دراسة حديثة تكشف أهمية تناول المركبات النباتية الطبيعية وتأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة، أهمية تناول المركبات النباتية الطبيعية وتأثيرها على تحسين الحالة الصحية وتخفيض خطر الاصابة بالعديد من الأمراض.
وقال علماء المستشفى الثاني بجامعة أنهوي الطبية الصينية إن تلك العادات الغذائية تعد أكبر فى نسبة الفلافونول المستهلكة في الأطعمة المختلفة ومعظمها نباتية وللعلم أن مركبات الفلافونول تتواجد بكثرة في الشاي والبصل والفواكه وأن تناول كميات كبيرة من مركبات الفلافونول بصورة خاصة ترتبط بتخفيض خطر الوفاة لأسباب عديدة من بينها مرض ألزهايمر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويبدو أن الخصائص المفيدة للفلافونول تعود إلى قدرتها على تقليل الالتهاب في الجسم وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وتحسين وظيفة الأنسجة المبطنة للجزء الداخلي من الأوعية الدموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحث فوائد النباتية الوقاية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.