(CNN)-- قبل الحرب، كان محمد حمودة وزوجته دينا يتجولان على طول الشواطئ في شمال غزة، حيث كان أطفالهما الثلاثة الصغار يحبون السباحة، وتناول الآيس كريم، وركوب الجمال على الشاطئ.

وفي أيام أخرى، كانت الأسرة المكونة من خمسة أفراد تجلس مع أقاربها على الشرفة المطلة على حديقة خضراء في منزلهم في بيت لاهيا. وقال العامل في مجال الصحة النازح لشبكة  CNN: "كان أطفالي يعيشون حياة بسيطة.

كنا نخرج في عطلات نهاية الأسبوع.. لقد اعتادوا على الاستمتاع بوقتهم كثيرًا."

والآن، تم استبدال صوت الضحك بصوت الضربات الإسرائيلية التي تنهمر على القطاع.

وقال حمودة: "إنهم خائفون للغاية. علينا أن نكون إلى جانبهم طوال اليوم"، وأضاف من رفح بجنوب غزة، حيث فروا: "إنهم يسألونني دائمًا عن موعد عودتنا إلى المنزل."

لكن العائلة ليس لديها منزل لتعود إليه. وعلموا مؤخراً أن منزلهم في بيت لاهيا قد دُمر. أصغر أبناء حمودة، كريم، عامان، لا يزال صغيرًا جدًا على فهم ما يحدث، لكن طفليه الأكبرين، إيلا، 6 أعوام، وسيلا، 4 أعوام، تأثرا بالخسارة ولم يتوقفا عن البكاء. وقال: “لم أجد أي كلمات تواسيها (إيلا)”.

من بين 2.2 مليون شخص يعيشون في غزة، نصفهم تقريبًا تحت سن 18 عامًا. ونتيجة للحصار الجزئي الذي تفرضه إسرائيل، أصبح متوسط العمر المتوقع للفلسطينيين في غزة أقل بالفعل بعقد من الزمن عما هو عليه في إسرائيل، ومعدلات الأطفال حديثي الولادة والرضع ووفيات الأمهات أعلى بثلاثة أضعاف، وفقًا للبنك الدولي. منذ بداية الحرب، أصبحت حياة الشباب في القطاع أكثر هشاشة.

بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على الهجوم الإسرائيلي، يعيش الأطفال الفلسطينيون في غزة في ظل العنف والتشرد والمجاعة وانقطاع التعليم. وقد تيتّم البعض منهم، بينما يعاني آخرون من الخوف من مقتل آبائهم في الغارات الإسرائيلية. لقد تم استبدال أيام اللعب مع الأصدقاء أو الذهاب إلى المدرسة بالنزوح القسري من ملجأ إلى آخر - دون أي وعد بالأمان. وقال العديد من الآباء ومقدمي الرعاية لشبكة CNN إنهم يكافحون من أجل شرح الحرب للأطفال، الذين يقولون إنهم يتعرضون للرعب النفسي بسبب القصف المستمر.

وشنت إسرائيل هجومها العسكري على غزة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، من بينهم 36 طفلا، واختطاف أكثر من 250 آخرين.

وتعتمد CNN على الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة ووكالات الأمم المتحدة للحصول على بيانات حول الوفيات والإصابات. ولا تستطيع CNN تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل بسبب عدم وصول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة.

وصلت الهجمات الإسرائيلية في غزة الآن إلى مرحلة جديدة قاتمة: فقد قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة. وأضافت الوزارة أن ما لا يقل عن 8000 من هؤلاء هم من النساء وحوالي 12550 طفلاً. وفي المتوسط، تسببت الغارات الإسرائيلية على غزة في مقتل ما يقرب من 90 طفلاً يوميًا منذ بدء الحرب، وفقًا لحسابات CNN المستندة إلى أرقام وزارة الصحة.

وقالت إيلا لشبكة CNN في رسالة صوتية: "أفتقد غرفتي وألعابي.. أتمنى أن أرى المدرسة، وأرى أصدقائي وأساتذتي.

