قال مراسل الجزيرة إن عدد الوفيات بين الأطفال في مستشفى كمال عدوان (شمال قطاع غزة) بسبب سوء التغذية ونقص الدواء ارتفع إلى 13، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من كارثة تهدد مستقبل أطفال القطاع مع استمرار هذه الأوضاع.

وكان مدير مستشفى كمال عدوان أعلن وفاة 7 أطفال أول أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الأطفال يواجهون الجفاف الشديد، وسوء التغذية، في ظل خروج المستشفى عن الخدمة.

وتتزايد مخاطر الموت المحقق للأطفال الرضع شمالي قطاع غزة، بسبب نقص الغذاء والمجاعة التي اشتدت خلال الأيام الماضية.

وحسب الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الأطفال في مجمع كمال عدوان الطبي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فإن الوضع كارثي داخل قسم الحضانة بالمستشفى، بسبب نقص الحليب والطعام الذي يقدم للأطفال.

وقال أبو صفية -في تصريحات سابقة للجزيرة- إن أغلب الحالات التي تصل مجمع كمال عدوان هي لأطفال بدون أهل وبدون أمهات، وبالتالي فإن المستشفى يتولى التكفل بتغذيتهم.

أنباء مروعة

من جهتها، حذّرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، من أن واحدا من كل 6 أطفال تحت سن عامين في غزة يعاني سوء التغذية الحاد.

ووصفت الأنباء الواردة من غزة بمقتل 10 أطفال على الأقل بسبب سوء التغذية والجفاف حتى الآن، بأنها مروعة.

وأضافت -عبر منصة إكس- أن سوء التغذية الحاد يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو يتسبب في إعاقات معرفية وبدنية للأطفال.

المديرة التنفيذية لليونيسيف حذرت من تبعات سوء التغذية على أطفال غزة مستقبلا (غيتي- أرشيف)

ووسط تفاقم أزمة الجوع بالقطاع المحاصر، حذرت الأمم المتحدة منذ أسابيع من أن ربع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وأفاد نائب مدير برنامج الغذاء العالمي كارل سكاو -الأسبوع الماضي- بأن غزة تشهد أسوأ مستوى من سوء تغذية الأطفال في أي مكان في العالم، مضيفا أنه إذا لم يتغير شيء، فإن المجاعة وشيكة في شمال غزة.

وأدى استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 5 أشهر ومنعه دخول المساعدات إلى القطاع، وكذلك تجميد عدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سوء التغذیة کمال عدوان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال

 

الثورة نت/..

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.

جاء ذلك في منشور لغيبريسوس، عبر منصة “إكس” الخميس، حول انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم في قطاع غزة.

وأوضح أن الحملة انتهت في شمال غزة (بما يشمل المدينة) الأربعاء، حيث تلقى 105 آلاف و559 طفلا الجرعة الثانية من اللقاح.

وأشار غيبريسوس، إلى أن نسبة التطعيم بلغت 88 بالمئة.

واستدرك “لكن لم يتمكن 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال القطاع من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة بشلل الأطفال”.

وفي عموم القطاع “تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94 بالمئة من جميع الأطفال في القطاع” وفق غيبريسوس.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.

وقال غيبريسوس، إن “الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار”.

وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان الاثنين، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في شمال غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسف، وانتهت اليوم الاثنين.

وأضاف البيان أنه تم تطعيم 94 ألف طفل في نطاق الحملة، مؤكداً أنه لم يتم الوصول إلى آلاف الأطفال حتى الآن.

وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.

وبدأ جيش العدو الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة
  • الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
  • تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
  • كمال عدوان: نقدم خدمات بالحد الأدنى في ظل حصار الاحتلال
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • المرزوقي يدعو إلى إضراب عن الطعام يوما في الأسبوع تضامنا مع جوعى غزة
  • وزارة الصحة تكشف طرق ومصادر التغذية السليمة للأطفال في مرحلة الدراسة
  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الصحة العالمية: نجحنا في تزويد مستشفى كمال عدوان بالإمدادات الطبية