إخلاء البحيرة الزرقاء الشهيرة في أيسلندا قبل ثوران بركاني وشيك
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أخلت أيسلندا موقع البحيرة الزرقاء (Blue Lagoon) الشهيرة عالميًا بسبب نشاط زلزالي قريب يُشير إلى ثورانٍ بركاني "وشيك"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة في البلاد RÚV السبت.
وبدأت الحمم البركانية تتدفق بعد "نشاطٍ زلزالي شديد" في المنطقة المحيطة بالبحيرة، وهي عبارة عن منتجع صحي شهير بالطاقة الحرارية الأرضية معروفة بمياهه الدافئة ذات اللون الأزرق الحليبي، وفقًا لهيئة الإذاعة.
وقال عالم البراكين، ثورفالدور ثوردارسون، لـ RÚV إنّ عمق الحمم البركانية الممتد لحوالي 4 كيلومترات يعني أنّ ثورانًا قد يحدث في غضون ساعات.
وأشارت هيئة الإذاعة إلى إخلاء بلدة غريندافيك المجاورة أيضًا.
وأفادت الشرطة أنّ عملية الإخلاء "تسير على ما يرام"، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص في البلدة في الأيام الأخيرة.
وخلال بياٍن نُشِر على موقعهم عبر الإنترنت السبت، أفاد مشغلو البحيرة الزرقاء أنّهم بدأوا عملية إخلاء للمباني بسبب "تزايد النشاط الزلزالي في منطقة معروفة على بُعد بضعة كيلومترات".
كما أضافوا أنّه سيتم إغلاق العمليات حتى نهاية الأحد على الأقل، وستتم إعادة تقييم الوضع حينها.
وأضاف البيان: "سنواصل متابعة إرشادات وتوصيات السلطات بشكلٍ وثيق، ونعمل بالتعاون معها لمراقبة تطور الأحداث".
وتقع البحيرة الزرقاء على بُعد أقل من ساعة بالسيارة من عاصمة أيسلندا، وأكبر مدينة لها، ريكيافيك، وهي واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية في البلاد.
والموقع جزء من شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غرب أيسلندا.
وإلى جانب البحيرة الزرقاء، تحتضن شبه جزيرة ريكيانيس مطار "كيفلافيك" الدولي الرئيسي في أيسلندا.
وتُعتَبَر أيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا على هذا الكوكب.
وبدلاً من وجود بركان مركزي، يهيمن على شبه جزيرة ريكيانيس وادٍ متصدع، مع حقول من الحمم البركانية، والأقماع.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أُغلقت البحيرة الزرقاء لأسبوع بعد رصد 1،400 زلزال خلال 24 ساعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آيسلندا براكين منتجعات
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
هذه الجملة، الجميلة، هنا القاهرة، سمعناها، منذ بث الإرسال من " الراديو "
، الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !
وكانت جملة هنا القاهرة، تنطق بفخر، وعزه !!
ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات، نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين، بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج" و أمال فهمى، وحمدى قنديل وغيرهم !
وكانت الأذاعة المصرية، هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " !
وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !
ونقلت عن إذاعة المحروسة، طريقة النطق،وطريقة التقديم،كل الإذاعات الناطقة باللغة العربية مثل الإذاعة البريطانية،والإذاعة الأمريكية !!
وتميزت تلك المحطات الموجهة باللغة العربية،فى أن تسحب فى بعض الأزمنة من نجوم الإذاعة المصرية من المذيعين،وخاصة القارئين لنشرات الأخبار وللتحليلات السياسية والإقتصادية !
كما لا يفوتنى أن أشير أيضًا إلى إذاعة "مونت كارلو" والتى إعتمدت على نجوم المذيعين والمذيعات المصريين،وأشهرهم السيدة المرحومة "سلمى الشماع" !!
راعنى كل هذا التاريخ الجميل،للإذاعة المصرية وأنا أستمع إلى الإذاعة هذه الأيام من خلال محطات كثيرة تبث من المحروسة،وكان أشهر تلك المحطات (محطة الشرق الأوسط) التى حين بدء البث منها،مع المرحومة (أمال فهمى ) فى أوائل الستينيات،كانت شيىء مختلف وجميل،وقريب من كل المستمعون،وكان الإحترام،وصحة النطق للغة العربية،هى الشيىء الغالب !!
أما اليوم، شي يدعو للأسف، وللأسى، وللتباكى على الماضي !
ماذا حدث أيضا لهذا القطاع من الشهرة المصرية المتسيدة للعالم العربى !
ماذا حدث فى هذا الجهاز العملاق الضخم، الذي كان يمتلئ " فخر " وثقافة، ومعبر عن حضارة، وشموخ وطن !!
هل العيب فى الإدارة ؟ هل العيب فى الخريجين الذين يعملون بهذا الجهاز ؟
ربما سيرد خاطر، بأن جهاز التلفزيون، قد غطى على قوة الإذاعة ودورها فى الماضي والحاضر !!
وهذه وجهة نظر تستحق الموافقة عليها !
ولكن أيضا التليفزيون بكل ما إتيح له من ( تكنولوجيا ) وتفوق وتقدم إلا أن هذا الجهاز أيضًا يفتقد لقائد أوركسترا وكنت ضمن المنادين بإلغاء وزارة الإعلام من الهيكل الوزارى، ولكن ثبت بالأحداث الجارية أننا فى أشد الإحتياج لمسئول سياسى عن الإعلام المصرى حتى نستطيع أن نعيد البريق لجهازنا الإعلامى ولعلى أصل إلى نتيجة دون إخلال بما قلته.
خلينى أريح نفسى وأريحكم !!
السبب هو نحن !! الشعب !!
فنحن لم نعد نتذوق،ولم نعد نفرق بين "الغث والثمين" وإعتمدنا على الأطباق الفضائية والله يرحم..جملة "هنا القاهرة" !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]