لا راحة للأطفال المصابين

أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى هدم منازل عائلات، وهدمت أحياء بأكملها، وحولت مساحات شاسعة من القطاع إلى أراضٍ قاحلة مليئة بالأنقاض. وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في وسط وشمال غزة، قبيل الهجوم البري المتوقع في رفح. وتخشى عائلات مثل عائلة حمودة أنه لن يكون هناك مكان للفرار إليه.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 30% من سكان غزة ليس لديهم منزل يعودون إليه، حيث إن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في جميع أنحاء القطاع إما مدمرة كليًا أو متضررة جزئيًا، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في فبراير.

وقال حمودة، إن إيلا تحلم باليوم الذي تستطيع فيه العودة إلى الشاطئ مع أصدقائها، أميرة، 8 أعوام، ويحيى، 10 أعوام، ومحمد، 6 أعوام.

لم يجرؤ على إخبارها أن أميرة قُتلت مع والدها وسيم الأستاذ وزوجته هلال، في غارة على منزلهم في بيت لاهيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني. شعر حمودة بأنه غير قادر على إخبار ابنته إلا بوفاة والدي أميرة، اللذين كانا صديقين مقربين للعائلة.

وقال حمودة عن إيلا: “بكت كثيراً، وكانت حزينة جداً… توقفت عن الأكل”. وأضاف "طلبت مني أن أحضر هؤلاء الأطفال بعد انتهاء الحرب وآخذهم إلى الشاطئ... لأعوضهم لأنهم فقدوا والديهم، حتى يكون لها دور في مساعدتهم وتهدئتهم".

وأصيب كل من يحيى ومحمد بحروق في الغارة، بحسب حمودة. كما أصيب يحيى بكسر في الطرف السفلي. ونزح الشقيقان إلى منزل أحد أقاربهما في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

أصيب العديد من الأطفال بإصابات غيرت حياتهم من جراء الغارات الإسرائيلية، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وذكرت اليونيسف أن حوالي 1000 طفل فقدوا ساقاً واحدة أو كلتيهما منذ بداية الحرب وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكان العاملون في مجال الصحة قد أخبروا شبكة CNN سابقًا أنهم لا يستطيعون تقديم العلاج المنقذ للحياة للفلسطينيين المصابين في الحرب – بما في ذلك الأطفال والرضع – لأن القصف الإسرائيلي وحصار مستشفيات غزة أدى إلى سحق النظام الطبي. ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حماس تستخدم المستشفيات في عملياتها العسكرية. وتنفي حماس استخدام المستشفيات كغطاء. لا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من أي من الادعاءين.

النزوح القسري يؤدي إلى انعدام الأمن والجوع

وقال حازم سعيد النيزي، مدير دار الأيتام، إن الطفل إياس (8 أعوام)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقيم في دار للأيتام بمدينة غزة، كان في طريقه إلى مستشفى في رفح عندما توفي.

وقد ساءت حالته بعد أن اضطر قاطنو دار الأيتام إلى الفرار مع جميع الشباب الأربعين الذين تحت رعايتهم - معظمهم من الأطفال والرضع الذين يعانون من إعاقات - وإحضارهم إلى الجنوب. وبسبب النقص، لم يتمكن أياس من الحصول على الدواء الذي يحتاجه. وقال النيزي إنه بدونه تصلبت عضلاته وازدادت تشنجاته والتهاباته، مما صعب عليه تناول الطعام أو النوم.

وقد حذرت منظمة اليونيسيف في شهر يناير/ كانون الثاني من تهديد ثلاثي يواجه الأطفال في غزة ـ ليس فقط خطر الحرب المستعرة، بل وأيضاً خطر سوء التغذية والمرض. وأدى القصف الإسرائيلي والقيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع إلى تقليص إمدادات الغذاء والمياه بشكل كبير، مما يعرض جميع السكان لخطر المجاعة.

الفلسطينيون يواجهون في غزة أزمة جوع

إن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول، يعاني ما يقرب من 200 ألف شخص إضافي من مستويات كارثية من الجوع، وهي فئة تضم الآن أكثر من ربع السكان.

في فبراير/ شباط، علقت الأونروا، وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة، تسليم المساعدات إلى شمال غزة بعد هجوم إسرائيلي على إحدى قوافلها، مما زاد من تقييد المساعدات. وبعد فترة وجيزة، أوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أيضًا عمليات التسليم، بحجة الهجمات.

تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل ستة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وفقاً لتقييم أجرته مجموعة التغذية العالمية، التي يشترك في رئاستها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف.

وقال النيزي إن إياس نزح ست مرات على الأقل قبل وفاته. وقد تم تهجير ما لا يقل عن 1.7 مليون من سكان غزة قسراً، وفقاً للأمم المتحدة. وقد لجأ العديد من هؤلاء - بما في ذلك حوالي 610 آلاف طفل - إلى ملاجئ ضيقة في رفح، وفقًا لمنظمة إنقاذ الطفولة.

وقال حمودة، العامل الصحي، لشبكة CNN إن عائلته نزحت ثلاث مرات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وأثناء إقامته في ملجأ في رفح، أصيب أطفاله بالمرض بسبب التعرض لطقس الشتاء البارد والظروف غير الصحية، على حد قوله.

التهجير القسري، حتى إلى منازل الأقارب أو المعارف، يعرض الأطفال لمذلة الظروف المعيشية الضيقة مع القليل من الخصوصية، بحسب سعيد محمد الكحلوت، أخصائي الصحة النفسية النازح في رفح مع أطفاله الثلاثة – سوار، 15 عامًا، محمد 9، وصبا 7.

وقال لشبكة CNN: "لا ينام الأطفال في أسرتهم الخاصة، وبما أن المنزل ليس منزلهم، فهم يُحرمون حتى من اللعب والأكل، حتى لا يزعجوا مضيف المنزل”. وأضاف: "تظهر هذه الأعراض في أسئلة الطفل: هل سنبقى هنا لفترة طويلة؟ هل هذا مكان يمكننا اللعب فيه؟ كيف أقضي حاجتي عندما يكون الحمام مزدحمًا دائمًا؟".

وقالت اليونيسف في فبراير/ شباط إن ما يصل إلى 17 ألف طفل في غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم، أي حوالي 1% من إجمالي السكان النازحين. الأطفال الذين قُتل آباؤهم في القصف الإسرائيلي - أو الذين انفصلوا عن أولياء أمورهم - يضطرون إلى القيام بدور الأبوة والأمومة لأشقائهم الصغار.

قال حمودة: "رأيت أيضاً طفلاً لم يتجاوز السابعة من عمره، وكان يجهز حليب أخته الرضيعة، وكان يغير حفاضتها لأنه فقد والدته".

وذكرت اليونيسف أن ما يقرب من 20 ألف طفل ولدوا في غزة في الفترة من 7 أكتوبر إلى 19 يناير، مما يعني أن العديد من الأطفال حديثي الولادة بدأوا حياتهم وسط هذه الظروف القاسية.

سُلبوا التعليم

اعتادت إيلا أن تحمل حقيبة الظهر ذات اللونين الوردي والأرجواني إلى المدرسة التمهيدية - حيث كانت تلعب مع صديقتها آية.

وقالت إيلا في رسالة صوتية لـCNN: "أريد أن أصبح قائدة طائرة.. عندما كنت أعود إلى المنزل (من الحضانة) كانت والدتي تنتظرني بجوار النافذة وكانت تبتسم".

لكن الحرب عطلت عامها الدراسي الأول، إذ تعرض المبنى للقصف في نوفمبر/ تشرين الثاني، حسبما قال حمودة لـCNN ، وأضاف "أنها (إيلا) تتساءل عما إذا كانت صديقتها آية لا تزال على قيد الحياة أم لا، وقال: “إنها تتساءل عما حدث لمدرستها.. إنها مستاءة للغاية لأنها لا تعرف القراءة أو الكتابة."

