فعاليات “مهرجان الشباب العالمي -2024” في سوتشي الروسية (صور)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
روسيا – تعيش منطقة “سيريوس” الروسية في سوتشي على ساحل البحر الأسود، فعاليات مهرجان الشباب العالمي، الذي سيستمر حتى السابع من الشهر الجاري بمشاركة 20 ألف شخص من أكثر من 100 دولة.
وافتتح المهرجان الذي تم تنظيمه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس السبت فعاليته تحت عنوان “المسؤولية عن مصير العالم”.
يشارك في المهرجان أكثر من 20 ألف شاب من الروس والأجانب في مجالات الأعمال والإعلام والتعاون الدولي والثقافة والعلوم والتعليم والعمل التطوعي والخيري والرياضة ومختلف مجالات الحياة العامة، بالإضافة إلى مختلف منظمات وجمعيات الأطفال.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت في كلمة بمناسبة افتتاح المهرجان انفتاح روسيا على الحوار مع باقي دول العالم في شتى المجالات، وإيمان القيادة الروسية بالشباب وبأهمية دوره.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت السفارة الروسية في لندن صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن "تهديد روسي" مزعوم للبنية التحتية البريطانية تحت سطح البحر، ووصفتها بأنها مجرد "قصص خيالية لا أساس لها من الصحة".
وقالت السفارة، في بيان صدر يوم الاثنين، إن المزاعم بشأن استهداف روسيا لكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز، إلى جانب الادعاءات بجمع موسكو لمعلومات استخباراتية عبر يخوت الأثرياء، تهدف إلى إثارة الذعر وتشويه صورة روسيا في الرأي العام البريطاني والدولي.
وأكدت السفارة أن "روسيا لم تهدد أبدًا أمن المملكة المتحدة أو سكانها"، مضيفة أن السلطات البريطانية تسعى من خلال هذه الادعاءات "غير المدعومة بأي دليل" إلى عرقلة جهود إحلال السلام في أوكرانيا، وتشويش أي تقارب محتمل في العلاقات الروسية الأمريكية.
وأضاف البيان أن الحكومة البريطانية "تحاول صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتبرير الزيادات العسكرية في ظل سياسات التقشف"، في إشارة إلى تصاعد النفقات الدفاعية رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.
ورأت السفارة الروسية أن التهديد الحقيقي لأمن البريطانيين يتمثل في السياسات التصعيدية للحكومة البريطانية تجاه روسيا، وسعيها لتأجيج المواجهة في أوروبا وخلق بؤر توتر على حدود روسيا.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت تقريرًا في 6 أبريل الجاري، أعربت فيه مصادر بريطانية عن تخوفها من تعرض البنية التحتية للطاقة والاتصالات البحرية البريطانية لأعمال تخريبية محتملة في حال تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى وجود أنشطة روسية "مشبوهة" في المياه القريبة من المملكة المتحدة.
لكن السفارة الروسية أكدت أن هذه الروايات "تكرّس مناخ الهستيريا المعادية لروسيا، وتُستخدم كورقة سياسية أكثر منها وقائع ذات مصداقية".