مناورات عسكرية أميركية أسترالية بمشاركة دول عدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مناورات عسكرية أميركية أسترالية بمشاركة دول عدة، أجرت الولايات المتحدة وأستراليا، اليوم السبت، تدريبات على الضربات الصاروخية الدقيقة خلال مناورات عسكرية.تأتي هذه المناورات بينما تقوم العاصمة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مناورات عسكرية أميركية أسترالية بمشاركة دول عدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أجرت الولايات المتحدة وأستراليا، اليوم السبت، تدريبات على الضربات الصاروخية الدقيقة خلال مناورات عسكرية.تأتي هذه المناورات بينما تقوم العاصمة الأسترالية "كانبيرا" بتعديل استراتيجيتها العسكرية لصالح القوة النارية بعيدة المدى.وأجريت سلسلة تدريبات بالذخيرة الحية في مجمع "شاوالواتر باي" العسكري في ولاية كوينزلاند في شمال شرق البلاد، وتم استعراض راجمات صواريخ من طراز هيمارس الأميركية التي اشترتها أستراليا مؤخرا.يشارك في هذه المناورات السنوية، التي يُطلق عليها اسم "تاليسمان سابر"، أكثر من 30 ألف جندي من 13 دولة، بما في ذلك بريطانيا واليابان وإندونيسيا وكندا وفرنسا.تأتي هذه التدريبات في وقت تقوم فيه أستراليا بتجديد وتحديث قواتها والتركيز على قدرتها في توجيه ضربات بعيدة المدى.وقال توني بوردي الرائد في الجيش الأسترالي إن منظومة هيمارس ستؤدي إلى "توفير تعزيز كبير للقدرات" بالإضافة إلى "دقة بعيدة المدى" يحتاج إليها الجيش الأسترالي بشدة.وستتسلم أستراليا أولى راجمات "هيمارس" في 2025 ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في العامين التاليين.كما تجري هذه المناورات بمشارك الصين.تستمر هذه التدريبات المشتركة حتى الرابع من أغسطس المقبل، وتشمل مناورات في الجو والبر والبحر.وأكد الرائد جيمي شيهان المتحدث باسم مناورات "تاليسمان سابر" عن القوات الأميركة أن التدريبات تظهر "زيادة التعقيد والنطاق ومشاركة الدول الشريكة".وأضاف شيهان أن التدريبات الجماعية "ستعزز قدرة أستراليا والولايات المتحدة على الرد على التحديات الأمنية الشاملة في المنطقة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
البلاد ــ وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل، ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية؛ كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة، تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار والمستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق؛ مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائمًا للسكان والسياح.