من المتوقع أن يخسر الأطفال في غزة سنة دراسية على الأقل بسبب الحرب، بحسب الأمم المتحدة. وقد حدد تقييم للأضرار أجرته اليونيسف مؤخراً أن أكثر من 160 مبنى مدرسياً قد أصيب بشكل مباشر.

وأضافت اليونيسف أنه لا يوجد مكان آمن لأكثر من 625 ألف طالب يحتاجون إلى التعليم. قُتل واحد من كل 100 معلم وواحد من كل 130 طالبًا في الغارات الإسرائيلية، حتى 30 يناير/كانون الثاني.

الصدمات النفسية، والتغيرات في السلوك

تضاعف عدد الأطفال المحتاجين إلى دعم الصحة العقلية إلى أكثر من مليون طفل منذ بداية الحرب - جميع الأطفال تقريبًا في القطاع، وفقًا لتقديرات اليونيسف.

الكحلوت، أخصائي الصحة النفسية النازح في رفح، يعالج المرضى في عيادة تابعة لوزارة الصحة. وقال لشبكة CNN إن الأطفال في غزة تظهر عليهم أعراض تشمل "التبول اللاإرادي والكوابيس، وقلق الانفصال، وقلق الموت، وتجنب المواقف الاجتماعية" و"الخوف من مغادرة المنزل".

وأضاف: “هذا الوضع الذي نمر به لم يسبق له مثيل في الحروب السابقة”.

وقال فلسطينيون لشبكة CNN إنهم يشعرون بالعجز لأنهم لا يستطيعون حماية أطفالهم من واقع الحرب. وقال حمودة: "كأب، أنا غير قادر على تقديم المساعدة لأطفالي، أعرف ما يحتاجون إليه ولكن الموارد محدودة للغاية"، مضيفًا أنه يأمل بشدة في إخلاء غزة مع عائلته.

وأضاف: "لا يوجد مكان آمن لنا لنأخذهم للعب فيه.. أخشى أن أفقد أرواحهم وأخشى أن يصابوا أو أن يعانوا من إعاقة مدى الحياة.

وتابع "أريد أن يعيش أطفالي مثل بقية أطفال العالم."

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأطفال الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الغارات الإسرائیلیة الأمم المتحدة الأطفال فی ما یقرب من العدید من شمال غزة لشبکة CNN أکثر من فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية

تتجه مجموعة كتل نيابية من مختلف الإتجاهات الى رفض الاقتراح المقدم من  النائبين وضاح الصادق ومارك ضو لتأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية تأجيلاً تقنياً حتى أيلول المقبل، بالرغم من أن الكتل السيادية تعتبر أن هناك إصلاحات جيدة كالكوتا النسائية واللائحة المقفلة والميغاسنتر ينبغي الاخذ بها.
ويعتبر الرافضون لاقتراح الصادق وضو أن التأجيل هو غير صحي للديموقراطية وخاصةً في بداية عهد رئيس الجمهورية، وبعد تأجيل متكرر لمدة ثلاثة سنوات. كما يعتبرون أن الإنتخابات النيابية، ستصبح على بعد أشهر قليلة من أيلول أذا تأجلت الانتخابات البلدية الى ايلول. لكل هذه الأسباب لن يمر هذا الإقتراح في مجلس النواب وسيؤيده عدد ضئيل من الكتل التي تعاني من وضع  شعبي متراجع.
في السياق ذاته، اكدت مصادر مطلعة ان محاولة "قوى التغيير" تأجيل الانتخابات البلدية عبر مشروع قانون مقدم من النائبين وضاح صادق ومارك ضو له اسباب غير تلك التي ذكرت في الاعلام .
وبحسب المصادر فإن "قوى التغيير" تعول على تحقيق انجازات خلال الانتخابات البلدية في اكثر من بلدية وتحديدا في بلدية بيروت التي ستشكل تحولا وتزيد شعبية قوى التغيير قبل الانتخابات النيابية.لكن فشل "قوى التغيير" في تشكيل لائحة متجانسة حتى الان وبالتالي فشل التسويق لها، دفعهم الى بدء مساعي تأجيل الانتخابات، لكن  لن يكون هناك تجاوب.
وبحسب المعلومات الدقيقة، فان رئيس الحكومة غير متحمس لاجراء هذا الاستحقاق في الوقت الحاضر،خلافا لكل ما ينقل عن اوساط السرايا، ولذلك كان التنسيق مع النائبين صادق وضو، المحسوبين عليه والمتباهيين علنا بأنهما" وراء ايصاله الى سدة رئاسة الحكومة، لتقديم اقتراح قانون التأجيل.
وتضيف المعلومات ان اصرار رئيس الجمهورية على اجراء الانتخابات ودعم رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد كبير من النواب والكتل له، سيؤدي الى اصابة المتحمسين لتأجيل الانتخابات بانتكاسة جديدة.
  المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة Lebanon 24 هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة 30/03/2025 08:16:37 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" تحسم خيارها: لا لتأجيل الإنتخابات البلدية Lebanon 24 "القوات" تحسم خيارها: لا لتأجيل الإنتخابات البلدية 30/03/2025 08:16:37 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية Lebanon 24 طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية 30/03/2025 08:16:37 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: لا أُريد أنّ يأتي هؤلاء في 16 آذار Lebanon 24 جنبلاط: لا أُريد أنّ يأتي هؤلاء في 16 آذار 30/03/2025 08:16:37 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج Lebanon 24 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج 01:04 | 2025-03-30 30/03/2025 01:04:07 Lebanon 24 Lebanon 24 تباين فرنسي أميركي تجاه لبنان وأركان الدولة يرفضون التطبيع وإسرائيل تستهدف اليونيفيل Lebanon 24 تباين فرنسي أميركي تجاه لبنان وأركان الدولة يرفضون التطبيع وإسرائيل تستهدف اليونيفيل 01:00 | 2025-03-30 30/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الكردي في خطبة العيد: نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي Lebanon 24 الكردي في خطبة العيد: نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي 00:39 | 2025-03-30 30/03/2025 12:39:22 Lebanon 24 Lebanon 24 فطر سعيد Lebanon 24 فطر سعيد 00:30 | 2025-03-30 30/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن Lebanon 24 لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن 23:11 | 2025-03-29 29/03/2025 11:11:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل Lebanon 24 للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل 01:53 | 2025-03-29 29/03/2025 01:53:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر متوقع.. هذا ما قد يشهده سوق الدولار لاحقاً Lebanon 24 أمر متوقع.. هذا ما قد يشهده سوق الدولار لاحقاً 01:45 | 2025-03-29 29/03/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 01:04 | 2025-03-30 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج 01:00 | 2025-03-30 تباين فرنسي أميركي تجاه لبنان وأركان الدولة يرفضون التطبيع وإسرائيل تستهدف اليونيفيل 00:39 | 2025-03-30 الكردي في خطبة العيد: نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي 00:30 | 2025-03-30 فطر سعيد 23:11 | 2025-03-29 لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن 23:10 | 2025-03-29 لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 08:16:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • والي شمال دارفور: المرحلة المقبلة ستشهد فك حصار الفاشر والقضاء على التمرد
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
  • قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
  • خامس الأعياد.. هكذا استقبله السودانيون في زمن الحرب
  • هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية
  • الفنان حمزة العيلى يتساءل عن اختلاف الأهلة بين مصر والسعودية.. والإفتاء المصرية تُجيب
  • أصوم ولا أفطر؟ حمزة العيلي يتساءل والإفتاء تجيب
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة