لجمع المعلومات الاستخباراتية.. السودان يرفض طلباً إيرانياً بإقامة قاعدة على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن الجيش السوداني رفض عرضًا إيرانيًا بإقامة قاعدة بحرية على البحر الأحمر.
وحسب الصحيفة الأمريكية، ضغطت إيران على السودان دون جدوى للسماح له ببناء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، وهو الأمر الذي كان سيسمح لطهران بمراقبة حركة المرور البحرية وجمع المعلومات الاستخباراتية، وفقًا لمسؤول استخباراتي سوداني كبير.
وقال أحمد حسن محمد، مستشار المخابرات بالسودان، إن إيران عرضت تزويد الجيش السوداني بطائرات بدون طيار متفجرة لاستخدامها في قتال قوات الدعم العسكري.
وأضاف أنها عرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحية إذا منح السودان الإذن بإقامة القاعدة على البحر الأحمر، لكن الجيش السوداني رفض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني ايران استخبارات قاعدة بحرية البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.
وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.
وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.
وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.
سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.
وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي