطافة جديدة في ترسيخ الذائقة العامة للفنون التشكيلية بمنطقة تبوك، وشاهد على ملامح التطور الفني الذي شهده الحراك التشكيلي، وتنامي قوة المشهد الثقافي في هذا الشأن، من خلال تنوع الأعمال وتوحد رسالتها ما بين الواقعية والانطباعية التأثيرية والتجريدية، وركز على تبادل الخبرات بين الفنانين من الدول المشاركة والتشكيليين بالمنطقة.

وأشارت إلى أن الملتقى تميز في نسخته الأولى بتقديم ورش عمل تدريبية، ومحاضرات، وجلسات حوارية، بمشاركة الحرفيين والحرفيات بالمنطقة، مما يُرسخ لمكانة مثل هذه الملتقيات كوجهة ملهمة للفنانين وعشاق الصورة البصرية المتحركة، والفنون المعاصرة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ملتقى تبوك الدولي للفنون

إقرأ أيضاً:

ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم

العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.

ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.

ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.

وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.

وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.

من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.

وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.

وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.

وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.

وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.

ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.

واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".

مقالات مشابهة

  • اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
  • محافظ سوهاج: إطلاق ملتقى توظيف بنادى المحليات لتوفير 2000 فرصة عمل
  • وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
  • ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
  • ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية
  • لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»
  • "التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
  • ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي